الاتحاد للطيران: بداية قوية لـ2020 وتفاؤل بالمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت الاتحاد للطيران عن نتائج أدائها نصف السنوية (يناير- يونيو) لعام 2020 التي شهدت انطلاقة قوية للعام مع تخطي الشركة بشكل بارز أهدافها المحددة في خطة تحويل أعمالها. وتضمنت هذه الأرقام أفضل النتائج المسجلة لشهر فبراير الماضي، قبل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وتعليق الرحلات الجوية من وإلى الإمارات منذ 24 مارس الماضي.

وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام تحسنت النتائج التشغيلية الأساسية بنسبة 34%، رغم بدء تفشي جائحة كوفيد-19.

وتراجع عدد المسافرين بنسبة 12% وعدد المقاعد المتوفرة لكل كيلومتر بنسبة 9.5%. وبلغ عامل حمولة المسافرين في الربع الأول من العام 74% (كان أداء شهر يناير أقوى بشكل ملحوظ عن الفترة نفسها في 2019، ونسبة 81.9%) مع عائد بلغ 5.92 سنتات، لكن الشركة شهدت تراجعاً ملحوظاً في العوائد التشغيلية للربع الثاني بعد تعليق الرحلات الجوية جراء تفشي جائحة كورونا المستجد وتوقيف 70% من أسطولها عن الطيران. وسجلت هذه الفترة انخفاضاً بنسبة 99% في عدد المسافرين، و95% في عدد المقاعد لكل كيلومتر مقارنة بالفترة نفسها من 2019.

أداء النصف الأول

نقلت الاتحاد للطيران 3.5 ملايين مسافر في النصف الأول 2020، مقابل 8.2 ملايين في النصف الأول 2019، أو ما يعادل تراجعاً بنسبة 58%. وبلغ حجم عامل حمولة الركاب نسبة 71%، فيما ارتفع حجم الخسائر التشغيلية الأساسية لهذه الفترة 172 مليون دولار ليصل إلى 758 مليون دولار (586 مليون دولار في النصف الأول 2019)، نتيجة تراجع العائدات بنسبة 38% التي بلغت 1.7 مليار دولار (2.7 مليار دولار في النصف الأول 2019).

الشحن

وسجلت عائدات الشحن 0.49 مليار دولار، بتحسنٍ وصل إلى 139 مليون دولار (37%) مقارنة بالفترة نفسها 2019، مع نقل 254.345 طناً من البضائع المشحونة نظراً لزيادة حجم الطلب وارتفاع أسعار الشحن.

وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «واجهت الاتحاد تحديات ضخمة وغير متوقعة في الأشهر الستة الأولى من العام. وقمنا بمراجعة توقعاتنا لما تبقى 2020 بناءً على الأوضاع الحالية، وما زلنا متفائلين بأنه مع إعادة فتح الحدود الدولية، سنزيد من رحلات الطيران وننقل المزيد من الضيوف بشكل آمن وبراحة البال وبخاصة مع تطبيق برنامج الاتحاد للصحة والسلامة وتوفر «سفراء الصحة والسلامة» في كل مرحلة من رحلة ضيوفنا. وبحلول سبتمبر، نهدف إلى زيادة رحلاتنا إلى نصف الحجم الذي بلغناه قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. ونحن مطمئنون للمستقبل وبخاصة مع كون الإمارات السباقة في الأبحاث عن لقاح ضد فيروس كورونا المستجد. كما أن الجهود المذهلة التي تبذلها حكومة أبوظبي لضمان سلامة وأمن سكانها وزوارها ستمكننا قريباً من الترحيب بالضيوف في إماراتنا الرائعة. وظهر هذا الالتزام بنجاح مع استضافة فعاليات جزيرة النزال في العاصمة».

وقال آدم بوقديدة، المدير المالي للمجموعة: في نهاية الربع الأول، كنا في طريقنا لتحقيق ما يصل إلى 900 مليون دولار من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء لعام خلال 2020 (مقابل 453 مليون دولار في 2019). وتمكنت الاتحاد من المحافظة على مستوى مقبول من السيولة بالرغم من التدهور الكبير في العائدات، مع الاستمرار في زيادة التسهيلات الجديدة للسيولة بالتعاون مع المؤسسات المالية المحلية والدولية. ونجحنا في ذلك نتيجة المحافظة على درجة «أ» في تصنيف فيتش لشهر أبريل في أوج الجائحة. وكانت الاتحاد من شركات الطيران القليلة التي حافظت على نفس التصنيف التي كانت عليه قبل تفشي الفيروس.

شبكة الوجهات

خلال أغسطس وسبتمبر، وحال تم رفع القيود الدولية المفروضة وإعادة فتح الأسواق الدولية، تنوي الشركة تشغيل رحلات إلى 61 وجهة عالمية من مقرّها في أبوظبي، لتشغل بذلك 50% من طاقتها الاستيعابية التي كانت تشغلها قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

★ الشرق الأوسط وأفريقيا: عمّان، البحرين، بيروت، القاهرة، الدار البيضاء، الدمام، جدة، الكويت، مسقط، الرباط، الرياض، جزر سيشل. أوروبا: أمستردام، أثينا، برشلونة، بلغراد، بروكسل، دبلن، دسلدورف، فرانكفورت، جنيف، إسطنبول، لندن هيثرو، مدريد، مانشستر، ميلان، موسكو، ميونيخ، باريس شارل ديغول، روما، زيوريخ.

★ آسيا: أحمد أباد، باكو، بانكوك، بنغلورو، شيناي، كولومبو، دلهي، حيدر أباد، إسلام أباد، جاكرتا، كراتشي، كوتشي، كولكاتا، كوزيكودي، كوالالمبور، لاهور، ماليه، مانيلا، مومباي، سول، شنغهاي، سنغافورة، تيروفانانثابورام، طوكيو. أستراليا: ملبورن، سيدني.

★ أمريكا الشمالية: شيكاغو، نيويورك مطار جون كيندي، تورنتو، واشنطن.

القوى العاملة

ونظراً لخطورة الأزمة التي تواجه قطاع الطيران، اضطرت الشركة إلى اتخاذ إجراءات فصل في عدد من الأقسام لضمان استمرارية أعمالها، إضافة إلى تخفيض الرواتب مؤقتاً بنسبة تتراوح بين 25 و50%.

وقال دوغلاس: «مثل الكثير من شركات الطيران الكبرى، لم تمتلك الاتحاد أي خيار غير التأقلم مع الوضع التي واجهته، ما دفعنا بكثير من الأسف إلى اتخاذ قرارات صعبة وخفض عدد موظفينا بالآلاف».

صيانة مكثفة

مع توقف معظم طائراتها لنقل الركاب خلال أبريل ومايو ويونيو، انطلقت الاتحاد في أكبر برنامج صيانة طائرات في تاريخها. وقد تعاونت مع الاتحاد الهندسية لصيانة 97 طائرة لنقل الركاب منها 23 طائرة من طراز إيرباص A320 وA321، 10 طائرات إيرباص A380، 39 طائرة بوينغ 787 و19 طائرة بوينغ 777-300ER.

Email