العروض والحسوم ترفع الإقبال على الفنادق والمطاعم مع الالتزام بتدابير السلامة

تواصل الفعاليات في أيام العيد يعزّز النشاط السياحي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت الفعاليات بالمنشآت السياحية والمرافق الترفيهية ما عزز النشاط السياحي في الدولة في ثاني أيام عيد الأضحى، وسط إقبال كبير على الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق والشواطئ ولا سيما من قبل المواطنين والمقيمين الذين فضلوا الدولة لقضاء عطلتهم بأمان وسلامة مع تطبيق أعلى معايير الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

وقال خبراء في قطاع السياحة والسفر ومديرو فنادق في دولة الإمارات لـ«البيان»، إن السياحة الداخلية ما زالت تتصدر المشهد في الوقت الحالي بعد قرار العائلات المواطنة والمقيمة قضاء العطلة في الدولة، بدلاً من السفر إلى الخارج في ظل الظروف الحالية، كما عززت مراكز التسوق من عروضها حيث أطلقت ثلاثة مراكز في العاصمة حملة «ضاعف أميالك»، وهي ياس مول والمركز التجاري العالمي وجيمي مول بالشراكة مع «الاتحاد للطيران»، وسط تفاؤل بعودة النشاط المعهود لحركة التسوّق مع رفع القيود عن التنقل الأمر الذي سوف يدعم من نشاط السياحة الداخلية وإشغال الفنادق، وسوف يزيد من إقبال الزوار والمتسوّقين على المراكز التجارية.

وذكر الخبراء ومديرو الفنادق أن جميع المرافق والمنشآت السياحية عمدت إلى توفير العديد من العروض والحسوم التي أسهمت في استقطاب الزوار والنزلاء والسياح لقضاء عطلة العيد إلى جانب وجود العديد من العروض المتميزة التي شملت ألعاباً نارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على إجراءات الصحة والسلامة.

واحتفت جزيرة ياس بالعيد بعرض للألعاب النارية من تلّة أبوظبي في حلبة مرسى ياس، وجرى بثه على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بجزيرة ياس، ما أتاح للجمهور فرصة الاستمتاع بالاحتفال عن بعد بأمان ومسؤولية، مع توفير الإمكان لعدد محدد من الزوار للاستمتاع بالعرض من خلال الحجوز المسبقة في مطاعم ياس مارينا، إضافة إلى إتاحة الفرصة لعدد من الزوار لمشاهدة العرض من سياراتهم بأمان في حلبة مرسى ياس، بما ينسجم مع تدابير السلامة والتباعد الاجتماعي.

زخم ملحوظ

وقال محمد الصياد، مدير إدارة الإيرادات الإقليمي لفنادق «ريكسوس» في الإمارات، إن عطلة العيد تشهد نشاطاً سياحياً ملحوظاً على عكس عطلة عيد الفطر، مرجعاً السبب في ذلك إلى عودة الحركة للقطاع مجدداً مع الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية وهو ما أسهم في زيادة الزخم مقارنة بالأشهر الماضية.

وقال الصياد إن وجود العديد من عروض الفنادق والمطاعم وتنوع المنتجات السياحية في الدولة كان سبباً رئيساً وراء اختيار المواطنين والمقيمين قضاء عطلتهم داخل الإمارات وخصوصاً مع اعتبارها واحدة من أكثر الوجهات السياحية أماناً حول العالم بعد نجاحها في منع تفشي فيروس كورونا.

وكشفت إدارة مطعم «هاكاسان»، الواقع في قصر الإمارات، عن الاحتفال بالعيد مع استقبال المطعم الحجوز بما يتوافق مع التعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية الجديدة حيث تم تحديد فترة 3 ساعات لتناول الطعام حتى يتسنى لأكبر عدد من الضيوف دخول المطعم.

استقطاب كبير

من جانبه، قال الدكتور هيثم الحاج علي، الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لينك» للسفر والسياحة، إن النشاط السياحي تواصل في ثاني أيام العيد مع ارتفع الإقبال على الفنادق ومرافق الترفيه والمطاعم، وأيضاً مراكز التسوق التي استقطبت أعداداً كبيرة من الزوار والمتسوقين.

وأضاف إن قطاع السياحة والسفر على موعد مع الانتعاش، بعد فترة التوقف السابقة، مدعوماً بالعديد من العوامل وعلى رأسها المبادرات والدعم الحكومي الكبير لكل القطاعات الاقتصادية في الدولة، وهو ما يقود القطاع لمرحلة جديدة من التعافي والنشاط في الفترة القادمة.

إجراءات وقائية

وقال الخبير السياحي، محمد مصطفى، عضو المركز العربي السياحي، إن من بين العوامل الرئيسة التي عززت النشاط السياحي خلال عطلة العيد هو التزام كافة المنشآت السياحية وخصوصاً الخدمية منها تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتنفيذ التعليمات المتبعة للوقاية من عدوى «كورونا» وفق الإرشادات التي حددتها الجهات المسؤولة في الدولة.

Email