غرفة دبي تتكيف مع المتغيرات العالمية وتنظم 63 فعالية افتراضية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي ان التحول الرقمي في عملياتها وخدماتها في ظل جائحة كورونا دفعها على تطوير نموذجها لممارسة الأعمال والاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطورة للترويج لدبي كوجهة للأعمال، وتعريف مجتمع الأعمال بخدماتها المتنوعة.

وضمن جهودها في الربع الثاني من العام 2020 لدعم استمرارية الأعمال، ومساعدة القطاع الخاص على الاستفادة من مجموعة واسعة من خدماتها، أكدت غرفة تجارة وصناعة دبي انها نظمت 63 ندوة وورشة إلكترونية افتراضية خلال هذه الفترة غطت جميع القطاعات والمجالات المختلفة من نشاطات الغرفة، حيث جذبت هذه الفعاليات الافتراضية أكثر من 3500 مشاركاً محلياً ودولياً.

وعقدت المكاتب الخارجية للغرفة المنتشرة حول العالم 533 اجتماعاً افتراضياً مع رجال أعمال مهتمين بالاستثمار في دبي، حيث جرى تعريفهم بالمزايا التي توفرها الإمارة، والحزم التحفيزية التي أطلقتها للتخفيف على الأعمال، ومساعدتهم على النمو. ونظمت المكاتب كذلك خلال الربع الثاني من العام 11 فعالية افتراضية جمعت العديد من الراغبين بالتعرف على بيئة الأعمال بالإمارة.

وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إن الغرفة نجحت في تحويل تحدي فيروس كوفيد-19 إلى فرصة بفضل البنية التحتية الرقمية المتطورة التي استثمرت فيها الغرفة، وتمتعت بها إمارة دبي، معتبراً أن الغرفة أثبتت خلال الربع الثاني من العام 2020 قدرتها على التكيف مع الظروف العالمية وتسخيرها لمصلحة أعضائها والأطراف المعنية.

ولفت بوعميم إلى وجود خطة متكاملة لتطوير هذا الجانب من الفعاليات الافتراضية وتعزيزه بما يخدم متطلبات المرحلة المقبلة من ممارسة الأعمال، مشدداً على التزام الغرفة بإثراء تجربة القطاع الخاص، وتقديم كل التسهيلات التي تتلاءم مع الواقع الجديد في عالم ممارسة الأعمال.

وشهدت مبادرة دبي للمشاريع الناشئة تنظيم العدد الأكبر من الفعاليات الافتراضية حيث بلغ عددها 23 فعالية أبرزها برنامج تطوير مهارات الشباب المواطن، الذي اختتم في نهاية يونيو الماضي وجرى بالكامل على منصات افتراضية، بعد اختيار 30 من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة المواطنين للمشاركة في أكاديمية التدريب والتوجيه والإرشاد ضمن هذا البرنامج التدريبي المتطور الذي ينظم بالتعاون مع مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال "ديتك".

وشهد مركز أخلاقيات الأعمال نشاطاً ملحوظاً كذلك خلال الفترة الماضية، حيث نظم المركز 10 فعاليات افتراضية غطت مختلف المواضيع المتعلقة بالاستدامة والممارسات المسؤولة ومنها تطوير المهارات الشابة في ظل ازمة كوفيد، وتعزيز صحة وسلامة الموظفين، وسلامة سائقي المركبات التجارية، وفعالية "اعط واحصد" التطوعية الافتراضية ودمج وتمكين أصحاب الهمم وضمان استمرار سلسلة الإمداد والتوزيع.

ونظمت غرفة دبي كذلك 3 ندوات إلكترونية حول "التأثيرات القانونية لانتشار فيروس (كوفيد-19) على العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وكوفيد-19 والقوة القاهرة، وكوفيد-19 وعقود الإيجار التجارية، وذلك وسط مشاركة كثيفة تخطت الـ 1000 مشارك في الندوات الثلاث.

وجاء التحول الذكي لغرفة دبي في تنظيم الفعاليات واللقاءات مع مجتمع الأعمال وممثلي القطاع الخاص والمستثمرين من الأسواق الخارجية، في إطار تكيف الغرفة مع المتغيرات العالمية التي فرضها انتشار وتفشي فيروس (كوفيد 19)، حيث استثمرت الغرفة في تطوير بنيتها التحتية التقنية الملائمة لعقد الفعاليات الإلكترونية، والتواصل والتفاعل مع ممثلي القطاع الخاص بسهولة وسلاسة.

واستهدفت الفعاليات والندوات والورش التدريبية الافتراضية تعزيز وعي القطاع الخاص بمختلف المواضيع والمسائل المتعلقة ببيئة الأعمال والقطاعات الاقتصادية المتنوعة وأفضل الممارسات المستدامة، وكيفية مواجهة التحديات النتائج عن هذه الأزمة.

يذكر إن غرفة دبي توفر منظومة من الخدمات الذكية والإلكترونية التي تغطي كافة احتياجات ومتطلبات مجتمع الأعمال، والتي تمكن المستثمرين من إنجاز جميع معاملاتهم عن بعد بيسر وسهولة ووفق أرقى المعايير العالمية.

وتشمل الخدمات الذكية التي توفرها الغرفة معاملات إصدار شهادات المنشأ والتصديقات وخدمات العضوية وخدمة الدراسات والأبحاث والتقارير الأعمال والخدمات القانونية وإصدار دفتر الإدخال المؤقت للبضائع وعلامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للشركات والتصنيف الائتماني وخدمات مجموعات ومجالس الأعمال بالإضافة إلى الخدمات المتاحة للهيئات الاقتصادية والمهنية.

Email