إطلاق حملة «تنافسية دبي» لزيادة وعي المجتمع ورفع ترتيب الإمارة عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق مكتب دبي للتنافسية، التابع لاقتصادية دبي، حملة «تنافسية دبي»، وذلك تماشياً مع الجهود الحكومية المبذولة في الإمارات، والرامية لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا «كوفيد 19»، وتأتي الحملة لدعم تلك الجهود على مستوى إمارة دبي، من خلال نقل الخبرات والمعلومات ونشر الوعي لمختلف الشرائح المستهدفة، والمتمثلة في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والقطاع الخاص، والمؤسسات العالمية التي تعنى بتقارير التنافسية، والمؤسسات التعليمية، وأفراد المجتمع.

وتتضمن الحملة، ورش عمل افتراضية معرفية وتوعوية حول مواضيع التنافسية، سلسلة منشورات معلوماتية مصورة (إنفوغرافيك)، أوراقاً معلوماتية، بالإضافة إلى برامج تفاعلية. وفيما يتعلق بالورش المعرفية، ينظّم مكتب دبي للتنافسية، اليوم، ورشة افتراضية تحت عنوان «أساسيات التنافسية 101»، ضمن فعاليات المخيم الصيفي الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب، وتهدف الورشة إلى توعية المجتمع ونشر كافة المفاهيم والمعلومات حول التنافسية.

وفيما يتعلق بالبرامج التفاعلية فستتضمن مسابقة حول مواضيع التنافسية، وستتيح هذه المسابقة الفرصة لمعرفة مستوى مفهوم التنافسية لدى الأفراد، كما ستعزز من ثقافة التنافسية ومدى علاقتها في تعزيز القطاعات الاقتصادية المختلفة، ورفع مكانة الإمارة عالمياً. وسيتم الإعلان عن البرنامج من خلال منصات التواصل الاجتماعي لاقتصادية دبي.

وقال هاني الهاملي، مدير مكتب دبي للتنافسية: لطالما تصدرت دبي، والدولة على وجه العموم، مؤشرات التنافسية العالمية، وندرك في مكتب دبي للتنافسية، أهمية توعية المجتمع حول هذا الموضوع المهم للغاية، لذلك جاءت هذه الحملة الشاملة، التي نسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على أهمية التنافسية ودورها في ظل الأزمات مثل أزمة «كوفيد 19»، ونشر الثقافة والوعي حول ترتيب إمارة دبي ودولة الإمارات عالمياً، لدعم ثقة المجتمع في قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة الأزمات، إلى جانب تحفيزه على المساهمة في تعزيز تنافسية الإمارة أثناء الأزمات.

نتائج متوقعة

من أبرز النتائج المتوقعة لحملة تنافسية دبي، التعاون بين مكتب دبي للتنافسية والجهات المحلية والاتحادية، لتطوير ومراجعة المؤشرات التنافسية ذات العلاقة بالقطاعات المعنية، والخروج بمبادرات تعزز من تنافسية وريادة إمارة دبي، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير الأعمال بعد الأزمة.

Email