غرفة الشارقة تُعزز مجالات التعاون مع رواندا لما بعد «كوفيد19»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أهمية التعاون البناء مع البعثات الدبلوماسية وملحقياتها التجارية المعتمدة بالإمارات لوضع خطط عمل مشتركة، ومضاعفة الجهود المبذولة في تنمية وتقوية مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة الإمارات عامة وإمارة الشارقة مع القطاع الخاص في دولهم، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانيات تلك السفارات والقنصليات في التعريف بالفرص الاستثمارية التي تتمتع بها كل دولة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد أخيراً من خلال تقنية الاتصال المرئي، بين عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وإيمانويل هاتيجيكا سفير جمهورية رواندا لدى الدولة، بحضور فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية بغرفة تجارة وصناعة الشارقة، حيث تناول الاجتماع سبل توطيد العلاقات الاقتصادية بين قطاع الأعمال في كلا البلدين الصديقين، إلى جانب تدعيم المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون وبحث مجالات وفرص الاستثمار المتاحة بمختلف القطاعات الاقتصادية خاصة مع العودة التدريجية للحياة الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات والتخطيط لمرحلة ما بعد «كوفيد19».

ورحب عبدالله سلطان العويس، بالتواصل مع السفير الرواندي مثمناً حرص بلاده على توطيد سبل التعاون التجاري بين إمارة الشارقة وجمهورية رواندا، مشيراً إلى أن استئناف التواصل من خلال البعثات الدبلوماسية وملحقياتها التجارية مع الجهات المعنية في الدولة، سيسهم في تسريع عودة الحياة الاقتصادية وتجاوز تداعيات «كوفيد 19»، من خلال خلق المحفزات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين لدى الطرفين، والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق البلدين، بما يمكنهم من إيجاد أسس مميزة لتطوير التعاون التجاري المشترك.

ولفت العويس، إلى أن هناك الكثير من المقومات الاستراتيجية التي يمتلكها البلدان الصديقان، والتي من شأنها تعزيز حجم العلاقات التجارية بينهما بما يعكس إمكاناتهما الاقتصادية، خاصة وأن إمارة الشارقة تعد إحدى أهم الوجهات الاقتصادية الجاذبة للأموال والاستثمارات على مستوى العالم، ورواندا تعد دولة خصبة وبوابة متميزة في دول الاتحاد الأفريقي، مؤكداً أن غرفة الشارقة على أتم الاستعداد لتقديم العديد من الخدمات وتبادل التجارب الاستثمارية والتنسيق والتعاون مع سفارة جمهورية رواندا لدى دولة الإمارات لتوفير المعلومات والبيانات بما يخدم مصلحة مجتمعي الأعمال في كلا البلدين.

من جانبه أكد إيمانويل هاتيجيكا، أن العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الإمارات تقوم على أسس قوية وراسخة تعززها إرادة قيادة البلدين الصديقين الساعية إلى ما فيه مصلحة الشعبين في شتى المجالات، لاسيما في المجال الاقتصادي، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تعد شريكاً استراتيجياً لرواندا في معظم القطاعات الحيوية، كما تعد إمارة الشارقة شريكاً متميزاً في العديد من المشاريع التجارية الرائدة لدى رواندا، معرباً عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة الرائدة التي حققتها الشارقة على صعيد التنمية الاقتصادية، خاصة في قطاع سياحة الأعمال والزراعة والصناعة.

كما ركز الاجتماع على أهمية الاستفادة من المزايا التفضيلية في كل دولة في وضع تصور لآلية الاستدامة في عملية الإنتاج الغذائي في رواندا، بالاستفادة مما تتمتع به الشركات المحلية بالشارقة من تقنيات حديثة في قطاع الإنتاج الزراعي.

جانب من الاجتماع عن بعد | البيان

Email