300 مشروع للأسر المنتجة في الإمارات خلال 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت مشاريع الأسر المنتجة في الإمارات نشاطها خلال السنوات الماضية مما ساهم في تنمية الموارد الاقتصادية لشريحة مهمة من المجتمع التي باتت تلعب دورا رئيسا في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.

ووصل عدد الأسر المنتجة خلال العام 2019 نحو 300 أسرة موزعة على جميع إمارات الدولة بحسب ما تظهره أحدث الأرقام التي وثقتها الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء.

ويظهر تحليل البيانات الخاصة بحركة الأسر المنتجة في الإمارات أن الإناث كن العنصر الأكثر نشاطا في مثل هذه المشاريع التنموية الحيوية حيث بلغ عدد المشاريع العائدة لهن 278 مشروعا، تشكل نحو 92.6% من إجمالي عدد مشاريع الأسر المنتجة القائمة.

وتعكس نسبة الملكية الكبيرة للإناث في مشاريع الأسر المنتجة مدى فاعلية العنصر النسائي في إدارة هذا النوع من المشاريع التي أصبحت تشكل مصدر دخل مهم سواء لمن يملكه أو يعمل فيه من موظفين.

ويتضح من خلال الاحصائيات أن إمارة الفجيرة تتصدر المركز الأول من حيث تركز نشاط مشاريع الأسر المنتجة حيث بلغ عددها 79 مشروعا خلال العام 2019 .. فيما وصل عدد المشاريع في إمارة الشارقة إلى 75 مشروعا وإمارة دبي 41 مشروعا ونحو 36 مشروعا في إمارة رأس الخيمة و33 مشروعا في إمارة عجمان و21 مشروعا في إمارة أم القيوين و15 مشروعا في إمارة أبوظبي .

وعلى مستوى الفئة العمرية الأكثر استفادة من مشاريع الأسر المنتجة فقد أظهرت الاحصائيات أن الأفراد من الفئة العمرية بين 36- 45 عاما تصدروا المركز الأول حيث بلغ عدد المشاريع التي يملكونها 105 مشاريع تلاهم الفئة العمرية من 45-56 عاما بواقع 68 مشروعا في حين كان عدد المشاريع التي تعود ملكيتها لمن هم بين 25-35 عاما نحو 55 مشروعا وتوزع بقية العدد على الفئات العمرية الأخرى.

يشار إلى أن مشاريع الأسر المنتجة هي عبارة عن مشاريع اجتماعية تساهم في تنمية الموارد الاقتصادية عن طريق استغلال طاقات أفرادها باشتغالهم بالصناعات البيئية والريفية والمنزلية وتحسين أوضاعها بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاجتماعية والاقتصادية والعمل على زيادة قدرة وكفاءة الأسر ماديا لمواجهة المتغيرات الاقتصادية.

Email