"حديث الخبراء" يسلط الضوء على رسوم الخدمات العقارية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت منصة "حديث الخبراء" الجلسة الخامسة من سلسلة ندواتها التفاعلية التي تُقام برعاية وتنظيم "فالكن ستِي أوف وندرز ". وركزت الجلسة على رسوم الخدمات العقارية.

وشهدت الندوة مشاركة نُخبةٍ من رواد القطاع من ضمنهم الحارث الموسى، نائب رئيس مجلس الإدارة، "فالكن ستِي أوف وندرز"، جيفان ديميلو، الرئيسي التنفيذي لـ "زينيسيس كورب"؛ وستيفن ج. كيلي، شريك لدى "ديشيرت دبي"؛ إلى جانب الباحث في الشؤون الاقتصادية جاسم البستكي، والذي تولى إدارة مُجريات الندوة.   

وقال الحارث الموسى: الجلسة الجديدة شكَّلت فرصةً لتبادل الطروحات بشأن السُبُل الكفيلة بتعزيز خدمات الصيانة للمُجَّمعات العقارية.

وتشكل رسوم الخدمات اليوم عاملاً مهماً في تحديد الخيارات التي يتخذها المستثمرون عند شراء الوحدات العقارية. تخلل الندوة إضاءةٌ على المبادرات التي تنفذها الجهات المعنية لمواكبة التطورات الدولية المتسارعة ومواصلة دعم القطاع العقاري. كما تطرقنا أيضاً إلى كيفية الملائمة بين رسوم الخدمات العقارية وأسعار الوحدات السكنية السائدة في السوق حالياً."

وقال جيفان ديميلو: ربما لا يعلم الكثير من الملاَّك أنَّ رسوم الخدمات في غاية الأهمية لتغطية مصاريف صيانة وتشغيل المباني، وليست مرتبطة بتقلبات الأسعار أو الإيجارات. وفي نهاية المطاف، يتحمل المالك مسؤولية المساهمة في صيانة المجمع السكني والحفاظ عليه بحالةٍ جيدة."

وقال ستيفن ج. كيلي: يكمن دور رسوم الخدمات في تغطية تكاليف تشغيل وصيانة المجمَّعات العقارية ومرافقها بناءً على الميزانية السنوية.

وعليه فإنَّ رسوم الخدمات تُعتبر مُستحقةً للدفع حتى في حال عدم استخدام المرافق لأن عمليات صيانة المرافق ستستمر في كافة الأحوال. ويتم احتساب رسوم الخدمات بناءً على نسبة المُشاركة أو الحصة المتاحة لكل وحدة من المرافق المُشتركة، أي أنَّ التكلفة السنوية يتم احتسابها بالتناسب مع مساحة الوحدة مُقارنةً بمساحة بقية الوحدات."      

قال جاسم البستكي: يسرنا أنَّ سلسلة الندوات تلقي تفاعلاً كبيراً في أوساط المتابعين والجمهور. وقد نجح "حديث الخبراء" في تعزيز مكانته كمنصةٍ رائدة تستقطب الخبراء والساعين لاكتساب المعرفة.

ومن العوامل التي ساهمت في رواج هذه السلسلة طريقة سيرها بأسلوب السؤال والجواب، الأمر الذي يزيد تفاعل المتابعين الذي يشاركون بأفكارهم وطروحاتهم."   وتأتي الندوة استكمالاً للندوات السابقة التي حظيت بمتابعة أكثر من 100,000 شخص.

Email