الاتحاد للطيران تستأنف رحلات الركاب إلى شنغهاي الصينية
أعلنت الاتحاد للطيران، عن استئناف رحلات الركاب من أبوظبي إلى مدينة شنغهاي الصينية ابتداء من 27 يوليو الجاري، مع رحلة أسبوعية كبداية على متن طائرة بوينج 777-300ER المصممة بنظام الدرجتين.
وفي هذه المناسبة، قال روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران: "يسرّنا الإعلان عن استئناف رحلاتنا إلى الصين مع عودتنا التدريجية إلى المزيد من الوجهات على شبكة وجهاتنا العالمية، لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي في مختلف أنحاء العالم".
وتابع أن الأولوية الآن هي في إعادة بناء شبكة الوجهات إلى الأسواق التي أعيد فتحها، وتأمين بيئة طيران آمنة وسليمة للضيوف في كافة مراحل رحلتهم.
وأضاف كامارك: "يأتي استئناف الرحلات بين أبوظبي وشنغهاي لتلبية الطلب الكبير على رحلات الأعمال في دولة الإمارات والصين وغيرها من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا. ونحن ممتنون كل الامتنان لضيوفنا وشركائنا الاستراتيجيين على إخلاصهم المستمر ودعمهم المتواصل لنا، وإننا مستعدين لتشغيل الرحلات إلى المزيد من الوجهات في الصين عند الإمكان".
ويطلب من الضيوف المسافرين على متن رحلات الاتحاد للطيران إلى الصين تقديم نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال 72 ساعة قبل موعد الانطلاق من أبوظبي، أو من مطار الرحلة الأساسية في حال كانوا يسافرون عبر أبوظبي.
وفي الإمارات، يمكن للضيوف المسافرين إلى أي وجهة من وجهات الاتحاد للطيران، بما في ذلك شنغهاي، الاستفادة من الخدمة المنزلية الجديدة التي تقدمها الشركة بالتعاون مع مجموعة ميديكلينك مقابل رسم معين أو يمكنهم زيارة أي فرع من أفرع ميديكلينك في أبوظبي، العين أو دبي للقيام بالفحص قبل السفر.
كما يمكن أن يستفيد من هذه الخدمة المسافرون العابرون من الإمارات الأخرى إلى أبوظبي للوصول إلى مطار أبوظبي الدولي.
ودعماً لاستئناف المزيد من الرحلات الدولية، تطبّق الاتحاد للطيران برنامج تعقيم وسلامة مكثف لضمان أعلى مستويات النظافة عند كل نقطة اتصال على امتداد رحلة ضيوفها، ويشمل ذلك فريق "سفراء الاتحاد للصحة والسلامة"، الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الطيران والذي يضم أفراداً مدربين خصيصاً لتوفير الرعاية والمعلومات الصحية الأساسية حتى يتمكن الضيوف من السفر مطمئني البال.
