اشترطت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي على جميع المنشآت الفندقية في الإمارة 35 شرطاً لإعادة تشغيل المسابح في الفنادق.
وأضافت الدائرة، في تعميم، أن من بين هذه الشروط الالتزام بجميع التوجيهات الموضحة في الوثيقة التوجيهية، والتي تشمل فحص درجة الحرارة، والعزل والاختبارات، والتباعد الاجتماعي، والتنظيف والتعقيم، مشيرة إلى أن تفتيش المنشآت الفندقية من قبل مفتشي الدائرة للتحقق من الالتزام بهذه التعليمات تفادياً للإجراءات القانونية التي ستتخذ بشأن المخالفين وفق التشريعات النافذة.
وبحسب الوثيقة، تشمل الشروط ضرورة فحص جودة مياه المساح قبل إعادة افتتاحها، والامتثال لمتطلبات دليل اللوائح التنفيذية بخصوص المسابح، لضمان تلبية جميع المعايير، والمحافظ على تركيز الكلور في المياه أو تركيز البروم، وعرض التعليمات التوجيهية للزوار عند وصولهم، كما ينبغي أن يخضع جميع الموظفين ومرشدي السباحة لفحص «كورونا» قبل إعادة الافتتاح مع معاودة إجراء هذا الفحص كل 15 يوماً، ويعود الموظفون ومرشدو السباحة إلى عملهم في حال جاءت نتيجة الفحص سلبية.
فحص الحرارة
وذكرت الوثيقة أنه يجب فحص درجة حرارة الجميع بما فيها الزوار والمقاولون والموظفون قبل دخول المرافق، واصطحاب كل نزيل تبلغ درجة حرارته 37.3 مئوية أو أعلى إلى غرفة مخصصة بالقرب من المدخل الرئيسي، ومن ثم إبلاغ خدمة «استجابة» في مركز عمليات دائرة الصحة، ويمنع دخول أي شخص تظهر عليه أعراض الإنفلونزا إلى أقسام الفندق، والإبلاغ عن أي نزيل أو موظف أو مقاول تظهر عليه أعراض الإنفلونزا.
ونوهت الوثيقة بأنه في ما يتعلق بالتباعد الاجتماعي، فينبغي ألا يتعدى عدد مستخدمي المسبح في المرة الواحدة نسبة 50% من حجمه الإجمالي بالأمتار المربعة مع ضمان مساحة 4.5 أمتار للشخص الواحد، وتوصية رواد المسبح بوضع منشفة على سرير التشمس، لمنع تسرب العرق إليه، والإبقاء على مسافة تباعد بواقع 2 متر بين أسرة التشمس، والالتزام بوضع علامات توضح مسابقة التباعد الاجتماعي البالغة 2 متر على الأرضيات، بهدف تنظيم الطوابير بما يشمل الحمامات.
ودعت الوثيقة إلى ضرورة توجيه الزوار بتجنب التواصل مع أشخاص من خارج مجموعتهم، ومنع الاحتكاك المباشر بين السباحين.