تحسُّن تدريجي في إشغالات فنادق دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت نسب الإشغال الفندقي بالتحسّن التدريجي مع بدء استقبال الزوار الدوليين من الخارج، لاسيما في الفنادق الشاطئية والفنادق القريبة من مراكز التسوق، خاصة بعد السماح باستئناف الأنشطة الشاطئية والترفيهية وفتح الحدائق المائية والمسابح ومراكز التسوق التي تعتبر ملاذاً رئيسياً للعائلات خلال الفترة الحالية.

وقالت مصادر بالقطاع الفندقي في دبي إن معظم الإشغال خلال الفترة الحالية من السوق المحلي، وإن نسبة الزوار الدوليين بدأت بالتحسن التدريجي منذ 7 يوليو، حيث بدأت دبي باستقبال الزوار من الخارج، موضحين أن التوقعات تشير إلى زيادة التدفقات السياحية من الخارج مع نهاية الشهر الجاري وفتح المزيد من الأسواق الخارجية.

وأضافت أن القطاع مطالب بالمزيد من الجهود الترويجية خلال الفترة المقبلة محلياً ودولياً لاستقطاب المزيد من الزوار من الأسواق التقليدية والأسواق الجديدة، مشيرين إلى أنه يجب التركيز في الحملات المقبلة على الإجراءات والتدابير التي تتبعها فنادق دبي للحفاظ على سلامة الزوار.

وذكرت أن الرصيد العالمي الذي تملكه فنادق الإمارات، من حيث مستوى الخدمات، تعزّز في ظل الإجراءات الاحترازية الأخيرة التي اتخذتها.

زوار دوليون

وقال حسني عبدالهادي، الرئيس التنفيذي لفنادق «كارلتون»: إن الإشغال في دبي بدأ بالتحسن التدريجي، خاصة في الفنادق الشاطئية لاسيما مع السماح بالأنشطة الشاطئية وفتح الحدائق المائية، مشيراً إلى أن النسبة الأكبر من النزلاء من السوق المحلي مع وجود بعض التحسن في الزوار الدوليين القادمين من الخارج خلال الأيام الأخيرة.

وتوقع أن تشهد أعداد النزلاء الدوليين في الفنادق ارتفاعاً تدريجياً خلال الفترة المقبلة مع فتح المزيد من الأسواق الدولية والسماح بالسفر، خاصة أن الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذها القطاع الفندقي في دبي ساهمت في تعزيز الثقة بالسوق المحلي وفي استقطاب المزيد من الزوار.

وأضاف أنه مع نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل نتوقع أعداداً أكبر من الزوار الدوليين في ظل تخفيف الإجراءات على السفر التي تطبقه العديد من الدول حول العالم، مؤكداً ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تضمن صحة وسلامة الجميع.

تحسّن

وقال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تايم» للفنادق: إن تأثير الزوار الدوليين على الإشغال الفندقي يشهد تحسناً ونتوقع المزيد من التحسن خلال الفترة المقبلة.

مشيراً إلى أن السوق المحلي لا يزال يستحوذ على النسبة الأكبر من الإشغال خلال الفترة الحالية، ومع نهاية العام الجاري وفتح المزيد من الأسواق وتحسن الأجواء نتوقع المزيد من التدفقات السياحية الخارجية التي ستساهم في زيادة النشاط السياحي ورفع نسب الإشغال الفندقي.

وأضاف أن التركيز خلال الفترة الحالية على التحضير للموسم المقبل، خاصة أن أداء القطاع خلال الصيف عادةً ما تنخفض فيه نسب الإشغال، مشيراً إلى أن الفنادق بدأت العمل مع شركائها في الأسواق الخارجية على عودة التسويق والترويج لدبي من خلال باقات مغرية وعروض كبيرة تستهدف تحسين نسب الإشغال خلال الصيف.

حجوزات

وقال وليد العوا، مدير عام فندق «تماني مارينا»، إنه منذ السماح باستئناف عودة الزوار إلى دبي بدأنا بتلقي حجوزات الزوار الدوليين والتي عادة ما يبدأ توافدهم من أكتوبر حيث تتحسن الأجواء، متوقعاً المزيد من الزخم السياحي خلال الربع الأخير من العام الجاري مع قيام الناقلات الوطنية بفتح المزيد من الوجهات، بالإضافة إلى قيام الأسواق الدولية بفتح أجوائها لاستئناف حركة السياحة والسفر.

وأضاف أنه خلال فصل الصيف كان الاعتماد تقليدياً على السوق المحلي والسوق الخليجي، خاصة مع الإجازات المدرسية، لكن خلال الفترة الحالية ومع إغلاق السوق الخليجي لازال الاعتماد بشكل كلي على السوق المحلي.

Email