تصدّرت بلا منازع الترتيب والدرجات وسجلت قفزة من المرتبة الخامسة في مايو
دبي أفضل مدن العالم بإدارة اقتصاد ما بعد «كوفيد 19»
تصدرت دبي مدن العالم كافة في إدارة اقتصاد ما بعد جائحة «كوفيد 19» وفق آخر تحديث لمؤشر «أفضل المدن للوظائف» الذي تصدره دورياً مؤسسة «فيوتشر ليرن» FutureLearn. وحلت دبي في المرتبة الأولى عالمياً متفوقة بلا منازع على المدن كافة، سواء في الترتيب أو الدرجات، مسجلة قفزة عن ترتيبها في إصدار مايو الذي حلت فيه في المرتبة الخامسة.
وفي فئة الاقتصاد سجلت 93.8 درجة في مؤشر فرص الشباب و92.57 في معدل فرص العمل، و69.03 درجة في التأثير المتوقع لجائحة «كوفيد 19» على الاقتصاد. كما سجلت 98.89 درجة في مؤشر معدلات الهجرة والانفتاح في فئة السياسات الحكومية. ومن حيث فئة جودة الحياة سجلت درجات كاملة في الإنفاق الصحي و95.02 درجة في الدخل القابل للتصرف، ومن حيث فئة المساواة بين الجنسين سجلت 96.52 درجة.
وقالت مؤسسة فيوتشر ليرن العالمية المعنية بالتعليم عن بعد، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، والتي تتابع عن كثب سوق الوظائف والمدن الأكثر جاذبية للمواهب المهنية العليا، إنه عندما بدأت في البحث عن أفضل المدن للوظائف في وقت سابق من هذا العام وتحديداً في مايو، وجدت أنه كان من الصعب العثور على أحدث المعلومات حول كل اقتصاد من اقتصادات العالم. فقد أثرت جائحة «كوفيد 19» على معدلات البطالة والصحة المالية للمدن بمعدل غير مسبوق، لذلك تغيرت الأرقام المبلغ عنها بشكل كبير من أسبوع لآخر. ونتيجة لذلك، قامت المؤسسة بتحديث دراستها التي قامت في الأصل بقياس 100 مدينة عالمية لتشمل خلاصة حية مع بيانات حول التأثير الاقتصادي لـلجائحة في كل مدينة، حيث سيتم تحديث آخر معدل بطالة تم الإبلاغ عنه وتأثير الوباء المقدر على الاقتصاد أسبوعياً. وهذه الدراسة تهدف لتقديم الشفافية بشأن التأثير الاقتصادي الحقيقي للفيروس الوبائي، وكذلك لتقديم الأمل والبصيرة في أفضل المدن للوظائف في عام 2020 حيث يبدأ الناس في إعادة بناء حياتهم.
ولإجراء الدراسة الأصلية، حددت المؤسسة أولاً قائمة تضم 100 مدينة حول العالم تشتهر بفرصها الاقتصادية والتعليمية والطموحة. ويعتبر ما إذا كانت المدينة تتمتع بموقع اقتصادي قوي مؤشراً مهماً لفرص عملها، لذلك قامت بجمع البيانات المتعلقة بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لما قبل الوباء، بالإضافة إلى عدد الشركات الناشئة لجديدة، لتوضيح ما إذا كانت المدينة مركزاً للابتكار.
وضمت قائمة المدن الخمس الأولى إلى جانب دبي سنغافورة وأوسلو وكوبنهاغن وزيوريخ. أما لندن فحلت في المرتبة 28 في حين حلت سانتياغو في تشيلي في المركز الأخير 100.
واستخدمت الدراسة البيانات والإحصاءات لتقييم أفضل المدن للعثور على وظيفة، حيث يتم تحليل كل مدينة مقابل 15 عاملاً تتعلق بالاقتصاد والسياسات الحكومية ونوعية الحياة والمساواة بين الجنسين. ولاختيار المدن للدراسة، تم تحليل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وفقاً لإحصاءات البنية التحتية للأعمال المتاحة، وكذلك تلك المدن التي تعتبر شائعة للفرص الاقتصادية أو التعليمية أو الطموحة، من أجل تحديد القائمة النهائية لـ 100 مدينة. تستخدم هذه الدراسة المناطق الحضرية كما حددتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
