استبيان لـ "ذا بزنس يير":

54 % من الشركات تؤكد أن الابتكار والتكنولوجيا أهم محركات النمو الاقتصادي بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 54% من المشاركين في استبيان أجرته مجموعة "ذا بزنس يير"، أن القدرات الابتكارية والتكنولوجية التي تتمتع بها دبي، تشكل أهم محركات النمو الاقتصادي للإمارة، فيما لفت 46 % منهم، إلى أن التجارة غير النفطية، هي المحور الأبرز لنمو اقتصاد دبي.

وشمل الاستبيان مقابلات مع 140 شركة من مختلف القطاعات، ونشر ضمن تقرير "دبي 2020"، الذي أصدرته "ذا بزنس يير"، بعنوان "الرحلة إلى إكسبو.. إصدار خاص".

ورصد الاستبيان 7 ميزات تنافسية لمزاولة الأعمال، بحسب آراء المشاركين في الاستبيان، وتتضمن البيئة المثالية والدينامكية للتجارة، والتقدم الرقمي، وحلول الطاقة المستدامة، واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، واستضافة إكسبو دبي، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة للتجارة الإلكترونية، إلى جانب توافر المهارات وفئة الشباب ضمن سكان الإمارة.

ثقة الشركات

ورصدت "ذا بزنس يير"، مستوى ثقة الشركات في آفاق الأعمال بدبي خلال 2020، وذلك على مقياس من 1 لغاية 5 درجات، وبلغ المعدل العام من قبل المشاركين في الاستبيان، 3.6 درجات، فيما سجلت الاستدامة أعلى معدلات الثقة بين القطاعات، بواقع 3.9 درجات، تلاها كل من قطاع التعليم والصحة بـ 3.8 درجات، وقطاع السياحة والثقافة بـ 3.8 درجات، وحل قطاع الصناعة ثالثاً بـ 3.7 درجات، يليه قطاع الملاحة البحرية بـ 3.5 درجات، وقطاع التقنية والابتكار بـ 3.5 درجات. فيما حاز قطاع النقل على 3.4 درجات، وسجل قطاع العقارات والإنشاءات 3.3 درجات، وحاز قطاع التمويل على 3 درجات.

إكسبو دبي

وأكد 54 % من المشاركين في الاستبيان، والذين يعملون في جميع القطاعات، أنهم يشاركون في إكسبو دبي، وأعربوا عن تطلعهم لتعزيز الاستفادة من الفرص التي يزخر بها الحدث، ولفت 84 % من المشاركين، إلى أن إكسبو دبي يكتسب أهمية حيوية لتعزيز ثقافة الرقمنة والابتكار.

وحول الفرص التي يقدمها إكسبو دبي، أشار 34 % من المشاركين في الاستبيان، إلى أن أهم الفرص، تتمثل في تسريع الابتكار، فيما لفت 20 %، إلى أنها تتجسد في نمو الطلب على البنية التحتية، وأشار 12 % إلى أن الفرص تكمن في تقدم الرقمنة.

وطرحت "ذا بزنس يير"، مجموعة أسئلة مرتبطة بالاستدامة، من ضمنها سؤال: ما نوع الحلول التي تطبقونها للمساهمة في أهداف الاستدامة بدبي؟، وأجاب 29 % من المشاركين، أنهم يطبقون عمليات إنشائية مسؤولة وصديقة للبيئة، فيما أشار 27 %، إلى أنهم يعتمدون على مصادر للطاقة النظيفة، فيما يعتمد 25 % على إدارة الموارد، ولفت 21 % إلى أنهم يعتمدون على الرقمنة، فيما لفت 14 % إلى أنهم يطبقون نظماً لإدارة النفايات، بالإضافة إلى السيارات الكهربائية.

قطاع المواصلات

وأظهرت نتائج الاستبيان، أن الشركات العاملة في قطاع المواصلات، هي الأكثر تركيزاً على الاستدامة، بنسبة 81% من إجمالي المشاركين في الاستبيان، تليها الشركات الصناعية بنسبة 60%، ومن ثم الرعاية الصحية بنسبة 54%، ومن ثم التقنية والابتكار بـ 50%، وقطاع الإنشاءات والعقارات بنسبة 44%.

ورداً على سؤال حول نوعية الحلول التقنية التي تطبقها الشركات، حل الذكاء الاصطناعي أولاً بنسبة 54 % من إجمالي الشركات المشاركة في الاستبيان، تليه الحوسبة السحابية بـ 38%، ومن ثم تقنية الـ "بلوك تشين" بـ 31%، فيما استحوذت إنترنت الأشياء على 23 %، وسجلت حلول تخزين البيانات 23% من إجابات المشاركين.

Email