تقرير: الدول بحاجة إلى الاقتداء بالإمارات في برنامج السعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شركة «هيف إكس» التايلاندية للخدمات المالية، أن المزيد من الدول والحكومات حول العالم بحاجة إلى الاقتداء بحكومة الإمارات في تبنيها لبرنامج وطني للسعادة الذي يهدف إلى ضمان تحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين بالدولة على السواء.

ونشرت الشركة على موقعها الشبكي تقريراً يطالب حكومات العالم بتطبيق برامج وطنية للسعادة على غرار البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة «والذي كان اسمه سابقاً: البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية»، والذي أقره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في 20 مارس 2016.

وتطرق التقرير إلى البرنامج بالتفصيل، فذكر أنه يحدد سياسات، لآليات وخدمات حكومية من شأنها تعزيز والترويج لنمط الحياة الإيجابي في المجتمع، والذي بدوره يساهم في تعزيز سعادة الأفراد. وأضاف التقرير أن البرنامج يتضمن خطة لإنشاء مؤشر للسعادة يرصد مستويات رضا المتعاملين عن الخدمات الحكومية.

وأوضح أن البرنامج يعد بمثابة ميثاق وطني للسعادة، ويتضمن أيضاً مبادرات عديدة تهدف إلى إنشاء بيئة عمل تبث السعادة وتتسم بالإنتاجية العالية داخل المكاتب والأروقة الحكومية.

ومضى التقرير في سرد واستعراض كافة الخطوات التنظيمية الأخرى التي اتخذتها حكومة الإمارات في مجال تعزيز مفهوم إسعاد المتعاملين معها، وكان لها قصب السبق والريادة العالمية فيها، ومنها إنشاء أول وزارة على مستوى العالم للسعادة وجودة الحياة في فبراير 2016، ثم إنشاء مركز الإمارات لبحوث السعادة في مارس 2017، وغيرها من الإنجازات.

وناشد التقرير مختلف حكومات العالم بالسير على نفس خطى الإمارات في هذا الشأن، وابتكار آليات جديدة تهدف في المقام الأول إلى إسعاد المواطنين والمتعاملين مع الدوائر الحكومية.

Email