بلغ عدد العضويات الجديدة والمجددة إلكترونياً، التي أنجزتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال شهر يونيو الماضي (5129) عضوية، منها (207) عضويات جديدة و(4922) عضوية مجددة، محققة زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي، والذي سجلت خلاله

(4732) عضوية، ما عكس الكفاءة العالية في البنية التحتية الرقمية للغرفة، وجودة وسلاسة خدماتها الذكية والإلكترونية، التي ساعدت قطاع الأعمال على إنجاز معاملاتهم بسهولة، وفي دلالة واضحة على استدامة نمو بيئة الأعمال في الشارقة وتنافسيتها العالية في هذه الظروف الاستثنائية المرتبطة بانتشار فيروس «كورونا» المستجد.

كما حققت الغرفة زيادة في عضويات المناطق الحرة، خلال الفترة المذكورة بنسبة 23% مسجلة (208) عضويات مقارنة بـ(168) عضوية العام الماضي، فيما بلغ عدد شهادات المنشأ الصادرة (5564) شهادة في المركز الرئيسي وفروع الغرفة في خورفكان وكلباء والذيد.

وأكد محمد أحمد أمين العوضي المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الشارقة، الحرص على تسخير جميع التقنيات والحلول المبتكرة، والأدوات الذكية لتحقيق النجاح، لافتاً إلى عمل جميع أقسام الغرفة باحترافية وتنسيق تام، خلال فترة العمل عن بعد عملاً بالإجراءات الاحترازية، خلال جائحة «كورونا»، وذلك خدمة لأهداف إمارة الشارقة ودولة الإمارات لمواجهة هذه الأزمة العالمية.

وأشار إلى أن غرفة الشارقة أكدت دورها كونها شريكاً استراتيجياً داعماً لقطاع الأعمال في الإمارة خلال أزمة (كوفيد 19)، من خلال التوجه الاستباقي في التحول الرقمي الكامل بنسبة 100% في خدماتها لإنجاز كل الأعمال بتميز وجودة وسرعة عالية، للتسهيل على أعضائها والشركات المنتسبة إليها، وتوفير كل الوسائل الممكنة لإنجاز معاملاتهم بكل سهولة.

ولفت العوضي إلى أن الغرفة أنهت كل الاستعدادات لعودة موظفيها إلى مواقع عملهم في مختلف الإدارات والأقسام، بعد تهيئة الأجواء لبيئة آمنة، واتخاذ التدابير الاحترازية المختلفة، وتحقيق مبدأ التباعد الجسدي، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، من موظفين ومراجعين، وفي إطار ما ينشده للجميع، وتنشده الجهات المختصة، والمعنية على مستوى الدولة، ومستوى إمارة الشارقة.