افتتاح خور أم القيوين أمام حركة الصيد بعد إغلاق دام 4 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح خور ام القيوين امام حركة الصيادين المواطنين ظهر أمس بعد اغلاق دام 4 أشهر، وذلك بهدف تكاثر الاسماك بمختلف انواعها وأشكالها من البياح والصافي والخباط والشعم وخلافها، وذلك بحسب جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، الذي اكد أن الاغلاق يزيد الثروة السمكية بنسبة 95 %، كما تم منح 130 تصريحا للصيادين المواطنين لمزاولة الصيد، كما أن ادارة البلدية وضعت قوانين للحد من مخالفات بعض الصيادين ولعل ابرزها، منع اصطحاب العمالة الاسيوية على متن قوارب الصيد في الخور و يسمح للمواطنين من اهالي إمارة ام القيوين فقط، كما يجب على كل صياد ترقيم ( البويات ) الموجودة على الشباك برقم القارب للتعرف على صاحب الشباك، ويمنع منعا باتا صيد الاسماك الصغيرة و التي لم تصل الى الحجم المتعارف عليه للاستهلاك البشري، اضافة الى عدم إلقاء اي مخلفات او قاذورات او زيوت او شحوم او مياه ملوثة او كيماويات من السفن و البواخر ولنشات الصيد و قوارب الصيد في مياه إمارة ام القيوين و كذلك إلقاء الاسماك و الأليات التالفة و ادوات الصيد في الخور لما يسببه ذلك من اضرار علي نظافة البيئة و الثروة السمكية.

28 قدما

وقال جاسم ان من القوانين التي أصدرتها دائرة بلدية كذلك يجب أن يكون صاحب القارب علي متن القارب وقت ممارسة الصيد وألا يزيد طول القارب على 28 قدما لممارسة الصيد في الخور وأن لا تزيد قوة المحرك عن 115 حصانا، وخلافها من القوانين والتي يجب على الصيادين اتباعها تجنبا للغرامات التي تتراوح ما بين 10000 – 50000 درهم، و بالحرمان لمدة لا تتجاوز سنة او بإحدى هاتين العقوبتين، لافتا الى ان اغلاق الخور طوال ال 4 شهور الماضية لم يؤثر في سوق السمك بالإمارة علما بأنه يعد الممول الرئيس له لأن هناك خيارات عديدة للصيادين من اجل القيام بعملية الصيد داخل البحر عن طريق استخدام الشباك من أو عن طريق الصيد بالخيط والقراقير.

واضاف انه من المتوقع ان تتزايد اعداد الاسماك بنسبة 95 %، كما ان الاغلاق يصب في مصلحة الصياد من الناحية الربحية بعد تكاثرها، حيث يشتهر الخور بالأسماك المحلية التي تنمو وتتكاثر والتي تباع طازجة بنسبة 100 % الامر الذي جعل سوق أم القيوين للأسماك قبلة للزبائن من مختلف الامارات المجاورة، اضافة الى زيادة المخزون السمكي والحفاظ على الثروة السمكية حيث تتكاثر فيها الأسماك وتضع بيوضها في الأول من مارس، مبينا انه تم عبر وسائل التواصل ارسال رسائل توعية للصيادين بضرورة اتخاذ الاجراءات والتدابير الوقائية للحيلولة دون الاصابة بافيروس كورونا، كما تم اعلامهم بالقوانين الجديدة ومناشدتهم بضرورة التقيد بها حفاظا على الثروة السمكية.

آلية

وأوضح جاسم أنه تم تعريف الصيادين بآلية التعاون الجديدة بين الجمعية ولجنة تنظيم الصيد وقوانين بلدية أم القيوين ونقطة أمن الخور من أجل التنسيق لفتح الخور، كما ان بلدية أم القيوين خصصت موظفين لمتابعة الصيادين ومعاونتهم وارشادهم وتذكيرهم بعدم الصيد الجائر والالتزام بمعدات الصيد المسموحة في الحور.

Email