3.1 تريليونات دولار انخفاضاً في ثروات 2020 بفعل «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أصدرت شركة الاستشارات الإدارية العالمية «أوليفر وايمان»، بالتعاون مع مؤسسة «مورغان ستانلي» للخدمات المالية والاستشارية تقريراً جديداً بعنوان: «إدارة الثروة»، استعرضت فيه تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19) التي ستغير أسلوب عمل قطاع إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط. وقال راجي سواغ، شريك في شركة «أوليفر وايمان»: شهدنا انخفاضاً في معدل الثروات الكبيرة الصافية العالمية بواقع 4%، ما يعادل 3.1 تريليونات دولار، وهو تحول كبير عن مسار النمو السنوي المتواصل الذي تحقق في العقد السابق.

وسلط التقرير الضوء على «الفترة الذهبية» في المنطقة، والتي شهدت نمواً كبيراً لقطاع إدارة الثروات، إلا أنها تعثرت بسبب الأزمة الراهنة، والتي فرضت واقعاً جديداً للعالم يتطلب المرونة في التخطيط لرفع مستوى الأداء خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأشارت توقعات «أوليفر وايمان» قبل أزمة الفيروس، إلى نمو مستمر في الثروات بواقع 6% اعتباراً من 2019، إلا أن الأزمة ستؤدي إلى فقدان عام من نمو الثروة.

وقال سواغ: استفاد مديرو الثروات من نمو الثروة السنوي بنسبة متوسطة تزيد على 8%، إلا أن فيروس كورونا فرض واقعاً جديداً، كما شهد القطاع تغيرات كبيرة على الرغم من أن مديري الثروات قد أثبتوا مكانتهم لتحقيق الأرباح للشركات خلال هذه الفترة. ولدفع هذا التحول، ستكون الرقمنة والعولمة من بين الأولويات العاجلة لشركات إدارة الثروات، والتي ستسمح للقطاع بالحفاظ على هوامش ربحه مع الالتزام بمواكبة توقعات العملاء سريعة التغير.

ويطرح التقرير مجموعة من النصائح التي تمكن مديري الثروات من النجاح خلال المرحلة المقبلة، منها التكيف مع الواقع الجديد من خلال تطبيق نماذج جديدة لتقديم المشورة وتسريع القدرات الرقمية، ودعم اقتصادات الأعمال بتوفير ميزة تشغيلية من خلال تبني منهجيات متطورة للتكلفة، ودمج الأسهم وتعزيز النمو من خلال توفير المنتجات المتنوعة والفرص غير العضوية.

Email