استبيان «فورتشن 500»: الغالبية تتوقع تعافي الاقتصاد العالمي بعد عام ونصف العام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب 52,4% من الرؤساء التنفيذيين في قائمة «فورتشن 500» لأكبر 500 شركة أمريكية من حيث الإيرادات الإجمالية هذا العام عن توقعهم بأن النشاط الاقتصادي العالمي لن يعود إلى وضعه الطبيعي ما قبل تفشي فيروس «كورونا» المُستَجَد، والمعروف أيضاً باسم جائحة «كوفيد-19»، إلا خلال الربع الأول من 2022، أي بعد عام ونصف العام من الآن. فيما توقع 25% منهم أن التعافي الكامل سيكون في الفصل الأول من 2023، بينما توقع 14,3% أن يحدث التعافي في الربع الأول من 2021، وأعرب 8,3% منهم عن توقعهم بأن يحدث التعافي خلال فترات زمنية أخرى من دون تحديدها.

ونشرت مجلة «فورتشن 500» الأمريكية استبياناً حديثاً للرؤساء التنفيذين لأكبر 500 شركة أمريكية من حيث الإيرادات الإجمالية في 2020، بشأن توقعاتهم لآفاق الاقتصاد العالمي بصفة عامة وأوضاع شركاتهم بصفة خاصة بعد «كوفيد-19».

وتوقع 20,2% من الرؤساء التنفيذيين أن 90% على الأقل من القوة العاملة بشركاتهم سيعودون إلى أماكن عملهم المعتادة في يناير 2021، فيما توقع 17,9% منهم أن يجري ذلك في سبتمبر المقبل، وهي نفس نسبة من توقعوا أن يجري ذلك في يونيو المقبل، بينما توقع 9,5% أن يجري ذلك في يونيو الجاري. وأعرب 26,2% عن توقعهم بأن ذلك لن يجري على الإطلاق.

واستبعد 51,1% منهم أن تعود رحلات السفر المرتبطة بالعمل في شركاتهم إلى نفس وضعها قبل الجائحة، فيما توقع 25% منهم أن تجري هذه العودة خلال الربع الأول من 2022، وتوقع 14,3% أن تكون العودة خلال الربع الأول من العام المقبل.

وأفاد 48,9% من الرؤساء التنفيذين بأنهم لم يلجئوا إلى تسريح عمالة من شركاتهم بسبب تداعيات الجائحة، فيما أفاد 13,1% منهم بأنهم اُضطروا إلى تسريح أقل من 5% من العمالة، وذكر 8,3% أنهم سرحوا نسبة من العمالة تتراوح بين 5 إلى 10%، وأفاد 22,6% منهم بأنهم سرحوا ما يزيد عن 10% من العمالة. وعلى النقيض من كل ما سبق، أفاد 7,1% منهم بأنهم عينوا عمالة جديدة.

وتوقع 53,6% منهم بأن يكون حجم العمالة لدى شركاتهم في يناير المقبل أقل بصورة طفيفة مما كان عليه في يناير الماضي، فيما توقع 19% منهم أن يكون الحجم أقل بصورة هائلة، وتوقع 13,1% منهم بأن يكون الحجمان بالكاد متطابقين. وتوقع 19,7% منهم بأن يكون حجم العمالة أعلى قليلاً، فيما توقع 3,6% أن يكون حجم العمالة أعلى كثيراً.

 وتوقع 75% من الرؤساء التنفيذيين أن يؤدي أثر الجائحة إلى التعجيل بالتحول التقنى في شركاتهم، بينما توقع 19% منهم ألا يكون للجائحة أي تأثير في هذا الشأن، وتوقع 6% أن يؤدي تأثير الجائحة إلى الإبطاء من التحول التقني في شركاتهم.

وأكد نصف الرؤساء التنفيذيين أنهم وافقوا على خفض رواتب الموظفين في شركاتهم بسبب تداعيات «كوفيد-19»، فيما أفاد 48,8% منهم بأنهم لم يوافقوا على ذلك، ولم يدل 1,2% منهم بتعقيب في هذا الشأن.

وتوقع 35,7% أن يتجاوز الانفاق الرأسمالي في شركاتهم في عام 2021 مستوياته في 2019، فيما توقع 19% منهم أن يجري هذا التجاوز خلال العام الجاري، وتوقع أن 27,4% منهم أن يجري التجاوز في 2022، وتوقع 13,1% منهم أن يجري في 2023، فيما توقع 4,8% ألا يجري على الإطلاق.

وأيد 61% من الرؤساء التنفيذيين الرأي القائل بأن سفريات الأعمال ستجري بعد انحسار «كوفيد-19» على نحو أقل كثيراً مما كان يجري قبل تفشيه، وستحل مؤتمرات الفيديو عن بُعد محلها، فيما أيد 32% منهم هذا الرأي بشدة.
وأيد 65% الرأي القائل بأن النزعة الوطنية ستتصاعد بعد انحسار الجائحة، ما يؤثر سلباً في توافر سلاسل الامداد والتوريد العالمية، فيما أيد 18% منهم هذا الرأي بشدة.

وأيد 10% الرأي القائل بأن الثقة في الحكومات ستتزايد بعد انحسار الجائحة بسبب نجاحها في التجاوب مع تداعياتها، فيما أعرب 1% عن تأييدهم لهذا الرأي بشدة، وعارضه 32%، وعارضه 10% بشدة، فيما لم يبدي الــ 47% المتبقيين تأييداً أو اعتراضاً.

وتساوت نسبة من يتوقع أن تتزايد قوة الصين بعد انحسار الجائحة لتصبح معادلة لقوة الولايات المتحدة، مع نسبة من يرفضون هذا التوقع، وهي 31%، فيما أيد 10% هذا التوقع بشدة، ورفضه 6% بشدة، بينما لم يبدي 22% تأييداً أو اعتراضاً.

 

Email