انتخبت الجمعية العمومية للمجلس العالمي للمطارات لإقليم آسيا والمحيط الهادي خلال اجتماعها الدوري الخامس عشر، علي المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة، نائباً ثانياً لرئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات لإقليم آسيا والمحيط الهادي. ومنذ عام 2014 حتى 2019، تم اختيار المدفع عضواً في مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات لإقليم آسيا والمحيط الهادي، ولمدة 6 سنوات تمثلت في دورتين متتاليتين، حيث جاء انتخابه لمنصب نائب ثان للرئيس لهذا العام، تقديراً لجهوده المبذولة طوال السنوات الماضية في تطوير قطاع الطيران في المنطقة، ونجاحه في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى مطار الشارقة الذي بات محطة إقليمية وعالمية لحركة الطيران والشحن الجوي وساهم في تعزيز الروابط وسلاسل الإمداد بين المطارات الإقليمية في المنطقة والعالم.
جهود
وتوجه المدفع بالشكر إلى مجلس المطارات العالمي، وأعضاء المجلس السابقين على الجهود التي بذلوها خلال الدورة السابقة، كما هنأ أعضاء المجلس المنتخبين، وقال: يعد قطاع الطيران من أهم الركائز التي تساهم في عملية التنمية الاقتصادية وتدعم مختلف القطاعات بما فيها القطاع السياحي والأعمال التجارية، ونحن على ثقة تامة أنه بفضل الجهود التي تبذلها الدولة لدعم هذا القطاع، سنتمكن من إنعاش قطاع الطيران والوقوف أمام كافة التحديات.
آليات مبتكرة
وأضاف: تتطلب المرحلة المقبلة وضع خطط وآليات مبتكرة لقيادة القطاع وإعادة النشاط إلى طبيعته السابقة مع استئناف حركة الطيران وفتح الأجواء في ظل المحافظة على أعلى المعايير التي تضمن صحة وسلامة المسافرين والموظفين والمتعاملين. ونحن نتطلع في مجلس الإدارة إلى تعزيز التعاون ما بين الشركاء في قطاع الطيران والشراكات الإقليمية، وما بين المطارات الرئيسية في المنطقة.
ويمثل إقليم آسيا والمحيط الهادي، أحد الأقاليم الخمسة التابعة لمجلس المطارات العالمي وهي أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي وأوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي وأمريكا الشمالية، وتتخذ من هونغ كونغ مقراً لها وتضم 114 منتسباً يتولون إدارة أكثر من 600 مطار في إقليم آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط، من 49 دولة ومنطقة. ويهدف المجلس إلى النهوض بالمطارات وتعزيز التميز في إدارتها وتشغيلها، كما يسعى عن طريق تعزيز التعاون بين المطارات ومنظمات الطيران العالمية وشركاء الأعمال إلى توفير أنظمة نقل جوي آمنة وعلى درجة عالية من الكفاءة.