تستضيف شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الثلاثاء المقبل ملتقى أبوظبي الافتراضي للرؤساء التنفيذيين بمشاركة رؤساء أهم وأكبر شركات النفط والغاز والبتروكيماويات على مستوى العالم، وذلك لمناقشة المواضيع الحيوية المهمة للقطاع وتبادل وجهات النظر حول أفضل استراتيجيات التصدي لفيروس «كوفيد 19»، فيما تواصل أسواق النفط تحسنها وسط مؤشرات مشجعة للتعافي الاقتصادي.

وتعقد «أدنوك» هذه النسخة لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه القطاع حالياً، وتعد هذه الدورة الخامسة منذ انطلاق الملتقى الذي يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رئيسياً للحوار العالمي في قطاع النفط والغاز من خلال توفير منصة متميزة لإجراء حوار رفيع المستوى حول عدد من المواضيع الرئيسية.

وقال معالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها:

تماشياً مع نهج القيادة الرشيدة في الإمارات بمد جسور التواصل والتعاون مع الأصدقاء في المجتمع الدولي، يقدم «ملتقى أبوظبي الافتراضي للرؤساء التنفيذيين» منصة متميزة لتبادل الآراء ووجهات النظر ومشاركة أفضل الاستراتيجيات فيما نواصل مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية لفيروس «كوفيد 19» مع تركيزنا الدائم على إعطاء الأولوية القصوى لسلامة كوادرنا البشرية واستمرارية أعمالنا.

وتؤكد المشاركة المتميزة ورفيعة المستوى في هذا الملتقى الموثوقية والمصداقية الكبيرة لدولة الإمارات والجهود التي تبذلها لتعزيز التعاون الإيجابي والحوار البنّاء مع الشركاء والأصدقاء في مختلف القطاعات حول العالم.

مؤشرات مشجعة

وأضاف: نشهد حالياً مؤشرات مشجعة على تحسن أسواق النفط واتجاهها نحو استعادة التوازن وبدايات الانتعاش الاقتصادي، ومما لا شك فيه أن قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات سيلعب دوراً أساسياً في دفع عجلة نمو الاقتصاد مجدداً من خلال توفير إمدادات موثوقة ومستدامة من الطاقة بأسعار مناسبة، ومن المهم في هذه المرحلة إيجاد طرق وأساليب جديدة ومبتكرة لإبرام الشراكات الذكية وتحقيق التوازن بين الاستثمارات المسؤولة ورفع الكفاءة لضمان مرونة القطاع وتعزيز دوره كمُمكّن رئيسي للنمو الاقتصادي».

وتابع: يوفر هذا الملتقى أيضاً منصة مناسبة لتبادل وجهات النظر حول كيفية إنتاج المزيد من الطاقة بأقل قدر ممكن من الانبعاثات الضارة بالبيئة، وهو أحد الأهداف التي تسعى «أدنوك» لتحقيقها ضمن جهودها لتعزيز مكانتها ضمن منتجي النفط والغاز الأقل تكلفة وكذلك الأقل في انبعاثات الكربون على مستوى العالم.