رحبت مراكز التسوق، أمس، بزوارها، بطاقة تشغيلية بنسبة 100 % مستعيدة بشكل تدريجي بريقها، عملاً بقرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، وحرصت كافة المراكز والوجهات المشمولة بالقرار، على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة لضمان صحة العاملين والزوار، ما يعزز بيئة التسوق الآمنة التي تتمتع بها دبي.

وفي اليوم الأول للتشغيل بالطاقة الكاملة كانت زيادة أعداد المتسوقين ملحوظة عن اليوم السابق خاصة في ساعات المساء.
وتشمل الإجراءات الاحترازية في المراكز التجارية والمولات، التعقيم المستمر لمختلف المرافق والأماكن المشتركة، وتوفير المعقمات في أماكن مختلفة وعند المداخل، واستخدام أجهزة قياس الحرارة عند جميع المداخل، لاكتشاف أي حالة قد يكون مشتبهاً في إصابتها بأعراض الفيروس، واتخاذ اللازم تجاهها، مع التزام كل مركز بتوفير غرفة للعزل، لتحويل كل من يشتبه في إصابته بالفيروس إليها، وفق البروتوكولات المعتمدة في هذا الخصوص، وتستمر الحملات التفتيشية من قبل جميع الجهات الرقابية ذات الصلة، من أجل ضمان التطبيق الدقيق لتلك التعليمات.

كما تحرص المراكز التجارية، بكل ما تضمه من متاجر ومنافذ بيع، على التزام جميع العاملين والزوار بالتعليمات الوقائية، ومن أهمها، ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد المكاني بين الأشخاص، والمسافة الآمنة التي يجب ألا تقل عن مترين، وكذلك استخدام المعقمات، والحفاظ على غسيل الأيدي بالماء والصابون لفترة لا تقل عن 20 ثانية، كلما كان ذلك ممكناً.
وقال «فيشال ماهاجان»، مدير دبي أوتليت مول: «نعمل بشكل وثيق بما يتماشى مع التوجيهات والإرشادات الصادرة عن الهيئات المحلية والدولية المعنية للحد من تفشي الوباء. وفي ظل هذه الأوقات العصيبة، فإننا نتمنى للجميع البقاء بأمان واستثمار هذا الوقت بأفضل الطرق الإيجابية من كافة النواحي. ونتطلع قدماً للترحيب بكافة عملائنا».

وفي تقرير عالمي قالت محطة «فرانس 24» التلفزيونية إن دبي التي تمتع بأكثر الاقتصادات تنوعاً في المنطقة، باعتمادها على التجارة وتجارة التجزئة والسياحة والعقارات أعادت البارحة افتتاح مراكز التسوق بالكامل للعمل في أحدث تخفيف لقيود الفيروس الوبائي «كوفيد 19».
وأضافت المحطة في تقرير عبر موقعها الالكتروني أن الإمارة التي تشتهر بمراكزها التجارية الضخمة وتسوقها الفاخر وفنادقها الفخمة، افتتحت في الآونة الأخيرة، الشواطئ العامة والحدائق والصالات الرياضية.
وأبرز التقرير أهمية هذه الخطوة واصفاً إياها بالخطوة التي جعلت من هذه المدينة العالمية المتألقة المدينة الأولى في الشرق الأوسط التي أنهت تقريباً جميع القيود الخاصة بالتصدي لتفشي «كورونا» الذي مس متاجر التجزئة والأنشطة الترفيهية، مبرزاً ما جاء في بيان المكتب الإعلامي، الذي شدد على أن الخطوة تهدف إلى ضمان قدرة القطاع الخاص على استئناف النشاط الطبيعي دون المساس بالخطوات الوقائية لحماية صحة الناس وضمان سلامتهم.

