100 طائرة ركاب تخصصها «الإمارات» للشحن

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نبيل سلطان، نائب رئيس أول دائرة الشحن في «طيران الإمارات»، أن الناقلة تخطط لرفع عدد طائرات الركاب المستخدمة في عمليات الشحن ليصل إلى 100 طائرة خلال الأسابيع المقبلة تماشياً مع حجم النمو في الطلب من مختلف الأسواق وذلك ارتفاعا من 70 طائرة للركاب يتم استخدامها في عمليات الشحن حاليا إضافة إلى 11 طائرة للشحن الجوي بوينغ 777-F فضلاً عن طائرة بوينغ 747استأجرتها الناقلة.

وقال سلطان خلال لقاء مع الصحفيين عبر الانترنت إن الطاقة الإجمالية التي توفرها الإمارات للشحن الجوي تصل إلى 3500 طن يوميا عبر 82 طائرة منها 70 طائرة ركاب وطائرة شحن من خلال نحو 600 رحلة أسبوعياً من دبي إلى جميع انحاء العالم، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية كانت تتراوح بين 6 - 7 آلاف طن يومياً قبل أزمة فيروس «كورونا» معظمها على رحلات الركاب.

وأضاف أن الناقلة تخطط خلال الفترة المقبلة لرفع طاقة الشحن لطائرات المسافرين من 60 طنا حاليا في عنابر الشحن السفلية ومقصورة الركاب إلى 75 طناً للرحلة الواحدة، من خلال إزالة مقاعد المسافرين، لافتاً إلى أن التوسع في هذا المخطط يعتمد على التطورات وحجم الطلب خلال الفترة المقبلة. ويصل حجم الطاقة الاستيعابية للطائرة المخصصة للشحن إلى 110 أطنان.

وأوضح أن الناقلة من خلال شبكة رحلاتها ساهمت في تعزيز الربط العالمي. ومنذ بداية مايو أصبحت تسير رحلات شحن منتظمة إلى 67 وجهة عبر قارات العالم الست، منها 11 وجهة في الشرق الأوسط و7 وجهات في أفريقيا و22 وجهة في آسيا و6 وجهات في أستراليا و15 في أوروبا و6 في الأميركيتين.

وقال إن الإمارات للشحن الجوي نجحت في تكييف عملياتها التشغيلية لتعزيز الربط العالمي وقامت بتحويل جميع عمليات المناولة مؤقتاً إلى مطار دبي الدولي، لضمان الاستجابة السريعة لطلبات العملاء الواردة من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن طيران الإمارات لعبت دوراً محورياً خلال الفترة الماضية في نقل الإمدادات الطبية الحيوية حول العالم، والمواد الغذائية إلى الإمارات ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط عامةً.

وأضاف أن الإمارات للشحن الجوي دعمت قطاعات الزراعة والصادرات في العديد من الدول، وأمّنت وصول الفاكهة والخضراوات وغيرها من المنتجات الطازجة إلى المستهلكين من خلال ما توفره من خدمات لنقل المنتجات سريعة العطب والمنتجات الطازجة، مؤكداً أن الشركة تعمل بشكل متواصل مع الحكومات الوطنية لدعم الاقتصادات المحلية حيث تعاونت مؤخراً مع حكومتي أستراليا ونيوزيلندا للمساعدة في نقل المنتجات الطازجة والصادرات الرئيسة الأخرى إلى أسواق الاستهلاك العالمية مع ضمان استمرار تدفق الإمدادات الرئيسة بما في ذلك المعدات والأدوية إلى هذه الدول.

وأوضح سلطان أن الإمارات للشحن الجوي تحتل المركز الأول عالميا في حجم الشحن الجوي الدولي بالكيلومترات المقطوعة. وتلعب دوراً كبيراً في ربط الأسواق ذات الإنتاجية العالية مثل الصين ببقية دول العالم لاسيما خلال هذه الفترة التي تزداد فيها الحاجة إلى المواد الطبية والسلع الأساسية.

وضاعفت طاقتها الاستيعابية إلى هذه الأسواق، مشيرا إلى أن الإمارات للشحن الجوي شغلت العديد من الرحلات بموجب الحرية الخامسة خلال هذه الفترة منها رحلات مباشرة بين الصين والولايات المتحدة لنقل المساعدات والمعدات الطبية.

وقال سلطان إن الناقلة استطاعت خلال فترة وجيزة من بدء تعليق رحلات الركاب إنشاء شبكة جديدة وجدول زمني لعمليات الشحن، باستخدام الطاقة التي توفرها طائراتها ذات الهيكل العريض مشيرا إلى انه طرأ ارتفاع طفيف على أسعار الشحن الجوي لتغطية التكاليف وخصوصاً فيما يتعلق باستخدام طائرات الركاب للشحن على المستوى العالمي مع ارتفاع الطلب وذلك رغم تراجع أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة الذي ساهم في تقليل التكاليف التشغيلية.

وقال سلطان إن الناقلة تضطر إلى الحصول على موافقات من الدول بخصوص تسيير رحلات شحن جوي باستخدام طائرات الركاب، مشيراً إلى أنه تم الحصول على الموافقات اللازمة بخصوص تواجد طاقمين على رحلات الشحن لقيادة الطائرة ذهاباً وإياباً في هذه الظروف الاستثنائية.

أمن غذائي

وشدد على أن لجنة الأمن الغذائي بدبي وكافة اللجان المشكلة على مستوى الدولة تواصل العمل باستمرار لدعم الاحتياجات الغذائية للدولة بما في ذلك مواصلة إمداد المخازن بالسلع، مشيراً إلى أن هذه اللجان وفرت مستودعات ومخازن كبيرة في إطار دعم سياسة الأمن الغذائي.

Email