فرنسا تدعم قرار تأجيل "إكسبو دبي" الدولي إلى العام المقبل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت فرنسا عبر مفوّضها العام لمعرض "إكسبو دبي 2020"، اليوم، عن دعمها لقرار تأجيل الحدث العالمي لمدة عام واحد، على أن يتم عقده من الأول من أكتوبر 2021 ولغاية 31 مارس 2022.

وقد تم الإعلان رسمياً عن هذا التأجيل من قبل "إكسبو 2020 دبي" حيث من المقرر أن يصادق عليه المكتب الدولي للمعارض في 29 مايو الجاري.
 
ومن المقرر أن يعيد الجناح الفرنسي صياغة نفسه للتصدي لتحديات اليوم ويتطلع إلى الترحيب بزواره في 2121.

وقام الجناح الفرنسي بالتعاون مع شركائه وبدعم من الشركة الفرنسية للمعارض (كوفريكس)، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم مشاركة فرنسا في المعارض الدولية والعالمية، بدعوة الزوار إلى المشاركة بما لديهم من طموحات متجددة في أكتوبر 2021.

وأعربت فرنسا عبر مفوضها العام لمعرض "إكسبو 2020 دبي" عن دعمها لهذا القرار الذي اتخذه أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض ومنظمو "إكسبو 2020 دبي"، معتبرة أنه يشكل خطوة عقلانية ومسؤولة خلال هذه الأوقات الحرجة.

ويهدف هذا القرار الذي حظي بدعم فرنسا إلى جانب ثلثي أعضاء المكتب الدولي للمعارض إلى ضمان تمتع ملايين الزوار المتوقع توافدهم إلى هذا الحدث بأفضل الظروف.

وقالت فرنسا عبر مفوضها العام، إن الهدف من وراء إقامة هذا المعرض الدولي، هو رفع مستوى الوعي والعمل على ابتكار حلول لأكبر التحديات التي نواجهها في وقتنا الحاضر. فقد أصبح شعار إكسبو 2020 دبي "تواصل العقول وصنع المستقبل" الآن، أكثر أهمية من أي وقت مضى. وستلتقي كل الشعوب معاً لمدة ستة أشهر لتبادل الأفكار واستعراض وتقديم الحلول الملموسة لخدمة البشرية. وفي ظل هذه الأزمة الصحية الحالية، فإن هذا الشعار لم يعد مجرّد اقتراح، بل أصبح أولوية.    

وسوف تلبّي فرنسا هذه المتطلبات من خلال الجناح الفرنسي لتوضيح كيف أنه يمكن للابتكارات الفرنسية أن تضطلع بدور مهم لبلوغ هذا الهدف. وسوف يشكل هذا الحدث الدولي منصة لفرنسا، لكي تستعرض مبادراتها وابتكاراتها التي تتميز بتقديم حلول التنقل الجديدة الصديقة للبيئة والتي تلبّي احتياجات المستخدمين.  

وقال إريك لانكيه، المفوّض العام للجناح الفرنسي المشارك في معرض "إكسبو 2020 دبي" ورئيس الشركة الفرنسية للمعارض (كوفريكس) في هذه المناسبة  "نحن ننوّه بهذا القرار المسؤول، فهو الأنسب في ظل هذه الأزمة الصحية العالمية الحالية، ويؤكد الرغبة الجماعية في الحفاظ على سلامة وصحة الجميع. ومن خلال إجراءات كوفريكس وبدعم من شركائنا، سوف تكون مشاركة فرنسا أكثر فعالية".

وتابع لانكيه "إن هذه السنة الإضافية سوف تمنحنا الفرصة للتركيز أكثر فأكثر على البرامج والخبرات التي نرغب في توفيرها لزوار الجناح الفرنسي في المعرض. بل أنه من مسؤوليتنا أيضاً الإسهام في جهود ما بعد الأزمة من أجل إعادة تنشيط الاقتصاد الفرنسي".

Email