4 آلاف مفتش ومراقب جمركي في منافذ الدولة

خلال عمليات الرقابة على حركة السلع والبضائع وفحصها وتفتيشها | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد علي النيادي مفوض الجمارك، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، على الدور البارز لمفتشي ومراقبي الجمارك في الدولة، في إنجاز المعاملات الجمركية بالمنافذ الحدودية، في ظل الظروف الطارئة، بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد.

مشدداً على أهمية دورهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة للدولة، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، من خلال تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية، وتيسير التجارة، وتبسيط الإجراءات، وتقليص زمن التخليص الجمركي.

ويمارس ما يقرب من 4 آلاف مفتش ومراقب جمركي، من الهيئة ودوائر الجمارك المحلية، عملهم في الخطوط الأمامية في المنافذ الجمركية بالدولة، في ظل الظروف الطارئة الحالية.

ويبلغ متوسط عدد المعاملات الجمركية التي يتم إنجازها سنوياً، من قبل دوائر الجمارك المحلية في الدولة، حوالي 10 ملايين معاملة، بمتوسط 27.5 ألف معاملة يومياً، بما يعادل 1150 معاملة في الساعة الواحدة، على مستوى جميع المنافذ الجمركية في الدولة.

ويسعى المفتشون والمراقبون الجمركيون، خلال عملهم بالمنافذ الجمركية، إلى تعزيز المنظومة الأمنية للدولة، ودعم استقرار المجتمع، وحمايته من المخاطر الصحية والأمنية، من خلال الرقابة على حركة السلع والبضائع، وفحصها وتفتيشها بالمنافذ الجمركية.

بالإضافة إلى دورهم الهام في دعم الاقتصاد، من خلال تيسير التجارة، وتبسيط الإجراءات الجمركية، وإنجاز الأعمال في أسرع وقت، لتوفير احتياجات المجتمع، خاصة من السلع الأساسية والضرورية، كالأدوية والمواد الغذائية.

وقال: «أشكر كل مفتشي ومراقبي الجمارك في الدولة، على ما يقومون به من دور وطني، لا يقل عن الدور الوطني الكبير للكادر الصحي والطبي والأمني، في حماية المجتمع، في ظل عملهم بالخطوط الأمامية في المنافذ الجمركية، لتأمين احتياجات المجتمع من السلع والبضائع الأساسية والضرورية».

ويقوم المفتشون والمراقبون الجمركيون في المنافذ الجمركية المختلفة (برية وبحرية وجوية)، في ظل تفشي فيروس «كورونا»، بتنفيذ عدد من المهام والمسؤوليات، من أهمها معاينة وتفتيش البضائع والشحنات التجارية، وتمرير البضائع والسلع الواردة على أجهزة التفتيش، بعد التأكد من تعقيم الشحنات قبل البدء في عمليات التفتيش، إضافة إلى اتخاذ جميع إجراءات الصحة والسلامة والتدابير الاحترازية اللازمة، في حالة الاشتباه بإحدى الشحنات.

توطين

وقال إن نسبة التوطين في كادر التفتيش الجمركي بالدولة، تبلغ 100 % في الهيئة ومعظم الدوائر الجمركية، مشيراً إلى أن الهيئة أصدرت مؤخراً أول نظام موحد، لترخيص وتوطين مهنة التفتيش الجمركي في الدولة بالكامل.

وقال إن الهيئة ودوائر الجمارك المحلية، حريصة على سلامة وأمن المفتشين والمراقبين الجمركيين، وحمايتهم من المخاطر المتعلقة بانتشار فيروس «كورونا» المستجد، انطلاقاً من توجهات القيادة الحكيمة للدولة، وحفاظاً على الكوادر الوطنية المخلصة، في أداء دورها الوطني خلال الأزمات والطوارئ.

وذلك عبر اتخاذ كافة التدابير الاحترازية، لمنع وصول العدوى إليهم.وأوضح أن الهيئة ودوائر الجمارك المحلية، قلصت ساعات العمل والمناوبات، مع زيادة إجازة النوبات لكادر التفتيش، أخذاً في الاعتبار، حركة البضائع والمسافرين عبر المنافذ الجمركية، وكذلك توجيه المفتشين والمراقبين من العنصر النسائي للعمل عن بعد، والحرص على وجود كادر طبي يعمل على مدار الساعة في المنافذ الجمركية الرئيسة، وتقليل التفتيش اليدوي، والتركيز على التفتيش عن طريق أجهزة الفحص الإشعاعي.

 

Email