الإمارات للشحن الجوي تنقل صادرات نيوزيلندا إلى العالم

شهادة دولية: دبي تجتاز تحدّيات الشحن باقتدار

ت + ت - الحجم الطبيعي

خاض قطاع الشحن بدبي، سواءً كان جوياً أم بحرياً، بنجاح، كافة التحديات الناجمة عن تفشي فيروس «كورونا» في العالم، تمثلت في توفير كميات هائلة من السلع الغذائية والدوائية بين العواصم العالمية، في ظل اضطراب سلاسل الإمداد والتموين.

وذكرت شبكة «يورونيوز» الإعلامية العالمية، أن قطاع الشحن في دبي، اضطلع بدوره في تلبية هذه المتطلبات بنجاح مبهر، وتصدى لتحديات الفيروس، واجتازها بتفوق واقتدار. وأوضح تقرير للشبكة أن هذا النجاح، يُعزَى بالأساس إلى امتلاك قطاع الشحن بدبي، لشركات عملاقة ذات سمعة عالمية، مثل «الإمارات للشحن الجوي»، والتي وصفها بأنها الشركة الأولى في مجال الشحن الجوي على مستوى العالم، من حيث حجم أنشطتها.

وقال نبيل سلطان نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات، للشبكة الفرنسية، إن الناقلة تجلب السلع والبضائع إلى دبي، وتنقل كميات هائلة من البضائع إلى العالم أجمع. وتشغل الإمارات للشحن الجوي رحلات بأسطولها من طائرات الشحن بوينغ 777F، وكذلك بطائرات الإمارات المخصصة للركاب، لخدمة أكثر من 60 وجهة عبر القارات الست. ومنذ اندلاع جائحة «كورونا»، تواصل ذراع الشحن في طيران الإمارات، من خلال رحلاتها المنتظمة والعارضة، نقل آلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمعدات الطبية الحيوية عبر العالم.

وفي أحدث مثال على نجاحات دبي في قطاع الشحن، خلال الأزمة، تبدأ الإمارات للشحن الجوي، اعتباراً من اليوم، تشغيل خدمة شحن إلى نيوزيلندا، بمعدل 4 رحلات أسبوعياً، للمساعدة على ربط الشركات النيوزيلندية مع أسواقها حول العالم.

وعن الشحن البحري، قال سلطان بن سليم رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية، إن المجموعة اعتمدت تقنيات مبتكرة، لتطوير عملياتها في مواجهة الظروف الراهنة. وأطلقت عدداً من أنظمة التشغيلية الأكثر سرعة، والأعلى كفاءة، على مستوى العالم. وبلغت كمية بضائع الشحن البحري والجوي في المراكز الجمركية للدولة، خلال الربع الأول من 2020، نحو 24.3 مليون طن.

 

 

Email