أكد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الغرفة حريصة على تطوير الأداء المؤسسي عبر استشراف المستقبل وفق آليات مبتكرة، مستندة على بنية تحتية رقمية متطورة جعلت من الغرفة اليوم في مقدمة الصفوف من حيث الجاهزية والاستباقية في استمرارية الخدمات التي تقدمها لمجتمع الأعمال، وتعزيز منظومة العمل عن بُعد والتعامل باحترافية مع تداعيات الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، فضلاً عن اعتماد أفضل الممارسات العالمية والمبادرات المبتكرة التي تحفظ للقطاع الخاص في إمارة الشارقة ريادته وتميزه، وتعزز من مكانة مجتمع الأعمال بالشارقة كوجهة إقليمية وعالمية لممارسة الأعمال، إلى جانب ترسيخ كفاءة الأداء المؤسسي، والعمل الدؤوب للحفاظ على كافة المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
اجتماع عن بُعد
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الحادي عشر لمجلس إدارة الغرفة الذي انعقد مؤخراً عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر، برئاسة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حيث تم بحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، المتمثلة في التصديق على القرارات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع السابق لمجلس الإدارة، كما اعتمد المجلس النظام الأساسي لمركز إكسبو الشارقة، ومتابعة ما حققته الغرفة من إنجازات خلال الربع الأول من العام الجاري وفق مؤشرات خطة العمل المعتمدة، إضافة للإجراءات التي اتخذت لضمان سير الأعمال والخدمات التي تقدمها الغرفة وأجهزتها التابعة لها إلى مجتمع الأعمال في ظل تداعيات الوضع الراهن الناجمة عن تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
رسالة المحفّزات
وقال العويس إن حزمة المحفزات التي أطلقها المجلس التنفيذي تمثل رسالة مهمة من القيادة الحكيمة بضرورة توفير الدعم لمختلف القطاعات التجارية والصناعية، مؤكدة لهم أن الإمارة تقف إلى جانبهم لمواجهة كافة التحديات والمتغيرات الطارئة على بيئة الأعمال، بخطط وقرارات مدروسة، مثمناً المتابعة الحثيثة لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، الأمر الذي ساهم بشكل إيجابي في دعم جهود الغرفة لتعزيز تنافسية اقتصاد الإمارة وتلبية احتياجات القطاع الخاص، داعياً أعضاء الغرفة إلى المضي قدماً رغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي والاتجاه نحو إيجاد حلول مبتكرة تعزز من مكانة الإمارة.
