أكد رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، أن الإمارات تعد السوق الأكثر جاذبية لقطاع الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويرجع ذلك إلى ارتفاع قاعدة المستھلكين في الدولة والذي يوازيه ارتفاع الإنفاق في سلع الأغذية، ومن هذا المنطلق، تكثف «راكز» جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العاملة في شتى مجالات الأغذية للتأسيس والتوسع في رأس الخيمة والتمتع بالمزايا التي تقدمها الإمارة، بالإضافة إلى التسهيلات والخدمات والمرافق والمنشآت التي تلبي احتياجات الشركات في هذا المجال.

وقال جلاد إن «راكز» تحتضن حالياً أكثر من 900 شركة عاملة في شتى نشاطات صناعة الأغذية والمشروبات، وتستفيد هذه الشركات من أرقى الخدمات والتسهيلات المقدمة جميعها تحت سقف واحد، ومختلف المرافق والمنشآت (مكاتب ومستودعات لأغراض التخزين والتصنيع، وقطع أراضٍ قابلة للتطوير) تتوافر في مواقع استراتيجية بالقرب من الموانئ وغيرها بالقرب من المدينة وخدماتها، والتي تدعم مسيرة أعمالها وتلبي متطلباتها واحتياجاتها.

جلفود

وأضاف: تسعى «راكز» لتعزيز دورها كوجهة لصناعة الأغذية من خلال مشاركتها في عدة معارض ومؤتمرات في هذا المجال، وقد شاركت مؤخراً في فعاليات معرض الخليج للأغذية «جلفود 2020»، الذي يُعد أكبر معرض من نوعه على مستوى المنطقة، وشهد جناح راكز إقبالاً واسعاً من قبل مختلف الشركات العالمية التي سعت إلى التعرف على مزايا وخدمات راكز التي تقدمها لدعم قطاع الأغذية والمشروبات.

وأوضح أن «راكز» تتيح للشركات المختصة بالأغذية والمشروبات ممارسة شتى أنواع النشاطات المتعلقة بمجالها منها: تجارة المواد الغذائية، وصناعة آلات ومعدات تجهيز الأغذية، وخدمات تموين المواد الغذائية، والمشروبات بنكهة الفواكه، وأنواع الكعك الطازج، والعلب للمنتجات الغذائية والعبوات قابلة الطي، والأغذية الجاهزة سريعة الاستهلاك، وتجارة أغذية الأطفال بالجملة، وتجارة الأسماك والأغذية البحرية المملحة والمحفوظة بالجملة.

وأضاف: يضم قطاع صناعة الأغذية في «راكز»، تجارة المواد الغذائية المعلبة والمحفوظة، وصناعة خلاصات ومستحضرات من الشاي، وآلات تحضير المشروبات.