الإمارات تشارك في «اجتماع شيربا الثاني» لمجموعة العشرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم وفد وزارة الخارجية والتعاون الدولي مشاركته الفاعلة في «اجتماع شيربا الثاني»، وذلك ضمن اجتماعات مجموعة العشرين الذي عقد أمس بمدينة الخبر في المملكة العربية السعودية.

وتشارك دولة الإمارات بصفة ضيف في قمة مجموعة العشرين المزمع انعقادها في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المقبل وذلك بالتزامن مع تولي الدولة رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة: «شاركت دولة الإمارات في اجتماع الشيربا الثاني في مدينة الخبر استعداداً لـ #قمة_العشرين التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة في نوفمبر. وتفخر الدولة بمشاركتها في هذا الحدث المهم متوجهة بكل الشكر لأشقائنا في المملكة على جهودهم في ظروف دولية استثنائية».

وجمع اجتماع شيربا ممثلين رسميين من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والذين ناقشوا الأعمال التحضيرية لقمة مجموعة العشرين وترأس معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وفد الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي خلال الاجتماع.

تناول الاجتماع عدداً من المواضيع الرئيسية المدرجة على أجندة مجموعة العشرين بما في ذلك الصحة والتجارة والاستثمار والطاقة وتغير المناخ والاقتصاد العالمي وفيروس كورونا المستجد.

وأكد معالي أحمد علي الصايغ خلال الاجتماع على أولويات دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في الفترة التي تسبق انعقاد قمة المجموعة.

وفيما يتعلق بالصحة العالمية أعرب معاليه عن دعم دولة الإمارات بشدة لجهود مجموعة العشرين في مجال الرعاية الصحية القيمة والصحة الرقمية وسلامة المرضى منوهاً إلى أن ظهور فيروس كورونا المستجد كشف عن حاجة الحكومات للعمل بشكل حثيث على تدعيم أنظمة الرعاية الصحية الوطنية ورفع الاستعدادات سوياً لمواجهة الأوبئة في مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أهمية تبني المجموعة للمبادرات الرائدة على هذا الصعيد ودعمها مثل مبادرة «بلوغ الميل الأخير» والتي أطلقتها دولة الإمارات. وفي إطار تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي وتحقيق الاستدامة البيئية.. قال معاليه إن دولة الإمارات تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام يلبي التطلعات الطموحة لمواجهة تغير المناخ ويعزز من مرونة التعاطي مع تطورات الطلب العالمي على الطاقة.

وفي سبيل تحقيق هذا الهدف.. أوضح معاليه أن شركة بترول أبوظبي الوطنية «آدنوك» تسعى إلى رفع مستوى احتواء وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون إلى 5 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2025 مقارنة بـ 800 ألف طن سنوياً في الوقت الراهن.

Email