طلب قوي على الشحن الجوي

أحمد بن سعيد: مراجعة شبكة طيران الإمارات بما يحفظ مكانة دبي مركز اتصال عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات إنه في ضوء إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد يمثل" جائحة عالمية" فإن طيران الإمارات تراجع جدول رحلاتها وشبكتها بما تفرضه المتغيرات الدولية، مع المحافظة على الدور الكبير لمكانة دبي كمركز اتصال عالمي، والحفاظ على أكبر قدر ممكن من الاتصال لعملاء الشركة والمجتمعات في جميع أنحاء العالم،  معلناً عن طلب قوي في قطاع الشحن الجوي.

وأكد سموه في رسالة إلى العاملين في الشركة أمس حصلت "البيان" على نسخة منها أن طيران الإمارات شركة قوية ذات علامة تجارية قوية، مشددا على قدرة الشركة مواجهة أعتى التحديات والخروج منها أشد قوة وعزيمة، من خلال الطاقة الجماعية والموهبة وأن الجميع سيتجاوزون معا فترة الاختبار هذه.

وقال سموه إن كثيرا من الدول اتخذت عددا من الإجراءات لحماية الناس والمجتمعات للحد من انتشار الفيروس، لكن مع فرض المزيد من البلدان قيوداً أشد صرامة على السفر والطيران، فإن التأثير الضار على الطيران والسفر ستكون له آثار متراكمة.

وتوقع سموه أن تشهد أعمال المطاعم والمطارات والسفر الخاصة بـ "دناتا للتموين" التابعة للمجموعة انخفاضاً أكبر في ضوء إيقاف المزيد من شركات الطيران خدماتها في جميع أسواق الشركة الرئيسية، وتأجيل العملاء لسفرهم غير الضروري.

وقال سموه إن طيران الإمارات قامت بالفعل بتخفيض رحلات الركاب عبر شبكتها بشكل كبير خلال شهر مارس، ومن المرجح أن يتبع ذلك المزيد من التخفيضات في إطار المراجعة المستمرة لآخر المستجدات، مؤكداَ أن هدف مراجعة الشبكة سيتنصب بشكل كبير على الحفاظ على الدور الكبير لمكانة دبي كمركز اتصال عالمي، والحفاظ على أكبر قدر ممكن من الاتصال لعملاء الشركة والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وأوضح سموه أن الناحية الإيجابية في هذا الأمر، أن أعمال الشحن لدى الشركة تسير على ما يرام، وأنها تشهد طلبًا قويًا في بعض الأسواق وقطاعات الصناعة. وشدد على ضرورة أن تركز المجموعة في الوقت الحالي على الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات العملاء، والعمل على اتخاذ الإجراءات الصحيحة للحفاظ على الأنشطة قوية وعلى استعداد لاغتنام الفرص عندما تحين لحظة الانتعاش، وأن هذا يعني ضرورة توزيع الموارد بحكمة، والحفاظ على الموارد التي ليست الشركة بحاجة ماسة إليها في الوقت الراهن.

وأوضح أن الشركة ستتخذ موقفاً حازماً ضد أوجه الإنفاق غير الضروري، حيث سيقوم كبار التنفيذيين في الشركة مراقبة ذلك عن كثب، مع الاستمرار في البحث عن طرق لإدارة هذا الوضع الديناميكي بأفضل طريقة ممكنة حرصا على مصلحة الموظفين العملاء والأعمال.

وقال سموه، إنه يدرك استعداد الجميع للمشاركة في هذا الوقت العصيب، ولكن أفضل طريقة يمكن المساهمة بها في بعض الحالات هي الوقوف جانبا والاستعداد للعودة بهمة ونشاط، داعياً العاملين في حال حدوث فتور في العمل إلى اغتنام الفرصة، والحصول على إجازاتهم السنوية كاملة، أو اخذ إجازة غير مدفوعة.

ودعا سموه جميع العاملين إلى الامتناع عن السفر غير الضروري، وفي حال الضرورة يجب توخي الحذر ومراجعة نصائح السفر والتفكير بعناية بمخاطر العدوى أو الحجر الصحي عند العودة وضرورة تحمل مسؤولية تجاه الزملاء في أماكن العمل والمجتمع.

Email