موانئ دبي العالمية تعلن عن نتائجها المالية لسنة 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي
أعلنت موانئ دبي العالمية عن نتائج مالية قوية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019. وعلى أساس التقارير المحاسبية، ارتفعت الإيرادات بنسبة 36.1 ٪ ونمت الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 17.7٪ وارتفع هامش الأرباح (المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) بنسبة 43 ٪،  محققاً أرباحاً عائدة لمالكي الشركة، قبل البنود  المتوجب الإفصاح عنها  بشكل منفصل، وقيمتها 1,328  مليون دولار، بزيادة نسبتها 4.6٪ وعائدات للسهم الواحد بلغت 160.0 سنتاً أمريكياً.
 
أهم النتائج
 
عائدات بقيمة 7,686  مليون دولار 
حققت العائدات نمواً بنسبة 36.1% بدعم من عمليات الاستحواذ، ومن ضمنها "بي آند أو فيريز" (المملكة المتحدة)، و"توباز للطاقة والملاحة" (الإمارات العربية المتحدة)، ومحطتي "بويرتو سنترال" و"بويرتو ليركين" في تشيلي، بالإضافة إلى تأثير شركة "كونتينانتال ويرهاوسينغ كوربوريشن" (الهند) للعام بأكمله و"كوسموس أجنسيا ماريتيما" (بيرو) و"يونيفيدر" (الدنمارك)، وادماج أستراليا.
ارتفعت العائدات على أساس المقارنة المثلية بنسبة 2.3% مدفوعة بنمو بنسبة 16.0٪ في العائدات من البضائع غير المعبأة في الحاويات.
 
الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 3،306 مليون دولار وهامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 43.0%
حققت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نمواً بنسبة 17.7% وحققت هامشًا للعام بأكمله بنسبة 43.0%.
بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية   نسبة 49.6%.
 
بلغت أرباح الفترة العائدة لمالكي الشركة 1,328  مليون دولار 
ساهم النمو القوي في الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في زيادة الأرباح العائدة لمالكي الشركات قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل بنسبة 4.6% بشكل فصلي ونمو بنسبة 5.4% على أساس المقارنة المثلية والعملة الثابتة.
 
أداء قوي لتوليد النقد وميزانية عمومية قوية
بلغ النقد من الأنشطة التشغيلية 2,462  مليون دولار.
بلغت قيمة التدفقات النقدية الحرة (الإنفا بعد الانفاق الرأسمالي النقدي على ضريبة الصيانة وقبل توزيع أرباح الأسهم السابقة) 2،058 مليون دولار.
نمت الرافعة المالية (من صافي الدين المعدل إلى الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) لتصل إلى 3.9 أضعاف. وبلغ صافي مستوى الرافعة المالية قبل إعتماد المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16 معدل 3.4 مرات.
 
ربح السهم الإجمالي المقترح 40 سنتًا أمريكيًا
توزيعات أرباح الأسهم العادية بقيمة 40 سنتًا أمريكيًا للسهم الواحد لتعكس عموماً نسبة توزيعات الأرباح تاريخياً.
 
إدراج صفقات سندات بمستويات قياسية
جمعت الشركة 2.3 مليار دولار من خلال إصدار سندات طويلة الأجل بمعدلات فائدة منخفضة قياسية لإزالة مخاطر إعادة التمويل.
عزّزت الشركة الميزانية العمومية وقامت بتوفير المرونة المالية.
 
الاستثمار المتواصل على إمتداد  محفظة الأعمال
تشمل الاستثمارات في قطاع الموانئ والمحطات محطتين جديدتين في تشيلي (بويرتو سنترال وبويرتو ليركين) ودمج المحطات في أستراليا.
تشمل الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجستية الاستحواذ على منصة الخدمات اللوجستية  الأوروبية الشاملة التابعة لشركة "بي آند أو فيريز"، والشركة المشغلة للخدمات اللوجستية البحرية "توباز للطاقة والملاحة".
بلغ الإنفاق الرأسمالي 1،146 مليون دولار ، مستثمرة في محفظة الأعمال الحالية.
في عام 2019، بلغت الطاقة الإستيعابية الإجمالية 91.8 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً. وبلغت الطاقة الموحدة 54.2 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً.
تصل توجيهات الإنفاق الرأسمالي لعام 2020 إلى 1.4 مليار دولار أمريكي، وتتضمن تنفيذ الاستثمارات المخطط لها في دولة الإمارات العربية المتحدة و"برنس روبيرت" و"ميناء لندن غيتواي" (المملكة المتحدة)، و"جدة" (المملكة العربية السعودية)، و"كالاو" (بيرو)، و"السخنة" (مصر)، و"بربرة" (أرض الصومال).
تمّ افتتاح "بوسورجا"، ميناء المياه العميقة الوحيد في الإكوادور بطاقة تبلغ 750 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدماً في الوقت المحدد وضمن الميزانية المحددة.
تجديد الامتياز لمدة 30 عامًا في ميناء جدة الإسلامي، وهو أكبر ميناء ومركزاً يشكل صلة وصل رئيسية لتسهيل الانتقال السلس للبضائع  بين الشرق والغرب في المملكة العربية السعودية.
 
توقعات التجارة العالمية غير المؤكدة
لا تزال توقعات التجارة العالمية غير مؤكدة بسبب اضطراب سلسلة التوريد الناجم عن تفشي فيروس كوفيد-19.
نواصل التركيز على المحافظة على نهج استثماري منضبط لتقديم حلول سلسلة التوريد المتكاملة لمالكي البضائع.
بالنسبة لعام 2020، سنركز على دمج استحواذاتنا التي تمت مؤخراً وإدارة التكاليف لحماية الربحية.
 
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية في هذا السياق:  
"يسر موانئ دبي العالمية الإعلان عن تحقيق نمو في الأرباح على أساس المقارنة المثلية بنسبة 5.4% في عام 2019 والأرباح العائدة لمالكي الشركة بقيمة 1،328 مليون دولار. وارتفعت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 17.7% لتبلغ 3،306 مليون دولار، ومع هوامش بنسبة 43.0% بشكل فصلي و49.6% على أساس المقارنة المثلية. وتمّ تحقيق  هذا الأداء المالي القوي في بيئة تجارية تسودها حالة من عدم اليقين، ما يُبرز  مرة أخرى قوة محفظة أعمالنا.
 
لقد واصلنا إحراز تقدم في استراتيجيتنا لتقديم حلول خدمات سلسلة التوريد المتكاملة لمالكي البضائع، وقد ركّزنا جهودنا على بناء قدرات متكاملة وشاملة للعديد من القطاعات من ضمنها قطاع صناعة السيارات والنفط والغاز والسلع الاستهلاكية سريعة التداول. ويسرنا أن نعلن أن مالكي البضائع استجابوا بشكل إيجابي، ونقوم حالياً بتقديم حلول فعّالة لعملائنا، وهو ما يبشر بالخير مستقبلاً.
 
في الآونة الأخيرة، وبعد العديد من المداولات، اتخذت موانئ دبي العالمية قرارًا بالانسحاب من البورصة والعودة إلى الملكية الخاصة. وتعود القوة والمرونة التي تظهرهما أعمالنا باستمرار على مدى مختلف الدورات إلى الاستثمار الذي قامت به المجموعة على مر السنين استجابة للتغيرات الطارئة في قطاعنا. لقد شكّلت قدرتنا على التكيّف والتغيير عاملاً أساسياً في نجاحنا، ويجب أن نستمر في التطور من أجل الإستمرار في النجاح. نعتقد أن هذا النهج طويل الأجل الذي تعتمده الشركة لا يتماشى مع التفكير قصير الأجل لأسواق الأسهم، وبالتالي، فإن المرحلة التالية من التطوير سوف تتمّ بعدما  أصبحت موانئ دبي العالمية شركة خاصة.
 
"بعد الانسحاب من البورصة الذي تم التخطيط له، سوف تشهد الرافعة المالية زيادة مؤقتة في الميزانية، لكننا واثقون من انخفاض الرافعة المالية  فيما يستمر التزامنا بتحقيق تصنيف قوي لدرجة الاستثمار على المدى المتوسط. وتواصل الشركة توليد مستويات عالية من التدفقات النقدية. وإلى جانب الاستثمار المنضبط وإعادة التدوير المحتملة لرأس المال، نتمتع بمرونة كافية للمحافظة على ميزانية عمومية قوية. وينصب تركيزنا الفوري على دمج استحواذاتنا واستكشاف أوجه التآزر بهدف توفير مجموعة من الحلول الذكية المتكاملة التي من شأنها تحسين جودة أرباحنا وتحقيق العائدات.
 
"لا تزال توقعات التجارة قريبة المدى تدعو للقلق بسبب النزاعات التجارية العالمية وتفشي فيروس ’كوفيد-19‘ والأوضاع الجيوسياسية الإقليمية، ما يسبب إعاقة للحركة التجارية. ولكننا في موانئ دبي العالمية في وضع جيد للاستجابة على المدى القصير  من خلال التركيز على الاستثمار المنضبط وإدارة قاعدة التكاليف لحماية الربحية. وبشكل عام ، ما زلنا إيجابيين قيما يخص القطاع على المديين المتوسط والطويل.
 
أخيرًا، يوصي مجلس إدارة موانئ دبي العالمية بأرباح الأسهم عند 332.0  مليون دولار دولار بواقع 40 سنتًا أمريكيًا للسهم الواحد، ما يتماشى مع السياسة السابقة المتمثلة في المحافظة على نسبة توزيعات للأرباح تصل إلى نحو 20%.
 
كلمات دالة:
  • موانىء دبي،
  • صفقات،
  • أرباح
Email