روبوتات بدلاً من الوسطاء وبرامج تتنبأ بالأسعار وإنجاز معاملة الشراء بالذكاء الاصطناعي

الابتكار في العقارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة ملف " الابتكار في العقارات" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

يتزايد اهتمام المطورين العقاريين المحليين بالحلول التقنية الحديثة، وتحديداً التي تندرج تحت مسمى «الثورة الصناعية الرابعة»، لأن بعض محاولات القطاع الخاص على هذا الصعيد لم تنجح بسبب غياب الدعم، وبعضها حالفها الحظ وإن كانت لا ترقى إلى مستوى الطموح.

ويرجع اهتمام القطاع العقاري بالتقنيات الحديثة إلى تعطش المطورين لأية حلول تزيد من هامش أرباحهم وتحقق لهم وفورات في الوقت والجهد والتكلفة بالدرجة الأولى، وبالدرجة الثانية يفضل أولئك عدم رغبتهم بأن يكونوا هدفاً لسهام الانتقادات بتخلفهم عن مواكبة الجديد.

وبالفعل بدأ عدد من الشركات العقارية العالمية والمحلية في مغادرة الأساليب القديمة في بناء وبيع العقارات إلى الاعتماد على حلول جديدة كالبناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد للفلل السكنية، وتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التسويق، وتطوير برامج تتنبأ بأسعار العقارات وغيرها من الحلول التي لا يزال الكثير منها قيد التطوير، ولكن الحديث في أروقة مطوري تلك التقنيات يدور حول 4 سيناريوهات محتملة، ستحدد الثورة التي ستقودها التكنولوجيا الجديدة في القطاع العقاري.

الأراضي تسبق

لم يكن بمقدور القطاع العقاري أن يبدأ رحلة الابتكار من دون أن تشحذ دائرة الأراضي والأملاك همم وعقول المهتمين والمعنيين بالتطوير العقاري والعمل على توظيف التقنيات الثورية في كل مفاصله.

وقد سبقت «أراضي دبي» نظيراتها في دول العالم في توظيف التكنولوجيا في إتمام عشرات الخدمات العقارية.

 

ويقول سلطان بطي بن مجرن، مدير عام الأراضي والأملاك في دبي: نسعى من خلال ابتكارات الدائرة المساهمة في ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

نظام ملاك

طورت أراضي دبي «ملاك» النظام الإلكتروني الأول من نوعه عالمياً، وأثبت جدواه في غضون فترة قياسية، من حيث حوكمة القطاع العقاري، وتعزيز الشفافية وترسيخ الريادة العالمية لقطاع دبي العقاري.

ويساعد النظام مطوري العقارات وأصحابها والمستثمرين وجمعيات المُــلاّك ومديري الجمعيات، للامتثال لجميع متطلبات التسجيل وإدارة عقارات الملكية المشتركة في مؤسسة التنظيم العقاري.

«دبي ريست»

منصة عقارية ذكية للخدمات العقارية تم تطويره نتيجة لمبادرة دبي 10X، يتيح للمستثمر والمالك اتخاذ قرارات الاستثمار العقاري عبر مجموعة متكاملة من الإجراءات الرقمية، ومن دون الحاجة إلى المستندات الورقية، وتقليل إجراءات الوساطة العقارية، بهدف الإسهام في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية للاستثمار العقاري.

ويهدف المشروع إلى تحرير سوق العقار في دبي من القيود الإجرائية، ومواكبة المتغيرات التي يشهدها السوق، وتلبية احتياجات المُلّاك ومساعدتهم على إجراء كافة المعاملات من دون الحاجة إلى زيارة مقر الدائرة أو مراكز الخدمة، أو الحضور إلى دبي إذا كانوا من خارجها.

ذكي وأكثر أماناً

لا يكفي أن يكون المنزل مزوداً بكل التقنيات الذكية التي تنحصر بإدارة استهلاك الكهرباء والماء أو إطفاء الإضاءة ذاتياً، فالمنزل الذكي يعني في قاموس العالمين في حقول الثورة الصناعية الرابعة أن يكون أكثر أمناً.

 

وحول ذلك سبق للعميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وتحدث عن خطة متكاملة لتحويل مساكن إمارة دبي إلى مساكن ذكية بالكامل، لرفع معدل الشعور بالأمن والأمان.

وقال: وضعت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، متمثلة بإدارة الرقابة الجنائية، نصب عينيها التحول الذكي لخدمة أمن المساكن، وقد بذل فريق العمل المختص جهوداً كبيرة للوصول أفضل الحلول الذكية لتأمين المنازل، بحيث تعمل هذه المنازل الذكية بشكل كامل بالاعتماد على مستويات عالية جداً من الذكاء الاصطناعي، ليكون التحكم كاملاً وبنسبة 100% لدى مالك المنزل من حيث المراقبة والتحدث مع الأشخاص خارج عند بوابة المنزل.

وتابع: بالاتفاق والتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، سيتم تركيب الحلول الذكية في 500 منزل، وقد أبدى جميع أفراد العينة من سكان مناطق عدة في إمارة دبي، رضاهم التام عن النظام.

تقنيات

عادة ما تكون «إعمار العقارية»، سباقة على غيرها من اللاعبين في السوق ومنذ تأسيسها كان لديها شركة شقيقة متخصصة بالتكنولوجيا العقارية وقبل أسابيع وقعت مذكّرة تفاهم مع شركة «شاومي» العالمية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا، والتي توفّر أكبر منصّة للمستهلكين في مجال إنترنت الأشياء، لإطلاق «منزل إعمار الذكي»(Emaar Smart Home) وهو مفهوم ثوري يوفر للعملاء فرصة تجربة أحدث تقنيات المنازل الذكية التي تتبنى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

 

ولم يتأخر محمد العبار رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية» بالقول: إن العام الجاري 2020 سيشهد إطلاق منتجٍ عقاري جديد لم يسبق له مثيل في المنطقة. وسيخلق تجربة متطوّرة وعصرية توفّر أعلى مستويات الاتصال والراحة للجيل القادم من ملاك العقارات.

تحولات

من الهموم الأخرى التي يؤشرها المراقبون هي التسويق عقارات الإيجار، فحتى الآن لا تزال الغلبة للوسيط العقاري رغم أن التقنيات تعرض حلولاً يمكنها تفادي أخطاء الوسيط غير المحترف.

ويرى المراقبون أن توجه الملاك نحو التطبيقات الذكية تأتي على خلفية توجه الباحثين عن عقارات الإيجار نحو المواقع الإلكترونية وقنوات التواصل الاجتماعي، مستهدفين الحصول على العقار الذي يريدون تأجيره، وذلك ما أشعل الرغبة لدى الوكلاء والمكاتب العقارية للظهور في تلك القنوات لتسويق عروضها ولكن ذلك لم يمنع انتقاد المستخدمين لا سيما على صعيد جودة صور العقار أو الوضوح في المعلومات الخاصة به.

 

يقول علي سجواني، مدير عام العمليات في داماك العقارية، ما زال مُصطلح تكنولوجيا العقارات أو ما يُعرف بـ«البروبتك» قليل الاستخدام إلى حدٍ ما في منطقتنا العربية، لكن كعهدنا بالتغييرات والتحولات التكنولوجية في مجالات أخرى، فإنها تحدث فجأة وبوتيرة متسارعة، ولذلك من المتوقع أن يحتل التقدم التكنولوجي والحلول الذكية العصرية مكاناً كبيراً في قطاع العقارات قريباً.

 

ويقول راشد الغرير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كَفو»، أول تطبيق للوقود المتنقل في الشرق الأوسط، مع اقتراب العام 2020، يشهد العالم تحولاً تكنولوجياً متسارعاً، وتقود الإمارات جهوداً ومبادرات في هذا المجال جعلت منها مثالاً يحتذى به. وقد شهد العالم في نهاية شهر سبتمبر انطلاقة هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إلى الفضاء في حدث تاريخي يؤكد اهتمام الدولة بهذا القطاع.

 

06 تحديات

 

01 إقناع صناع القرار في السوق بالانتقال إلى الابتكار بشكل كامل

02 تأخر الشركات العقارية في الاستثمار بالتقنيات العقارية الحديثة

03 استقطاب كفاءات وطنية تتمتع بخبرة واسعة في الابتكار العقاري

04 بناء الجسور التي تسمح بدخول الثقافة الجديدة في الأعمال الحالية

05 ربط رواتب الموظفين بمقدرتهم على العمل بالتقنيات المبتكرة

06 استبدال النموذج التشغيلي القديم بآخر يتسم بالمرونة

 

بالأرقام

01

أفاد موقع «Read Write» التكنولوجي، أن ما لا يقل عن 4 سيناريوهات معقولة تحتمل الحدوث في السوق العقاري خلال فترة زمنية تتراوح بين 10 إلى 15 عاماً.

وحدد السيناريو الأول تطوير خاصية بحث العملاء عن الوحدات، فبدلاً من تقديم البوابات العقارية الحالية خصائص مثل المساحة وعدد الغرف وغيرها من المعلومات الأخرى التي تفوق حاجة المُشتري المحتمل، فإن حلول الذكاء الاصطناعي ستقوم بتقديم معلومات أكثر تركيزاً تتوافق مع تفضيلات العملاء وقيمهم وسماتهم الشخصية. كما ستتولى إدارة مواقع الدردشة بالبوابات العقارية للمساعدة في العثور على العقار.

 

02

يرتكز السيناريو الثاني على استبدال الوكلاء العقاريين بروبوتات ترافق العملاء أثناء إجراء جولة بالوحدات المستهدفة. أدريان فاشر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بروبرتي سمبل، المتخصصة في تطوير التطبيقات التكنولوجية العقارية.

وسيكون بإمكان العملاء التجوال في وقت فراغهم بمعاونة الروبوتات التي تعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتتمتع بقدرة الإجابة على استفسارات العملاء. وقامت شركة «Zenplace» بتوفير لعملائها تجربة إجراء جولة بمساعدة روبوتات يتم إدارتها بواسطة وسطاء عقاريين. وتوقع أن تتمكن الروبوتات مستقبلاً من عرض المنازل بمفردها دون أي مساعدة بشرية، وهو تطور مهم.

 

03

رشح الرئيس التنفيذي لشركة بروبرتي سمبل، أن يتمثل السيناريو الثالث في تنبؤ حلول الذكاء الاصطناعي بالأسعار المستقبلية للعقارات بناء على قاعدة بيانات سوقية يجرى تحليلها مثل أنشطة السوق والخدمات والمدارس التي تقع في مناطق الوحدات السكنية المستهدفة.

وتعد مسألة معرفة أسعار العقارات من بين أبرز التحديات التي يواجهها المستثمر الذي يريد الدخول في السوق ولكنه يخشى الشراء مخافة نزول الأسعار، ولذلك يعمل الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي على وضع محاكاة مبنية على قاعدة بيانات ضخمة للمنطقة التي يريد المستثمر الشراء أو البيع فيها وتشمل تلك المحاكاة مقارنات بين الأسعار في الماضي والظروف المحيطة بتحديد تلك الأسعار ثم تقوم بعمليات توقع الأسعار المستقبلية بمقارنة تلك المعطيات بالمعطيات المتوقعة في المستقبل.

04

توقع «Read Write» أن يكون السيناريو الرابع هو تسهيل عملية شراء المنازل، التي تعتبر شاقة الآن بسبب عدم الشفافية بين البائع والمشتري وبطء إتمام عملية الشراء، وقد يلاحظ الراغبون بشراء العقارات السكنية بعض التفاوت في ما يتعلق بالإجراءات المتَّبعة لإتمام عملية الشراء، وذلك يرجع إلى الاختلاف في نوع المشروع وفئته.

الخطوات الآتية تلخِّصُ الإجراءات الواجب اتِّباعُها، ولكن ستكون عملية الشراء آلية بالكامل مستقبلاً وتوفر معلومات دقيقة عن الوحدات، وكذلك عن العملاء، إلى جانب تقديم تقارير ذكية تساعد الوكلاء العقاريين على تقييم أدائهم بدقة.

 

إعادة تعريف ما هو «بشري»

الثورة الصناعية الرابعة (IR4) هي العصر الصناعي الرئيسي الرابع منذ الثورة الصناعية الأولى في القرن الثامن عشر. يتميز بدمج التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية ويتميز هذا البرنامج باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات، بما في ذلك الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وبلوك تشين، وتكنولوجيا النانو، والحوسبة الكمومية، والتكنولوجيا الحيوية، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والمركبات المستقلة.

وتعيش البشرية في الوقت الحالي مراحل الثورة الصناعية الرابعة التي يحتل دمج الأنظمة الإلكترونية والمادية موقعاً محورياً فيها. ومع استمرار اضمحلال الحدود بين ما هو رقمي ومادي وبيولوجي، فإن هناك توجهات تقنية ستواصل ظهورها وستنطوي على إمكانيات كبيرة لمضي البشرية قدماً إلى حدود لا متناهية من التقدم والتطور.

وفي نهاية المطاف، يجب الاستعداد لإعادة تعريف ما هو «بشري» لأن الثورة الصناعية الرابعة ستُحدث تحوّلاً كبيراً في مدى أعمار الناس وصحتهم وقدراتهم المعرفية والجسدية، ما سيتطلب مراجعة الحدود المعنوية والأخلاقية، ودور وأولويات الحكومات.

 

دبي تطلق أول مجتمع لتكنولوجيا العقار

شهدت دبي مؤخراً إطلاق أول مجتمع لتكنولوجيا العقار. وقال عادل مولى المدير العام لمجتمع العقار الخليجي إن الإمارات العربية المتحدة دولة رائدة في مجال التغيير، وأن الجميع يتعلم منها ومن خلال الخطوات التي تتخذها نحو تحقيق ذلك.

وأضاف مولى قائلاً «تكمُن فكرة تدشين مجتمع العقارات المتمركز بدولة الإمارات في تكثيف الجهود المبذولة تجاه بلوغ النمو المنشود في قطاع التكنولوجيا العقارية محلياً، وعلى إثر ذلك قمنا بالعمل على إطلاق هذه المنصة التي تجمع أصحاب المصلحة في مكان واحد من أجل التكاتف معاً لسد الفجوات الموجودة في هذا القطاع. وأضاف مولىنحن نطمح بأن يكون لنا دور ريادي في تحقيق تلك الأهداف، وكذلك في جذب كبار الرواد في قطاع العقارات والبناء للانضمام إلى هذه المنصة، حيث إننا نمتلك أفضل الخطط المستقبلية لقطاع تكنولوجيا العقارات التي ستنال إعجاب الجميع«.وعبر مولى عن تفاؤله بما ستقدمه هذه المنصة قائلاً»سيكون هذا المجتمع بمثابة منصة للمبادرات المستقبلية المتعلقة بالتكنولوجيا العقارية والتي ستجلب الابتكار في قطاعي العقارات والبناء.

 

تبريد العقارات بمحطات ذكية

لم يتوقف الابتكار في القطاع العقاري عند حدود التطبيقات الذكية بيعاً وشراء بل شمل عمليات التبريد والتدفئة، فقد سبق لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، تسجيل إنجاز نوعي على مستوى العالم عندما شغلت أول محطة تبريد ذاتية التشغيل بالعالم بنجاح وذلك بتكنولوجيا غير مسبوقة لخدمة سكان منطقة قرية جميرا بدبي.

فهي مزودة بأحدث تقنيات المراقبة وتعديل تدفق المياه وكمياتها من وإلى محطة التبريد من خلال نظام تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية وهو ما يساعد على تخفيف العبء على شبكة الكهرباء، خلال ساعات الذروة، في حين يجري استخدام مياه الصرف المُعالَجة للمحافظة على الموارد الطبيعية.

وتخدم المحطة الفريدة من نوعها، وهي من محطات الجيل الثالث، 52 مبنى في تلك المنطقة بطاقة 38,000 طن تبريد. وسيجري مد 30 مبنى جديد، ليرتفع العدد إلى 82 مبنى بطاقة تبريد إجمالية تصل إلى 49,000 طن تبريد بنهاية عام 2020.

 

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: إن ثقافة الابتكار أصيلة في استراتيجية المؤسسة منذ ولادتها كثمرة من ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».

وأضاف، نحن ملتزمون بتوظيف الابتكارات الثورية في أداء مهامنا بما ينسجم مع رؤية قيادة دبي الرامية إلى ابتكار الوسائل الكفيلة لصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

 

100

لم تعد المباني في دبي مستهلكة للطاقة فقط بل هي في طريقها لتصبح منتجة لها، وقد برز «سيجنتشر ليفينجز» في قرية جميرا كأول مبنى للتملك الحر ويعمل بالطاقة المتجددة على مستوى الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.

ستبلغ إنتاجيته عند إنجازه في المستقبل القريب 100 كيلو واط في الساعة، (ما يعادل 3 أضعاف إنتاجية ألواح مبنى الموظفين في مطار آل مكتوم الدولي). ويتفوق على باقي المباني قيد الإنشاء بأكبر مساحة للألواح الكهروضوئية على سطحه، وتبلغ 9300 قدم مربعة تضم 440 لوحاً وسيستخدم الطاقة الشمسية في تشغيل (الإضاءة الخارجية والداخلية والمسبح والقاعة الرياضية وملعب الإسكواش)، ما يوفر على السكان قيمة رسوم الصيانة.

وقال آصف فتاح، الرئيس التنفيذي لـ «جرين جروب» مالكة المشروع، نحرص على تشييد مشروع بقيمة مضافة لعقارات دبي ويواكب توجهات الإمارات في تبني نهج الاستدامة. ويتمتع المشروع بهوية معمارية بصرية مميزة طورتها «مودولار ديزاين للاستشارات الهندسية».

 

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

توصيات الخبراء

01 توسيع البرامج والمبادرات لتحفيز الشركات الناشئة لتطوير حلول عقارية جديدة.

02 دعم وتشجيع الشركات العقارية على تطوير حلول جديدة كونها المستفيد الأول.

03 نشر ثقافة التنافس بين الشركات الوطنية التكنولوجية وعدم انتظار ما تقدمه الأجنبية.

04 عقد لقاءات وحلقات نقاشية لبحث أفكار الحلول الجادة التي تخدم طموحات دبي.

05 توفير المزيد من الدعم والإسناد المعنوي للشركات التقنية الوطنية بهدف نجاحها.

Email