«الفوعة» تخطط لإنتاج السكر والبودرة من التمر

جناح «الفوعة» في جلفود | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسلم عبيد الخالص العامري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة التابعة لـ«صناعات» والمملوكة لحكومة أبوظبي، أن الشركة تتربع على عرش صناعة التمور في العالم باعتبارها الأكبر من حيث الإنتاج البالغ 100 ألف طن سنوياً ومن حيث الطاقة الإنتاجية القصوى البالغة 160 ألف طن سنوياً وكذلك من حيث طاقة التخزين الاستيعابية والتي تبلغ 75 ألف طن.

ولفت العامري في تصريحات على هامش «جلفود» إلى أن الشركة تخطط لإنتاج سكر سائل وبودرة من التمر خلال 2020 حيث تتفاوض مع عدة جهات لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن قيمة سوق التمور محلياً تقدر بـ300 مليون درهم فيما يصل حجم القطاع إلى 150 ألف طن سنوياً.

ولفت إلى أن الفوعة تتعامل مع 24 ألف مزارع مسجل لديها في الدولة فيما يقوم 18 ألف مزارع منهم بالتوريد فعلياً للشركة.

وأوضح أن الشركة تقوم بالتعامل مع 100 ألف طن سنوياً من محاصيل التمور وتحويلها إلى سلسلة متكاملة من المنتجات، ويتم تصدير 85% منها إلى أكثر من 50 دولة حول العالم.

ولفت إلى أن الفوعة تواصل تطوير خطوط الإنتاج وابتكار المزيد من المنتجات على حد سواء، وشهد عام 2019 تطويراً لمعظم خطوط إنتاج الشركة مع إضافة خطوط جديدة أيضاً بالتزامن مع طرح منتجات أهمها «نيوترا». وأشار إلى أن الشركة تسلمت كميات من التمور من خارج الدولة وفي مقدمتها السعودية والأردن ومصر والجزائر.

موضحاً أن ذلك يأتي في ظل تزايد الطلب بشكل متواصل على منتجات الشركة بمعدلات تفوق محاصيل التمر المحلي، وأكد أن الفوعة تتمتع بسمعة مرموقة ومصداقية واسعة لدى المستهلكين في مختلف أنحاء العالم بفضل جودة منتجاتها.

ولفت إلى أن الهند تأتي كأكبر سوق لصادرات الشركة حيث تستحوذ على 30% من إجمالي صادرات الفوعة سنوياً، وبالتزامن مع دخول سوق البرازيل تستهدف الشركة التركيز خلال الفترة المقبلة على أسواق أميركا الجنوبية.

وأوضح أن الطلب على التمور عالمياً يسجل نمواً مضطرداً مع اتساع قاعدة المستهلكين لتشمل غير المسلمين أيضاً الذين باتوا يقبلون على التمر لفوائده الصحية والغذائية وهو ما ينعكس إيجاباً على صناعة القطاع عالمياً، حيث ينمو الطلب مع ازدياد الوعي بفوائد التمور بالتزامن مع ارتفاع العرض والإنتاج في ظل توجه العديد من الدول لزراعة المزيد من الأراضي بشجر النخيل، ما يعكس الآفاق الواعدة لصناعة التمور عالمياً مع توقعات أن تحقق نمواً سنوياً بمعدل 5% حتى 2030.

Email