مواطنون: مكمن جبل علي للغاز الطبيعي يضاعف الاستثمار المحلي والأجنبي

خالد الظنحاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون أن اكتشاف مكمن الغاز الطبيعي الجديد بين جبل علي وسيح السديرة بمخزون يقدر بـ80 تريليون قدم مكعبة.

حدث مهم على صعيد الاقتصاد الوطني وهو يأخذ أبعاداً سياسية واقتصادية واجتماعية ووطنية غاية في الأهمية، ويضاعف الاستثمار المحلي والأجنبي.

وقال خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية إن هذا الاكتشاف يمثل بُعدين مهمين، أحدهما اقتصادي والآخر سياسي، والحدث سيؤدي إلى تنوع الفرص الاستثمارية.

ويشجع الاستثمار المحلي والأجنبي والمؤسسي على دخول السوق الإماراتي، وهو ما يصب في مصلحة المستثمرين صغارهم وكبارهم، ويرفد عملية التنمية الاقتصادية المستدامة.

وقال عبدالله محمد حسن مدير إدارة الاتصال الحكومي بـ«مواصلات الإمارات»، إن أرض الإمارات تنبض بالخير وتبشر شعبها بالعطاء رداً للتضحيات التي قدمها أبناؤها لها.

وهذا الاكتشاف الجديد يساهم في تعزيز البنية التحتية لمستقبل الطاقة في الإمارات ويدعم جهود الدولة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة ويوفر مخزوناً احتياطياً لتنمية مستدامة تخدم أجيال المستقبل.

وقالت هند أحمد شاكر، رئيس قسم الاتصال الإعلامي بمواصلات الإمارات إن الاكتشاف الجديد سيمهد الطريق لخوض ميادين أوسع في التنمية والتطور والاستثمار والعيش الكريم.

وسيقود الإمارات إلى اقتصاد أكثر قوة واستدامة.

وأشار عبدالله المري إلى أن الاكتشاف يسهم في زيادة العيش الكريم والرفاهية المعيشية للأفراد وفق رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، ويدعم جهود الدولة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من جانب المستهلكين في المناطق السكنية والصناعية والمرافق العامة .


وقالت ندى كريم إن الاكتشاف ينعكس إيجاباً على القطاع الاقتصادي في الدولة، وتحقيق التنمية المستدامة، ما يضمن توفير أمن الطاقة وسبل العيش الكريم والرفاهية المعيشية للأفراد ويسهم في تعزيز مستوى تنافسية الإمارات .

وقال المهندس أحمد بالحمر : «نعول على دور وخبرة أدنوك الطويلة في هذا المجال الذي يمتد لعقود من الزمن، آملين الخير والتوفيق لوطننا المعطاء بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي المخلص».
 

5000

يشغل مكمن جبل علي للغاز الطبيعي مساحة واحدة تمتد لأكثر من 5000 كيلومتر مربع تقع بين سيح السديرة في أبوظبي وجبل علي في دبي،.

ويؤشر لفرص استخراجية واعدة في المنطقة.
وقالت «أدنوك»، إنها قامت بحفر أكثر من 10 آبار استكشافية وتقييمية في المنطقة، وهي المرة الأولى التي تستكشف فيها موارد الهيدروكربون في دبي.

وبحسب خبراء ومتخصصين فإن الاكتشاف الجديد سيسهم في تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، لتأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال المقبلة، ورفع مكانة الدولة لتكون أفضل دولة في العالم، ونموذجاً عالمياً في إنتاج الطاقة والتنمية المستدامة.

كما سيكون له أثر إيجابي بعيد الأمد يعود بالنفع على دولة الإمارات والمنطقة والعالم.

Email