دور متنامٍ للرياح والطاقة الشمسية في توليد الكهرباء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشار أحد المستشارين الرواد على مستوى العالم في سوق الطاقة إلى حاجة قطاع الطاقة في دول التعاون إلى المزيد من المرونة إذا ما أراد دمج مصادر الطاقة المتجددة بطريقة فعّالة في البنية التحتية المخصصة لتوليد الكهرباء.

وتحدث بريندان كورنين، رئيس قسم الاستشارات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط في «أفري»، قبيل مشاركته في جلسات قيادة الفكر العامة خلال معرض الشرق الأوسط للطاقة، المنصة العالمية الشاملة للطاقة، والذي ينعقد بين 3 و5 مارس في مركز دبي التجاري كجزءٍ من الفعالية العالمية للطاقة.

تحدث عن أهمية طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية باعتبارها المصدر الأقل تكلفة لتوليد الكهرباء حالياً بالنظر إلى الأسعار المنخفضة للخلايا الكهروضوئية والعنفات المستخدمة إلى جانب المنافسة القوية في هذا القطاع، فضلاً عن انخفاض تكاليف رأس المال.

وقال: «أدى الانخفاض الذي شهدته أسعار الخلايا الكهروضوئية والتوجه لاستخدام تقنية الخلايا ثنائية الأوجه إلى انخفاضات في أسعار عروض الطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى ما دون 20 دولاراً أمريكياً للميغاواط الساعي في دبي وأبوظبي والسعودية».

وأشار كرونين إلى أن موارد الرياح في دول التعاون ما زالت مقتصرة لغاية الآن على عمان والسعودية، وأوضح: «يمكن تقليل عوامل الحمل بنسبة 40% في بعض المناطق، الأمر الذي يسهم في تخفيض الأسعار إلى مستويات تضاهي الطاقة الشمسية الكهروضوئية».

Email