دبي تستضيف قمة عالمية لرواد الاقتصاد الجديد الأحد المقبل

دبي تعزز ثقافة ريادة الأعمال | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تستضيف دبي «قمة كوفمان العالمية لرواد الاقتصاد الجديد»، الأكبر من نوعها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 9-12 فبراير الحالي.

يأتي تنظيم هذه القمة، في إطار مبادرة «حي دبي للمستقبل»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتوحيد جهود القطاعات الحكومية والاقتصادية، لتوفير بيئة استثمارية متكاملة، تقدم تسهيلات استثنائية للمستثمرين ورواد الأعمال، وخاصة في مجال الاقتصاد الجديد،.

وبما يسهم في تعزيز مكانة دبي الرائدة، وجهةً مفضلة للمواهب الواعدة والعقول الشابة والمشاريع المبتكرة والاستثمارات العالمية.

ويجمع هذا الحدث السنوي العالمي، الذي يحتفي بمرور 25 عاماً على تأسيسه، أكثر من 300 من رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية، من نحو 30 بلداً حول العالم في دبي، للعمل على تطوير شبكة عالمية، ومناقشة مناخ الاستثمار والابتكار والتعاون في قطاع الأعمال ضمن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ودولة الإمارات بشكل خاص.

حدث عالمي

وأكد هلال سعيد المري المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، أن هذا الحدث العالمي الذي يحتضنه «حي دبي للمستقبل»، يمثل فرصة لاستكشاف الفرص الاستثمارية في دبي والعالم، والتعرف إلى أسواق وقطاعات عالمية جديدة.

إضافة إلى استعراض الميزات التنافسية التي توفرها دبي للمستثمرين، وخاصةً في مجال ممارسة الأعمال وتطوير الابتكارات المستقبلية، واستقطاب المواهب العالمية، وإطلاق المشاريع الناجحة.

من جهته، قال عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن دبي توفر مجموعة متنوعة وواعدة من الفرص الاستثمارية الجذابة.

وخاصة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا المتطورة، مؤكداً أهمية دور «حي دبي للمستقبل» في تعزيز الشراكات المحلية والعالمية، بما يسهم في توفير الدعم والتمويل لرواد الاقتصاد الجديد، لإطلاق مشاريع وشركات متخصصة، تلبي المتطلبات المتغيرة، وتحدث قفزة نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وثيقة 4 يناير

وأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تنظيم هذه القمة العالمية للمرة الأولى في دبي، يدعم تحقيق مخرجات «وثيقة 4 يناير 2020»، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتطوير رؤية مستقبلية لاقتصاد دبي، من خلال استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب الأفكار المبتكرة من مختلف أنحاء العالم إلى دبي.

لتصبح وجهة عالمية للتقنيات المستقبلية والقطاعات الاقتصادية الجديدة. وأضاف: تهدف مؤسسة دبي للمستقبل، إلى ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال.

وبناء منظومة مبتكرة للشركات الناشئة في «حي دبي للمستقبل»، لدعم جهودها في توفير الحلول المستقبلية لكافة التحديات، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي والابتكار المستقبلي، من خلال مبادراتها ومشاريعها المتنوعة.

من جهته، قال جيف هارباك الرئيس التنفيذي لبرنامج «زملاء كوفمان»: تتميز الإمارات بريادتها العالمية في إطلاق المشاريع الطموحة والأفكار المستقبلية، ويسرنا أن ننظم اجتماعنا السنوي المقبل في دبي، بالتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس القمة، التي تضم شبكة عالمية من المستثمرين وقادة الابتكار، للاحتفاء بالإنجازات، ورسم مستقبل الابتكار العالمي، في واحدة من أكثر المدن الرائدة في تصميم المستقبل.

شراكات عالمية

وتشمل «قمة كوفمان العالمية لرواد الاقتصاد الجديد»، جلسات حوارية تفاعلية وندوات رئيسة، وورش عمل وأنشطة تفاعلية، تهدف لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، إضافة إلى اجتماعات لأعضاء «برنامج زملاء كوفمان»، لمناقشة أفضل الحلول لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي.

برنامج

تأسس «برنامج زملاء كوفمان» عام 1995، من قبل رائد الأعمال الأمريكي «إيوينغ ماريون كوفمان»، وهو برنامج زمالة، يمتد لعامين، ويضم حالياً 589 مشاركاً من 46 دولة، أشرفوا على نحو 7700 صفقة أعمال منذ انطلاق البرنامج، كما أسس زملاء كوفمان، نحو 100 شركة حتى الآن.

Email