ولي عهد لوكسمبورغ: الإمارات تحقق تطوراً مبهراً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الأمير غيوم، ولي عهد دوقية لوكسمبورغ الكبرى، أن الإمارات عموماً ودبي خاصة تحققان تطوراً مبهراً، وتتميزان بمجتمع حيوي. وفي كلمة له خلال منتدى الأعمال الإماراتي اللوكسمبورغي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي أمس في مقرها، قال الأمير غيوم: «على مر السنوات العشر الماضية، تشرفت بزيارة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص. وفي كل زيارة، أنبهر أكثر بالتطور والنمو الذي حققته البلاد والمدينة. ومن المفيد أن نرى مجتمعاً حيوياً وديناميكياً يحتضن التراث بأبهى حلله، فالمزج بين العادات والتقاليد والتنمية الاقتصادية هو شيء نتطلع لتحقيقه دوماً في لوكسمبورغ».

وجاء تنظيم المنتدى بالتزامن مع زيارة وفد لوكسمبورغ برئاسة الأمير غيوم يرافقه وزراء ومسؤولون حكوميون وقادة أعمال، حيث كان في استقبالهم ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي.

وبحث رجال أعمال ومستثمرون من الإمارات ولوكسمبورغ خلال المنتدى فرص التعاون المشترك، وناقشوا إمكانية تأسيس شراكات اقتصادية في قطاعات اقتصادية مهمة.

آفاقوأكد الغرير وجود آفاق واسعة للتعاون التجاري والاستثماري المشترك بين دولة الإمارات ودوقية لوكسمبورغ، وخصوصاً في قطاعات رئيسة ذات الاهتمام المشترك، مثل الصناعة وتقنية المعلومات وتقنيات الرعاية الطبية والتمويل والصيرفة الإسلامية والفضاء.

ووصف رئيس مجلس إدارة غرفة دبي منتدى الأعمال الإماراتي اللوكسمبورغي بالمنصة المثالية للبلدين لبحث طرق ووسائل تفعيل التعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن تجارة دبي غير النفطية مع لوكسمبورغ ارتفعت بنسبة 35% لتصل إلى 69 مليون دولار أمريكي في العام 2018 مقارنةً بالعام 2013، لافتاً في هذا المجال إلى وجود إمكانات للارتقاء بالتبادل التجاري الثنائي.

أهم شريك

وبدوره قال إيتان شنايدر، نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والصحة في دوقية لوكسمبورغ الكبرى: «تعتبر الإمارات أهم شريك للوكسمبورغ في مجال التجارة والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، وإن الشراكة الوثيقة والمتنامية بين البلدين ستتطور إلى الأفضل بعد مشاركة لوكسمبورغ في معرض إكسبو 2020 دبي، وإن جناحنا في المعرض الذي يحمل شعار «لوكسمبورغ الغنية بالموارد»، يعكس قيمنا ونقاط قوتنا، وسيظهر انفتاحنا وتواصلنا مع دولة الإمارات والمنطقة وسائر دول العالم، فلنستمر في جهودنا لبناء جسور التعاون بين بلدينا، اللذين يعتبران مراكز إقليمية، لتكون هذه الجسور عاملاً محفزاً لتحسين العلاقات بين الشرق الأوسط وأوروبا».

Email