> وفد الدولة يضم خالد بن محمد بن زايد وأحمد بن سعيـــد و4 وزراء وعدداً من كبار المسؤولين

لأول مرة.. الإمارات تنظم جلسة رئيسيــة في الدورة الـ 50 لمنتدى «دافوس»

كلاوس شواب يتحدث خلال مؤتمر صحفي بشأن المنتدى أمس في دافوس | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك الإمارات بوفد رفيع المستوى في الدورة الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، من اليوم ولمدة 4 أيام حتى 24 يناير الجاري، حيث ينعقد المؤتمر هذه السنة تحت شعار «الشركاء من أجل عالم متلاحم ومستدام».

ويمثل المنتدى الاقتصادي منصّة عالمية تجمع بين القادة في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف أنحاء العالم، بمشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء، وأكثر من 3000 شخصية ومسؤول في العالم.

وتشارك دولة الإمارات خلال الجلسات الرئيسية في المنتدى، ومناقشة التحديات التي تواجه العالم في المجالات المختلفة مثل الاقتصاد وريادة الأعمال والبيئة والثورة الصناعية الرابعة وغيرها، كما ستنظم دولة الإمارات جلسة نقاشية وحوارية للمرة الأولى خلال أجندة الاجتماعات بالتعاون مع دافوس يثري النقاش فيها أكثر من 50 شخصية دولية.

ترتكز مجالات ومحاور النقاش للدورة الحالية في منتدى الاقتصاد العالمي على ستة مجالات رئيسية متنوعة، وهي: البيئة، والاقتصاد، والتكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، والمجتمع، والصناعة، والسياسات الحكومية.

تمثيل رفيع المستوى

يضم الوفد الإماراتي إلى منتدى دافوس العالمي، كل من: سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات .

ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وعبد الله بن طوق، أمين عام مجلس الوزراء.

كما يضم الوفد، خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

ومحمد علي محمد الشرفاء الحمادي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وسلطان بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة.

ومنى غانم المري نائب رئيس مجلس دبي للإعلام نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ومريم عيد المهيري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، وخلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.

إعلان مشترك

 

ويعتزم منتدى دافوس خلال دورته للعام الجاري، الإعلان عن خطته العالمية لتزويد مليار إنسان بمهارات جديدة وأكثر ملاءمة لسوق العمل وتأهيلهم لشغل وظائف خلال الأعوام العشرة القادمة.

فيما تعتزم دولة الإمارات خلال الحدث الإعلان عن مساهمتها ودعمها للمنتدى الاقتصادي العالمي في سبيل تحقيق هذا الهدف، وهو الأمر الذي يجعلها أول دولة تساهم في دعم هذا الهدف الاستراتيجي للمنتدى ومثالاً يحتذى من قبل الدول الأخرى.

وتعتبر الإمارات من أوائل الدول الداعمة لهذه المبادرة، وتأتي في إطار استكمال الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي التي تُرجمت من خلال اتفاقية تم توقيعها بين الطرفين لإطلاق مبادرة «تقليص فجوة مهارات المستقبل» في الإمارات والمنطقة خلال فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي في مدينة داليان بالصين في يوليو الماضي.

حيث تهدف المبادرة الرائدة إلى إيجاد آليات للتعامل مع المتغيرات العالمية في سوق العمل نتيجة التحولات التكنولوجية المتسارعة والثورة الصناعية الرابعة، وتقليص فجوة نقص المهارات تماشياً مع احتياجات سوق العمل.

كما سيطلق المنتدى الاقتصادي العالمي خلال هذه الدورة منصة جديدة أطلق عليها اسم «أبلينك» وهي منصة موازية للمنتدى، تستهدف تسريع إيجاد حلول لتحديات وقضايا العالم الأكثر إلحاحاً، وفق أهداف التنمية المستدامة الذي وضعته الأمم المتحدة.

وستنضم الإمارات إلى حكومات أخرى وأصحاب الشأن من خلال استخدام المنصة لرفع تقارير تبين مدى التقدم الذي أحرزته الدولة في تحقيق هذه الأهداف، كما سيتم خلال الدورة الإعلان وإطلاق تقرير «مشاركة أصحاب المصالح من أجل عالم متماسك ومستدام» والذي يتناول 161 مشروعاً نموذجياً لتحقيق تطورات ملموسة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية وغيرها.

الاستعداد للمستقبل والحوكمة

وتنظم الإمارات، للمرة الأولى، ضمن منتدى دافوس جلسة حوارية خاصة بها بعنوان «الريادة في الاستعداد للمستقبل والحوكمة»، حيث ستجمع هذه الجلسة قادة من القطاعين الخاص والعام ومن الأكاديميين لمناقشة حلول لأهم قضايا الحوكمة في الثورة الصناعية الرابعة.

وتعتبر هذه الجلسة فرصة لإبراز الجهود المشتركة التي يبذلها منتدى دافوس ودولة الإمارات في تبنيهما لملف استشراف المستقبل، حيث تركز على 8 محاور مستقبلية في الاقتصاد، والتغير المناخي، ومهارات المستقبل، والثورة الصناعية الرابعة، والبلوكتشين، مستقبل الحكومات، والتوازن بين الجنسين، والأديان وتعدد الثقافات، كما تبرز الإمارات كنموذج يحتذى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسيشارك في إثراء الجلسة 50 مسؤولا من مختلف دول العالم، ويتحدث فيها كل من: معالي أحمد بلهول الفلاسي، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي، ومنى المري، وعبد الله بن طوق، وخلفان بالهول.

من جانب آخر، يشارك كل من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري في جلستين خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث سيتحدثان تحت مظلة المحور الاقتصادي في جلسة بعنوان «دبي طريق الحرير، إعادة اختراع التجارة واللوجستيات».

ويشارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في جلسة بعنوان «مجلس الإدارة الجيدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وندوة «تحفيز الابتكار الدائري»، وندوة أخرى بعنوان «الوتيرة من رفع المستوى إلى التأثير الاستراتيجي في الاقتصاد الدائري»، وتأتي مداخلاته كلها ضمن المحور البيئي للمنتدى الاقتصادي العالمي في جلسة عنوانها «التحرك الآن من أجل تحديات مناخية وبيئية طارئة».

كما يشارك معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي في المحور المجتمعي في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في جلسة عنوانها «كيفية إعادة بناء المهارات وتطويرها لدى مليار شخص خلال العشر سنوات القادمة».

وسيقدم عدداً من المداخلات في عدد من الجلسات الموازية تحمل العناوين التالية «مستقبل التعليم، أجندة جديدة تنتظر التنفيذ» و«الشرق الأوسط في الثورة الصناعية الرابعة» و«تعريف التعليم.. النسخة الرابعة» و «منصة لتشكيل مستقبل الاقتصاد الجديد» و «اجتماع استراتيجية المجتمع».

ويشارك عبد الله بن طوق، أمين عام مجلس الوزراء، في محور التكنولوجيا، حيث يتحدث في مجالين الأول بعنوان «الشرق الأوسط في الثورة الصناعية الرابعة» والثاني بعنوان «قمة حوكمة التكنولوجيا العالمية».

أما منى غانم المري، نائب رئيس مجلس دبي للإعلام نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، فستشارك في المحور المجتمعي من منتدى دافوس الاقتصادي العالمي كمتحدث في ندوة بعنوان: «مستقبل المساواة بين الجنسين: خطة عمل جديدة للتنفيذ»، وسيتم من خلال الجلسة تسليط الضوء على إنجاز دولة الإمارات في تحقيق إنجاز مؤشر التوازن بين الجنسين.

ضمن تقرير منظمة الأمم المتحدة. ويشارك خلفان بلهول في المحور التكنولوجي ضمن أجندة المنتدى، الأولى بعنوان «قمة حوكمة التكنولوجيا العالمية» والثانية بعنوان «مناقشة تدفق البيانات العابرة للحدود». الجدير بالذكر أن دورة العام الجاري من المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية ستشهد مشاركة 677 متحدثا من الخبراء في مجالاتهم.

كما ستتم الاستفادة من تقنية النقل المباشر عبر الإنترنت لبث 175 جلسة من جلسات المنتدى. يعتبر دافوس ملتقى عالمياً، يشارك فيه ملوك ورؤساء دول وحكومات.

حيث يجد فيه رؤساء مجالس إدارة الشركات ورواد الأعمال والخبراء الاقتصاديون والماليون والبيئيون، وممثلو المؤسسات والهيئات الحكومية والجامعات فرصة لتبادل الأفكار واستعراض التحديات وطرح السياسات المستقبلية والاستفادة من تجارب الأمم خاصة في مجالي الاقتصاد والبيئة والتكنولوجيا.

مشاركة عالمية

من أهم القادة السياسيين المشاركين، دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وهان تشنغ نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وأنجيلا ميركل المستشارة الفيدرالية الألمانية، وجوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا، والأمير تشارلز أمير ويلز، وأورسولا فون دير لين رئيس المفوضية الأوروبية،.

وبيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، وسيمونيتا سوماروغا رئيس الاتحاد السويسري، ومحمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وسيباستيان كورز المستشار الاتحادي للنمسا.

وإيفان دوكي رئيس كولومبيا، وفيليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولينين مورينو غارسيس رئيس الإكوادور، وسانا مارين رئيسة وزراء فنلندا، ونانا أدو دانكوا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، وبرهم صالح رئيس العراق، وليو فارادكار تايسيتش إيرلندا.

60 %

يمتلك أصحاب المليارات في العالم البالغ عددهم 2153، حالياً أموالاً تفوق ما يملكه أكثر من 60 % من شعوب العالم، وفق ما أكدت منظمة أوكسفام الخيرية، ومقرها بريطانيا، مشيرة إلى أن تركز الثروات على حساب النساء خصوصاً، يأتي «في طليعة» أوجه التفاوت.

وأكد مسؤول أوكسفام في الهند أميتابه باهار الذي سيمثّل المنظمة هذا العام في منتدى دافوس الاقتصادي السنوي في بيان أنه «لا يمكن حلّ (مشكلة) الهوّة بين الأغنياء والفقراء من دون سياسات متعمّدة لمكافحة التفاوت. ينبغي على الحكومات أن تتأكد من أن الشركات والأغنياء يدفعون حصتهم العادلة من الضرائب».

تقليدياً، يُنشر تقرير أوكسفام السنوي حول التفاوت في الثروات في العالم قبيل افتتاح المنتدى الاقتصادي السنوي في دافوس في سويسرا حيث تُعقد اليوم الدورة الخمسين من هذا اللقاء التقليدي للنخبة الاقتصادية والسياسية العالمية، بعد عام 2019 الذي شهد تحركات احتجاجية اجتماعية كبيرة في تشيلي والشرق الأوسط مروراً بفرنسا.

وتشدد المتحدثة باسم أوكسفام في فرنسا بولين لوكلير في البيان نفسه على أن «حالات التفاوت الفاضحة هي في قلب الانقسامات والنزاعات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، هي ليست أمراً حتمياً (إنما) نتيجة سياسات، تخفّض مشاركة الأكثر ثراءً في جهود التضامن عبر الضريبة، وتُضعف تمويل الخدمات العامة».

400

بعد مرور ما يقارب 50 عاماً على إنشاء بيان دافوس، الذي حدّد مبادئ ومناهج أصحاب المصلحة، تأتي فعاليات هذا الاجتماع بهدف تحديد المعنى الحقيقي لـ«رأسمالية أصحاب المصلحة»، ومساعدة الحكومات والمؤسسات الدولية على إحراز تقدم بشأن اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة، وتيسير المناقشات حول التكنولوجيا وإدارة التجارة.

وسيركز الاجتماع على ستة مجالات أساسية للنشاط يمكن من خلالها لأصحاب المصلحة المضي قدماً في مهمة إيجاد عالم أكثر تماسكاً واستدامة هذا وستتم مناقشة هذه المواضيع ضمن ما يقارب 400 جلسة مختلفة خلال الأيام المقبلة، سيتم بث غالبيتها مباشرة على موقع المنتدى.

وقُبيل الانطلاق الرسمي لأعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، تم تنظيم مؤتمر صحفي لصندوق النقد الدولي على هامش الاجتماع، بمشاركة كريستينا جورجيفا، المدير التنفيذي الجديد لصندوق النقد الدولي.

2.9 %

قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي أمس: إن النمو العالمي يبدو أنه يستفيق من مستواه المتدني، لكن لا يوجد في الأفق ما يشير إلى تعافٍ، وإن مخاطر تتراوح من التوترات التجارية والصدمات المناخية تضفي ضبابية على التوقعات.

وخفض الصندوق توقعاته للنمو العالمي للعامين 2020 و2021، وهو ما يعود في أغلبه إلى تباطؤ أكثر حدة مما كان متوقعاً في الهند واقتصادات ناشئة أخرى على الرغم من أنه قال إن اتفاقاً للتجارة بين الولايات المتحدة والصين عزز الآمال في نهوض النشاط من كبوته.

وفي ظل حروب تجارية تؤثر على الصادرات والاستثمار، نما الاقتصاد العالمي 2.9% العام الماضي، وهو أبطأ معدل منذ الأزمة المالية العالمية، على الرغم من تيسير نقدي من بنوك مركزية في نفس التوقيت تقريباً أضاف نصف نقطة مئوية للنمو العالمي.

10

إيماناً من المنتدى بأهمية مشاركة جيل الشباب في تشكيل المستقبل، وكونهم القوة الدافعة وراء الابتكار، وأهمية مساهمتهم بأفكار جديدة، ودفع الحوار، والعمل نحو إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، دعا المنتدى الاقتصادي العالمي، 10 من صُنّاع التغيير من جيل الشباب، ممن تقل أعمارهم عن 20 عاماً.

وذلك لإضافة نظرة ديناميكية جديدة من قبل قادة الحوار والعمل والتغيير في مجتمعاتهم. ومن نخبة رواد جيل الشباب المشاركين في دورة هذا العام: السويدية غريتا تونبرغ، الناشطة في مجال التغيير المناخي والحفاظ على البيئة، والسوري محمد الجندي، الحائز على جائزة السلام الدولية للأطفال، والإيرلندي فيون فيريرا، الحائز على جائزة Google Science.

وتتجلى أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في الالتزام بتحسين أوضاع العالم، وذلك من خلال إنشاء تعاون بين القطاعين العام والخاص، وإشراك رواد وقادة المجتمع السياسي والثقافي ومجتمع الأعمال وغيرهم، في تشكيل أجندات الأعمال العالمية والإقليمية والصناعية.

تعديل يغيّب إيران

أعلنت إيران، أمس، أن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف سيتغيّب عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيعقد هذا الأسبوع في سويسرا، بعدما أدخل المنظمون تعديلاً على الفقرة التي كان من المقرر أن يشارك فيها.

وكان من المفترض أن يحضر ظريف الاجتماع بعدما تلقّى دعوة شخصية، بحسب وزارة الخارجية الإيرانية. وخيّم التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران على القمّة السنوية التي تنطلق في منتجع دافوس السويسري اليوم.

وقال المتحدّث باسم الوزارة عبّاس موسوي: «غيّروا البرنامج الأصلي الذي كانوا أعدّوه له، والذي تم الاتفاق عليه».

وتابع قائلاً للصحافيين في طهران: «بجميع الأحوال، لن تتم هذه الزيارة بكل أسف».

وينطلق المؤتمر السنوي في جبال الألب السويسرية الذي يضم أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم اليوم ويستمر لأربعة أيام.

8 محاور مستقبلية تبحثها الجلسة

1 - الاقتصاد

2 - التغير المناخي

3 - مهارات المستقبل

4 - الثورة الصناعية الرابعة

5 - البلوكتشين

6 - مستقبل الحكومات

7 - التوازن بين الجنسين

8 - الأديان وتعدد الثقافات

 

9.3 ملايين دولار لتأمين الحدث

سلطت شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية الضوء على منتدى دافوس الاقتصادي العالمي قبل ساعات من انطلاقه، مشيرة إلى الإجراءات الأمنية المصاحبة لهذا الحدث السنوي الضخم، وتكلفتها المالية وكيفية تطبيقها.

وقالت سي إن بي سي في تقرير لها أمس إن المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي على وشك الانطلاق في دافوس، حيث يجتمع رؤساء الدول وكبار رجال الأعمال العالميين في هذا الحدث، مما يجعل تأمين هذه الشخصيات هي الأولوية القصوى، وفقاً لشبكة سي ان بي سي الأمريكية.

يُعقد المنتدى في ولاية جراوبوندن السويسرية - كانتون جريسنس - والحكومة الإقليمية هي المسؤولة عن الأمن بدلاً من وزارة الدفاع في البلاد، على الرغم من أن السلطة المحلية يمكن أن تطلب المساعدة من فرق الشرطة خارج الولاية وكذلك من القوات المسلحة السويسرية، التي تحضر الحدث.

ونشرت كانتون جريسنس المعلومات والتكاليف الأمنية لعام 2020 وتقول إن التكاليف الإضافية لأمن الاجتماع السنوي من المتوقع أن يبلغ مجموعها حوالي 9 ملايين فرنك سويسري (9.35 ملايين دولار).

وبحسب التقرير يتحمل المؤتمر ربع هذه التكاليف (حوالي 2.25 مليون فرنك سويسري)، والربع الآخر من قبل كانتون جريسنس، وبلدية دافوس تدفع ثمن التكاليف والحكومة الفيدرالية حوالي الثلث (حوالي 3.3 ملايين فرنك سويسري).

وفي السنوات السابقة، تحمل الجيش تكاليف حوالي 32 مليون فرنك سويسري في الاجتماع السنوي. يلاحظ أن نشر القوات المسلحة عمومًا لدعم هذا الحدث ويتم تمويله من ميزانية وزارة الدفاع السويسرية وأعطى البرلمان الإذن بنشر ما يصل إلى 5000 من أفراد القوات المسلحة لواجبات الدعم المدني.

وبحسب تقرير «سي إن إن»، فإن خطر وقوع هجمات إرهابية محتملة في حدث مثل المنتدى هو في طليعة أذهان السلطات أيضًا وتوجد قيود أمنية على المجال الجوي لمدينة دافوس لحماية السيادة الجوية.

 

Email