عبدالفتاح شرف الرئيس التنفيذي لـ«البيان الاقتصادي»:

فرص واعدة أمام «أتش اس بي سي» في الإمارات خلال 2020 و2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع عبدالفتاح شرف، مدير عام المجموعة الرئيس التنفيذي لبنك «أتش اس بي سي» في الإمارات رئيس إدارة الأعمال الدولية في البنك، العديد من الفرص الواعدة والجديدة في الإمارات أمام البنك خلال العامين الجاري والمقبل.

بالتزامن مع خطط التحول الاقتصادية الهائلة التي تقوم بها الدولة وكذلك مشاريع دبي إكسبو 2020 إلى جانب طموح الإمارات لأن تصبح في المرتبة الأولى عالمياً من حيث سهولة مزاولة الأعمال بحلول عام 2021.

وقال في تصريحات خاصة لـ«البيان» إن البنك يثمن عالياً زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لمقر البنك في الإمارات بدبي مؤخراً، ونشكر سموه على هذه اللفتة الكريمة التي تمثل مبعث فخر لنا ولجميع العاملين وتشكل علامة فارقة في تاريخ «إتش اس بي سي» في الدولة والذي يمتد أكثر من سبعة عقود.

وأضاف إن زيارة سموه وفرت فرصة ثمينة استمع من خلالها مارك تاكر رئيس مجلس إدارة المجموعة وأعضاء مجلس الإدارة وموظفو الإدارة العليا في البنك إلى أفكار ورؤى سموه للآفاق المستقبلية لدبي وللإمارات عموماً.

وأكد أن معرض إكسبو 2020 هو حدث مهم هذا العام لقطاع السياحة والترفيه في الدولة حيث يصل حجم هذا القطاع إلى 43 مليار دولار أو ما يعادل 12% من نمو الناتج المحلي لدولة الإمارات وهو واحد من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً بزيادة سنوية تصل إلى 5%.

وأضاف شرف إنه من خلال كوننا الشريك المؤسس لجناح المملكة المتحدة في معرض إكسبو 2020، فإننا نعي أهمية قطاع السياحة والترفيه لعملائنا وكيفية ربطهم بفرص النمو الكامنة في الدولة.

ونوه شرف إلى أن اختيار دبي لعقد اجتماعات مجموعة «إتش اس بي سي» المصرفية العالمية بحضور كبار المسؤولين العالميين للبنك يمثل رسالة واضحة من البنك بأهمية دبي والإمارات بالنسبة لأعمال البنك وخصوصاً لما تتمتع به دبي بكونها مركزاً مالياً وتجارياً رائداً حيث تحتضن أكثر موانئ الشحن نشاطاً خارج آسيا ومطاراً يعد أشغل مطار دولي في العالم.

وقال إن الإمارات تحظى ببنية تحتية رائدة وبقدرات مشهود لها في تحويل الرؤية إلى واقع ما يجعلها الاقتصاد الأكثر ملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وتركيا وربط قطاعات التجارة والأعمال بين قارات العالم الثلاث.

Email