العائلات الثرية في المنطقة تقتحم الاقتصاد العالمي في 5 سنوات

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دراسة جديدة من «إنترترست» أن العائلات الثرية في الشرق الأوسط تظهر عقلية عالمية متنامية، يمكن أن يكون لها تأثير عميق على استراتيجيات هيكلة الثروات.

واعتماد الهياكل الإدارية المتطورة كالمكاتب العائلية والكيانات ذات الأغراض الخاصة.

وقامت «إنترترست» باستطلاع آراء مستشارين محترفين، والذين يقومون بخدمة العملاء في كل من الإمارات، ودول التعاون الخليجي لدراسة وجهات نظرهم حول هيكلة الثروات وتنامي أعداد الأسر الثرية المتبنية للعقلية العالمية والتخطيط للإرث.

ويتوقع 74% من المستشارين أن تصبح الأسر الثرية أكثر عالمية على مدار السنوات الخمس المقبلة، حيث ستقتحم الاقتصاد العالمي بقوة، مدفوعة في المقام الأول برغبة الجيل القادم في توسيع اهتماماتهم التجارية خارج المنطقة، ويؤكد البحث وجود طلب متزايد لاستناد المخططات على أفضل الممارسات الدولية (58%) مع تزايد الوعي بآثار التحكيم والتنظيم (58%).

وأظهرت الدراسة أن المخاوف المرتبطة بالاستقرار السياسي كانت محركاً رئيسياً، بحسب 83% من المستطلعين، والتي دفعت بالعديد من الأسر إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية ممتلكاتهم.

أما الدوافع الأخرى التي تم إبرازها فشملت شعبية التعليم في الخارج (57%)؛ والوصول إلى الحلول المالية العالمية المدعومة من قبل التكنولوجيا (53%).

ومن المتوقع أن تكون المكاتب العائلية أسرع أدوات إدارة الثروات نمواً بين الأسر الثرية، بفضل إمكانية إدارة الاستثمارات وتتبع الملكية وتقديم التقارير، تكتسب المكاتب العائلية زخماً كبيراً وخاصة في الإمارات، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وسوق توظيف عالي المهارة مع نظام تنظيمي مرن وروابط نقل دولية ممتازة.

Email