برنامج لإعداد كوادر إماراتية تسهم في استدامة قطاع المياه والكهرباء

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت مؤسّسة أبوظبي للطاقة، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، مذكرة تفاهم مع المجموعة العالمية «إي دي إف - شركة كهرباء فرنسا» لبحث إمكانية طرح برامج تدريبية ومهنية للشباب الإماراتيين العاملين في الشركات المنضوية تحت مظلّة مؤسّسة أبوظبي للطاقة ومنها شركة «طاقة» والأصول التابعة لها.

وتهدف المذكرة إلى تطوير برنامج متخصص ومتقدم تقنياً للمساعدة في إعداد دفعة جديدة من الكوادر الإماراتية المتخصصة والقادرة على المساهمة في استدامة قطاع المياه والكهرباء على المدى الطويل.

تمكين الإمارات

وقّع المذكّرة كلٌّ من جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمؤسّسة أبوظبي للطاقة، وسعيد حمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «طاقة»، ولورينت كليمنت، الرئيس التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط لمجموعة «إي دي إف» الفرنسية، وذلك خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020، الأمر الذي يعكس التزام القطاع بالمساهمة في تمكين الإمارات من تحقيق أهداف استدامة الموارد البشرية والتكنولوجيا وذلك من خلال إعداد كوادر إماراتية من فنيين ومهنيين يتمتعون بمهارات وكفاءات عالمية المستوى.

ووفقاً لبنود مذكرة التفاهم، ستبحث كل من مؤسّسة أبوظبي للطاقة و«طاقة» و«إي دي إف» إمكانيّة طرح برنامج تدريبي مصمّم خصّيصاً لتأهيل الكوادر الإماراتية والتركيز على تنمية القدرات الوطنية، وخصوصاً في الوظائف الفنية التي تحتاج لمهارات فنية محددة في القطاع.

كما يهدف البرنامج إلى ضمان حصول المشاركين فيه على تدريب مُجدٍ ومن ثم فرصة وظيفية لدى إحدى الشركات التشغيلية المنضوية تحت مظلة مؤسسة أبوظبي للطاقة أو شركة «طاقة»، التابعة لها.

المواهب الإماراتية

وقال جاسم حسين ثابت، خلال حفل التوقيع: «إن الاستثمار في المواهب الإماراتية هو استثمار في مستقبلنا، ويشكل جزءاً محورياً من عملية التحول في قطاع المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي. وفي إطار استراتيجيتنا للتوطين، التي شملت مؤخراً إطلاقنا لبرنامج تدريب الخريجين، فإننا نواصل جهودنا نحو اكتشاف فرص وسبل جديدة تمكننا من استقطاب وتطوير الكوادر الإماراتية وتزويدها بأفضل المهارات المناسبة كي تتمكن من الارتقاء والتطور في أدوارها الوظيفية. ونحن نتطلع لمواصلة هذا الالتزام بالمزيد من المبادرات خلال الأشهر والسنوات المقبلة».

تمهيد الطريق

وقال سعيد حمد الظاهري: «سيعمل هذا البرنامج على إعداد شبابنا الإماراتيين لقيادة حقل حيويّ للاقتصاد العالمي. وسيساعد كادر المتدربين هذا في تشكيل القطاع وتمهيد الطريق لقادة المستقبل في هذا المجال. ونحن نتطلع بكل اهتمام لأن نكون جزءاً من مسيرتهم».

أما لورينت كليمنت فقال: «توضّح المذكرة التزام «إي دي إف» التاريخي بالتدريب وبناء القدرات، بالإضافة إلى دعمها للتنمية الاقتصاديّة المستدامة في الإمارات، ويسعدنا المساهمة في تطوير الجيل القادم من الكوادر المواطنة من خلال هذه الشراكة مع مؤسّسة أبوظبي للطاقة و«طاقة»».

Email