المزروعي: «أوبك» ستسد أي نقص بإمدادات النفط

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب معالي المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة عن أمله ألا يكون هناك تصعيد إضافي في المنطقة، بعد الهجمات الإيرانية على قاعدتين تضمان قوات أمريكية في العراق، مؤكداً أن هذا التصعيد لن يكون في صالح أي أحد. وقال في تصريحات للصحفيين، أمس، على هامش ملتقى للطاقة في جامعة نيويورك بأبوظبي: نأمل تخفيف حدة التوتر.

ورداً على سؤال حول تأثيرات التوترات التي تشهدها المنطقة على سوق النفط قال: لا أشعر بالقلق إزاء العرض والطلب على النفط؛ السوق مزود بشكل جيد ومنظمة «أوبك» قادرة على تلبية الطلب العالمي.

ورداً على سؤال حول رؤيته حول وجود أي خطر على مضيق هرمز، قال: لا أرى مخاطر على شحنات النفط عبر مضيق هرمز، ولا أتوقع مخاطر في الوقت الحالي على شحنات النفط المارة عبر مضيق هرمز.

حد الاستجابة

ولفت وزير الطاقة والصناعة إلى أن أوبك ستستجيب لأي نقص محتمل في النفط إذا اقتضت الضرورة، وقال: هذه الاستجابة ستكون ضمن حدودها، وأشار إلى أنه لا يوجد أي مؤشرات حول نقص في الإمدادات، وقال: لا نتوقع أي نقص في الإمدادات ما لم يكن هناك تصعيد كارثي.

ودعا كل الأطراف لتهدئة التوترات في المنطقة، وقال: «الوضع الحالي ليس حرباً، ويجب عدم المبالغة بشأن ما يحدث حالياً. وأعتقد أننا لن نشهد حرباً بل ما نشاهده هو تصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، وآمل أن ينتهي هذا التوتر سريعاً».

من جانبه، أوضح محمد باركيندوا أمين عام أوبك أن العراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك مستمر في الإنتاج وأن المنشآت النفطية العراقية آمنة، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط تبلغ ما يتراوح بين ثلاثة ملايين و3.5 ملايين برميل يومياً تقريباً، أغلبها لدى السعودية أكبر المنتجين في أوبك.

وأضاف: توقعات نمو الطلب العالمي عند نحو مليون برميل يومياً، وهذا ليس مثيراً للقلق، وشدد على أن المهمة المستمرة لأوبك وحلفائها هو الإبقاء على أسواق النفط مستقرة على أساس مستدام، وهذه مسؤولية مشتركة لجميع المنتجين بما في ذلك الولايات المتحدة، وأوبك اليوم لا تستطيع وحدها تحمل تلك المسؤولية، ودعا الولايات المتحدة للانضمام إلى المنظمة الدولية في هذا الصدد. وأكد باركيندو ثقته بأن القادة بالشرق الأوسط يفعلون كل ما بوسعهم لإعادة الأوضاع لطبيعتها.

Email