دبي تستضيف معرض «سيتل الشرق الأوسط» في «دبي الجنوب» نوفمبر المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف إمارة دبي «معرض سيتل الشرق الأوسط» الذي يعنى بتقديم أحدث التطورات الحاصلة ضمن قطاع النقل والخدمات اللوجستية في خطوة نوعية مهمة تدعم مسيرة نمو صناعة الشحن والخدمات اللوجستية في الإمارات والمنطقة وذلك في «دبي الجنوب» خلال الفترة من 16 حتى 18 نوفمبر 2020.

ويمثل المعرض الجديد الإضافة الأحدث لمجموعة المعارض الإقليمية التي تنظمها شركة ريد للمعارض في دولة الإمارات.

ويتمحور الحدث المرتقب حول استعراض أبرز التطورات والتحولات الرئيسة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية حيث من المنتظر أن يوفر منصة فعالة لأصحاب المصلحة على مستوى الحكومة والقطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا وجنوبي آسيا للوصول إلى التقنيات الرائدة التي من شأنها زيادة الكفاءة وخفض التكاليف على صعيد العمليات اللوجستية.

ومن المتوقع أن تستقطب الدورة الافتتاحية من «معرض سيتل الشرق الأوسط» 120 عارضاً وأكثر من 2000 زائر بمن في ذلك مديرو التوزيع ومهنيو الخدمات اللوجستية الإقليميون الحريصون على الاستفادة من أحدث التوجهات على صعيد الابتكارات والحلول التي من شأنها تعزيز كفاءة وربحية الأعمال.

وسيشكل المعرض مناسبة مهمة لكبار المسؤولين من العديد من البلدان لعقد محادثات ثنائية في حين تسلط الهيئات الحكومية وغيرها من الجهات الرائدة في الإمارات الضوء على الجهود الوطنية الرئيسة والرامية إلى بناء مركز عالمي.

وقال خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مدينة دبي للطيران» و«دبي الجنوب» إن دبي الجنوب تلتزم تقديم مساهمات كبيرة لجهة توسيع قدرات ونقاط قوة الشرق الأوسط كمركز مهم للخدمات اللوجستية العالمية والتجارة الإلكترونية حيث تتوافق رؤيتنا مع استراتيجية إمارة دبي ودولة الإمارات الرامية إلى تحقيق النمو المستدام والريادة المستمرة على مستوى العالم.

وسنكتسب من خلال «معرض سيتل الشرق الأوسط» رؤى معمقة وفرصاً جديدة للنمو في ما يتعلق بالتكنولوجيا والابتكار وهو أمر أساسي على صعيد السعي لتحقيق الكفاءة والاستدامة على مستوى عمليات الأعمال والإدارة. معرباً عن ثقته بأن المعرض سيصل إلى مجالات التركيز الرئيسة تلك التي تعد في غاية الأهمية لكلا القطاعين الحكومي والخاص.

من جانبها قالت ناديا عبدالعزيز رئيس اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية بدبي.. إن قطاع الخدمات اللوجستية في الدولة كان في عداد أوائل القطاعات التي اعتمدت التقنيات العصرية التي جعلت ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال واضطلعت دبي بدور فاعل على صعيد تخطيط تنميتها لجهة المرافق اللوجستية والمناطق الحرة والاستثمارات.

Email