بيانات بطاقات بنكية لـ 15 مليون عميل إيراني
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الثالث عشر من ديسمبر الجاري، بيانات بطاقات بنكية لـ 15 مليوناً من عملاء ثلاثة بنوك في إيران في أكبر عملية تسريب لبيانات بنكية في تاريخ البلاد.
وفيما تحاول السلطات الإيرانية حتى الآن إلقاء اللوم على مخترقين أفراد، يرجح خبراء الأمن السيبراني أن العملية كانت من تخطيط وتنفيذ عمل وكالات الاستخبارات الأمريكية، خصوصاً مع وجود عقوبات على البنوك المستهدفة فرضتها عليها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تورطها في تحويل أموال للحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية.
وتمثّل هذه الضربة الاقتصادية نموذجاً لتحول الحروب التقليدية تدريجياً نحو الفضاء السيبراني.
ومن جانبها تتهم الولايات المتحدة إيران بشن هجمات إلكترونية كبيرة ضد أهداف أمريكية، بما في ذلك «بنك أوف أمريكا» و«جيه بي مورغان تشيس» و«ويلز فارغو». ويشير خبراء إلى أن تلك الجماعات «تتمتع بقدرات تكنولوجية فائقة وعادة ما تكون في يد أجهزة المخابرات الحكومية».
