الدولة تحصد في 2019 ثمار 10 سنوات من العمل بدخول قائمة الأوائل في 300 مؤشر

الإمارات.. اقتصاد رائد ينافس الكبار على صدارة 1000 مـؤشر

ت + ت - الحجم الطبيعي

10 سنوات من الجهد والعمل الشاق عاشتها دولة الإمارات منذ تشكيل أول فريق حكومي اتحادي للعمل على إدارة ملف التنافسية.. 10 سنوات رسمت مختلف المؤسسات الحكومية ملحمة من العمل الدؤوب، سخرت فيها كل إمكاناتها وخبراتها حتى تضع للدولة مكانة بين الكبار عالمياً في مؤشرات التنافسية.. 10 سنوات تابعت فيها القيادة كل الخطوات والإجراءات لمعرفة أوجه القصور لمعالجتها، ونقاط القوة لدعمها وتعزيزها بالمحفزات اللازمة حتى تساير التغيرات الاقتصادية العالمية المذهلة لتتبوأ المكانة التي تستحقها.

ثم جاء عام 2019 لتحصد فيه الدولة ثمار ما زرعته برؤية ثاقبة وخطط ناجعة وعزيمة لا تلين، نالت فيه الدولة الصدارة في أكثر من 300 مؤشر للتنافسية، وإذا غابت عن الصدارة نجدها حاضرة ضمن العشر الأوائل بجانب دول يشار إليها بالبنان في عشرات المؤشرات الأخرى، واضعة نصب عينيها أن تكون في الصدارة في 1000 مؤشر خلال عقد آخر.

ففي عام 2009 أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أول فريق عمل حكومي اتحادي للعمل على إدارة ملف التنافسية، وكان منتجع «باب الشمس» في دبي شاهداً على الاجتماع، وبعد مرور السنوات العشر اجتمع سموه مرة أخرى يوم 27 مايو الماضي في نفس المكان مع أعضاء مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء لتقييم تلك المرحلة، وقال وقتها: «نستشرف المستقبل لعقد قادم من التنافسية المبتكرة، نبني فيه على ما أنجزناه في السنوات العشر السابقة.

الإمارات اليوم في المراكز الأولى عالمياً في أكثر من 300 مؤشر، في السنوات العشر القادمة سنكون في المراكز العشرة الأولى في أكثر من 1000 مؤشر، نراهن على شبابنا لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا بأن نكون الأفضل في العالم».

وأضاف سموه: «انطلقنا في سباق التنافسية منذ عشر سنوات، ودولة الإمارات اليوم تعتلي المركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً، فمضمار التنافسية ليس له نهاية، والريادة لمن يعمل ويجتهد ولا يتوقف عن العطاء، ولن نتوقف عن تطوير كفاءاتنا الوطنية وخدماتنا الحكومية وبنيتنا التحتية، نريد الأفضل في العالم لشعبنا ولكل المقيمين على أرض الإمارات».

وتابع سموه: «قلوبنا يملأها الشغف والتسامح، وعقولنا تفكر وتبتكر وتبني، وبسواعدنا نعمل معاً، حبنا للوطن هو دافعنا، أبناء وبنات زايد يستحقون الرقم واحد.. لن تتوقف الإمارات حتى تصل للقمة».

والمتابع لأداء الدولة في عام 2019 يجدها حاضرة بقوة بين الأوائل إقليمياً وعالمياً على مختلف المؤشرات والتصنيفات في كل المجالات والقطاعات الحياتية، حيث تبوأت المكانة الأولى في كفاءة الإنفاق الحكومي، وشراء الحكومة للمنتجات التقنية المتقدمة، وجودة الطرق، وانخفاض تأثير الضرائب على الحافز للاستثمار، وانخفاض معدلات التضخم، وانخفاض مؤشرات الإصابة بالدرن، وسهولة توصيل الكهرباء، وانتشار الإنترنت، وكفاءة الأعمال، والممارسات الإدارية، وتطبيق القانون، وديناميكية العمل التجاري، وكثافة المشروعات التجارية، واستقطاب أصحاب المواهب.

الثقة بالحكومة

ففي يناير 2019، احتلت الإمارات المركز الثاني عالمياً في ثقة الشعوب بالحكومة، وفقاً لنتائج «مؤشر إيدلمان للثقة»، حيث ارتفعت نسبة ثقة الإماراتيين بحكومتهم إلى 82% في 2019، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5% عن 2018. ورصد المؤشر ارتفاع الثقة بين كل الإماراتيين على اختلاف فئاتهم في كل قطاعات السلطة، والتي تضمنت: الحكومة، والشركات، وأصحاب الأعمال، والمنظمات غير الحكومية والإعلام.

كما تصدرت الإمارات عالمياً مؤشر انتشار الإنترنت بين السكان، حيث بلغت نسبة انتشاره بين سكانها 98%، ويجري بث الشبكة العنكبوتية في الدولة باللغتين العربية والإنجليزية، متفوقة على عدد من دول العالم وفقاً للمؤشر.

وتفوقت الإمارات على ألمانيا وهولندا اللتين تقاسمتا المركز الثاني بنفس نسبة الانتشار، والتي بلغت 96%. وجاءت بريطانيا التي تبث خدمة الإنترنت بالإنجليزية فقط في المركز الثالث بنسبة انتشار بلغت 95%. واشتركت كل من إسبانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية في المركز الرابع، بنسبة الانتشار نفسها، وهي 93%.

كذلك ذكرت مؤسسة «جلوبال إنتربرنيورشيب مونيتور» أن الإمارات احتلت المركز السادس عالمياً في فئة دعم الحكومة للمشاريع، حسب مؤشر ريادة الأعمال العالمي لعام 2019، وجاءت الدولة في المركز السابع عالمياً في الترتيب العام على المؤشر، وفي الترتيب نفسه في فئة السياسات الحكومية التي تشمل الضرائب والبيروقراطية، وتبوأت المركز العاشر من حيث جودة البرامج الحكومية لخدمة رواد الأعمال، بينما حلت في المرتبة 31 في فئة تمويل المشاريع الجديدة.

تنافسية المواهب

وفي فبراير 2019، حققت الإمارات المركز الأول إقليمياً والتاسع عشر عالمياً في «مؤشر تنافسية المواهب» العالمي، استناداً إلى ما كشف عنه أحدث إصدار للتقرير لعام 2019، والصادر عن كلية «إنسياد» في فرنسا، حيث تم تصنيف الدولة ضمن أفضل 20 دولة عالمياً كأكثر الدول جاذبة بشكل كبير للمواهب، متصدرة منطقة دول الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسنة الرابعة على التوالي.

وفي مارس 2019، تبوأت الإمارات المركز الأول عربياً للسنة الخامسة على التوالي، وحقق مواطنو الإمارات درجة عالية في مؤشر تقييم الحياة، وفق ما أعلنه بيان صحفي بتاريخ الـ 19 من مارس لشبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، التي تصدر سنوياً التقرير العالمي للسعادة.

وجهة شركات الأغذية

وفي أبريل 2019، احتلت الإمارات المركز الأول إقليمياً والثامنة عالمياً على قائمة أكثر الأسواق الجاذبة لشركات إنتاج الأغذية والمشروبات، وفقاً لأحدث إصدار من مؤشر «جاذبية الأغذية والمشروبات» المعني بتقييم أفضل وجهات تجارة الأغذية والمشروبات وأكثرها جاذبية لدى كبريات الشركات المتخصصة في إنتاجها وتصديرها على مستوى العالم.

ويصدر المؤشر عن كلية «آي ئي إس ئي» الإسبانية للأعمال، وشركة «ديلويت» البريطانية. وتقدمت الإمارات مركزين بالمقارنة مع تصنيفها على المؤشر في نسخته السابقة «2017».

وتفوقت الإمارات على سويسرا التي احتلت المركز التاسع والمملكة المتحدة التي احتلت المركز العاشر. وجاء في التقرير المصاحب للإصدار أن الإمارات احتلت المركز الثامن عالمياً بفضل مكانتها بوصفها وجهة عالمية تزخر بأعداد هائلة من المستهلكين، سواءً من المقيمين أو الوافدين لغرض العمل أو الزيارة.

وجهة التقنيين

وفي مايو 2019، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «بوسطن كونسالتينغ جروب» الأمريكية للدراسات والاستشارات الإدارية أن دبي وأبوظبي بين 10 وجهات مفضلة في العالم للعيش والعمل لدى الخبراء المتخصصين في التقنيات الرقمية.

وجاءت دبي في المركز السادس، حيث نالت 13% من نسبة أصوات الخبراء الرقميين المشاركين في استطلاع الرأي، لتتفوق بذلك على لوس أنجلوس وباريس وسيدني. وجاءت أبوظبي في المركز العاشر، بنسبة 9% من أصوات الخبراء المشاركين. وتفوقت دبي وأبوظبي على طوكيو، وتورنتو، وسان فرانسيسكو، وزيوريخ، وسنغافورة.

وحققت الإمارات المركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم، متقدمةً على دول مثل هولندا والدنمارك والسويد.

وتقدمت الإمارات بواقع 23 قفزة منذ إدراجها ضمن تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2019 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية الذي يعد من أهم المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.

واحتلت الإمارات المراتب الأولى عالمياً في عدد كبير من المحاور الرئيسة والمحاور الفرعية والمؤشرات الفرعية التي يرصدها التقرير، فقد صعدت الدولة إلى المركز الأول عالمياً في محور «كفاءة الأعمال»، والمركز الثاني عالمياً في محور «الكفاءة الحكومية».

وحققت المراكز الخمسة الأولى عالمياً في عدد من المحاور الفرعية، مثل المركز الأول في «الممارسات الإدارية»، والمركز الثاني عالمياً في كل من «التجارة الدولية» و«الكفاءة والإنتاجية» و«البنية التحتية» و«السلوكيات والقيم» و«أسواق العمالة»، والمركز الثالث عالمياً في «التمويل الحكومي» و«السياسات الضريبية».

استثمارات

وفي يونيو 2019، ذكر تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» أن الإمارات تعد من أهم 10 دول مستثمرة في العالم من العام الجاري حتى عام 2021.

وأشار تقرير «الاستثمار العالمي 2019» إلى أن الإمارات استقبلت ما قيمته 10.358 مليارات دولار من الاستثمارات الخارجية المباشرة في 2018، واستثمرت في الخارج ما قيمته 15.079 مليار دولار العام الماضي.

ومن حيث المشاريع الاستثمارية الخضراء احتلت الإمارات المركز الثالث عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة وفرنسا. وبلغت استثمارات الإمارات في هذه المشاريع 179 مليون دولار، مقابل 569 مليون دولار، و208 ملايين دولار لكل من أمريكا وفرنسا على الترتيب.

وصُنّفت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 16 عالمياً على مؤشر جاذبية الدول، والذي يُقَيّم العلامات التجارية لمختلف دول العالم، وصدر بتاريخ الـ 25 من يونيو عن شركة «فيوتشر براند» البريطانية للدراسات والاستشارات المتعلقة بالعلامات التجارية.

وتقدمت الإمارات 3 مراكز عن تصنيفها على آخر إصدار لهذا المؤشر، الذي صدر في 2014، حيث احتلت الإمارات آنذاك المركز الـ 19 عالمياً.

وجاءت الإمارات في إصدار هذا العام في المركز الـ 16، لتتفوق على فرنسا وسنغافورة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية التي احتلت المراكز من الـ 17 حتى الـ 20، على التوالي، وبلجيكا الـ «21»، وإسبانيا الـ «23»، وروسيا الـ «27»، والصين الـ «29»، كما احتلت الإمارات المركز الأول على مستوى دول المنطقة المدرجة على المؤشر هذا العام.

واحتلت دبي المركز الأول إقليمياً والـ 11 عالمياً على تصنيف أقوى مدن العالم وأكثرها تأثيراً في 2019، الصادر ضمن المؤشر نفسه.

وتفوقت دبي في تصنيف هذا العام على كلٍّ من سنغافورة، ونيودلهي، وبروكسل، ولوس أنجلوس، وسيؤول، وإسطنبول، وسيدني، وتورنتو، وروما، التي احتلت المراكز من الـ 12 حتى الـ 20، على التوالي، فيما كانت المراكز العشرة الأولى من نصيب نيويورك، ولندن، وبكين، وواشنطن، وباريس، وموسكو، وطوكيو، وهونغ كونغ، وشنغهاي، وبرلين، على التوالي.

الأفضل للعيش

وفي يوليو 2019، صُنّفَت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والتاسع عالمياً على قائمة أفضل البلدان للعيش والعمل للمغتربين، وفقاً للتقرير الصادر من بنك «إتش إس بي سي».

وتفوقت الإمارات في هذه القائمة على الولايات المتحدة الأمريكية؛ وبريطانيا؛ وفرنسا؛ وإيطاليا؛ وهولندا؛ وبلجيكا؛ ولوكسمبورغ؛ والدول الإسكندنافية، فيما كانت المراكز الثمانية الأولى على القائمة من نصيب سويسرا؛ وسنغافورة؛ وكندا؛ وإسبانيا؛ ونيوزيلندا؛ وأستراليا؛ وتركيا، وألمانيا، على التوالي.

وفي أغسطس 2019، أكدت الإمارات صدارتها للتنافسية على مستوى المنطقة، بينما احتلت المركز الـ 17 عالمياً، وفق تقرير مجموعة البنك الدولي، بالاشتراك مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة التمويل الدولية.

وأكد التقرير أن الإمارات شهدت تحسناً هائلاً على مدى العقد الماضي في كل أبعاد التنافسية، وتمكنت خلال نفس الفترة من ردم الفجوة بينها وبين متوسط الدرجات التي حصلت عليها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في كل هذه الأبعاد.

وأَضاف التقرير أن من أهم الأبعاد التي منحت ثقلاً لمكانة الإمارات التنافسية قوة مؤسساتها الحكومية، وجودة مستوى بنيتها التحتية، وكذلك ارتفاع مستوى الخدمات الصحية والتعليم الأساسي لديها.

وكانت المراكز التي حصلت عليها الإمارات في مختلف أبعاد معايير ومؤشرات التنافسية، وفقاً للتقرير كالتالي: حصلت الإمارات على المركز الأول عالمياً في ستة مؤشرات، هي: كفاءة الإنفاق الحكومي، وشراء الحكومة للمنتجات التقنية المتقدمة، وجودة الطرق، وانخفاض تأثير الضرائب على الحافز للاستثمار، وانخفاض معدلات التضخم، وانخفاض مؤشرات الإصابة بداء الدرن «السل».

وحصلت الدولة على المركز الثاني عالمياً في ستة مؤشرات أيضاً، هي: قدرتها على استقطاب أصحاب المواهب، وقدرتها على تعيينهم في وظائف مناسبة لهم، وعدد اشتراكات الأفراد في شبكة الهاتف الجوال ذات النطاق العريض، وثقة المواطنين في الساسة وأصحاب القرار في الدولة، وانخفاض حجم المحاباة والمحسوبية عند اتخاذ القرارات الحكومية، وانخفاض عبء اللوائح الحكومية على المواطنين.

الأكثر أناقة

وفي سبتمبر 2019، صُنّفت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والتاسع عالمياً على قائمة أكثر دول العالم أناقة، والتي أصدرتها مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية.

ورصدت القائمة الـ 20 دولة الأكثر أناقة في العالم استناداً إلى مجموعة من المعايير، منها عدد المدارس المتخصصة في الأزياء والموضة، وعدد الأشخاص المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المهتمين بالموضة والمروّجين لها، ومستوى إدراك الموضة لدى الإعلاميين، وتوافر الموضة لعدد كبير من السكان، وحجم سوق الأزياء في كل دولة.

وتفوّقت الإمارات على كلٍّ من: البرازيل، وتركيا، والسويد، وسنغافورة، وهولندا، وأستراليا، وكوريا الجنوبية، والنمسا، وألمانيا، والنرويج، والدنمارك، والتي صُنّفت في المراكز من العاشر حتى الـ 20، على التوالي.وأوضحت «سي إي أو وورلد» أن وجود الإمارات ضمن الـ 10 دول الأكثر أناقة في العالم يُعزَى بالأساس إلى دبي.

وصُنفت الإمارات في المركز الثامن عالمياً على مؤشر تنظيم الأعمال التجارية، وهو أحد المؤشرات التي تضمنها تقرير الحرية الاقتصادية على مستوى العالم الصادر عن «معهد فريزر» الكندي المتخصص في السياسة العامة.

ويهتم مؤشر تنظيم الأعمال التجارية بمدى سهولة اللوائح والإجراءات الرسمية ومختلف الجوانب الإدارية المتعلقة بتنظيم الأعمال، والشركات والمشروعات التجارية في كل دولة من دول العالم.

ويرصد المؤشر مستوى تنظيم الأعمال في كل دولة في تقييم نهايته العظمى 10 درجات. وحصلت الإمارات على 8.31 نقاط حصلت بها على المركز الأول إقليمياً والثامن عالمياً متفوقة على كل دول أوروبا عدا فنلندا، وإستونيا، وهولندا، ومتفوقة كذلك على الولايات المتحدة التي حصلت على المركز الـ 12 برصيد 8.10 نقاط، وأستراليا التي جاءت في المركز الـ 16 برصيد 8.05 نقاط؛ واليابان الـ« 22 برصيد 7.93 نقاط»؛ وكندا «7.74 نقاط». وكان المركز الأول على المؤشر من نصيب سنغافورة برصيد 9.27 نقاط.

سمعة عالمية

وفي أكتوبر 2019، صنفت مؤسسة «ريبيوتيشن إنستيتيوت» الأمريكية، الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 32 عالمياً على «مؤشر السمعة العالمي». وارتقت الإمارات 4 مراكز على مؤشر هذا العام، بالمقارنة مع مؤشر العام الماضي.

وتفوقت الإمارات بذلك على الولايات المتحدة التي جاءت في المركز الـ 36؛ والصين الـ «45»؛ وروسيا الـ «51». واحتفظت الإمارات هذا العام بصدارتها عربياً وإقليمياً، كما هو الحال العام الماضي. ويرصد المؤشر بصفة سنوية سمعة كل دولة في العالم وحجم التغير الذي طرأ عليها، استناداً إلى نتائج استبيان سنوي تجريه المؤسسة على عينة ضخمة يتجاوز قوامها 58 ألف شخص من سكان الدول الثماني الصناعية الكبرى في العالم.

وأظهر أحدث تقرير لممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2020، والصادر عن البنك الدولي أن الإمارات ما زالت من أهم مراكز اجتذاب المبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين في المنطقة وجميع أنحاء العالم، من خلال محافظتها على مركز الطليعة في منطقة الشرق الأوسط وضمن أفضل 20 اقتصاداً عالمياً، وحلولها في المرتبة 16 عالمياً بحسب التقرير السنوي الذي يرصد 190 دولة حول العالم.

وأظهرت التصنيفات العالمية تقدم الإمارات على كل الدول العربية التي يشملها التقرير لتحتل المركز الأول عربياً للعام السابع على التوالي، كما أظهر التقرير تحقيق الإمارات مركزاً متقدماً ضمن أفضل 10 دول عالمياً في أربعة من المحاور العشرة الرئيسة في التقرير، وهي: المركز الأول عالمياً في محور سهولة توصيل الكهرباء، والثالث عالمياً في محور سهولة استخراج تراخيص البناء، والمركز التاسع عالمياً في محور إنفاذ العقود، والمركز العاشر عالمياً في محور سهولة تسجيل الممتلكات.

تطبيق القانون

وفي نوفمبر 2019، احتلت الإمارات المركز الثالث عالمياً على مؤشر الشعور بالأمن والأمان، بحسب مؤشر «غالوب» للقانون والنظام الذي يصنف دول العالم من حيث مستويات الأمن والأمان السائدة فيها، ومدى فعالية تطبيق القانون ومستويات انتشار الجرائم.

وجاءت الإمارات ضمن صدارة دول العالم في تطبيق القانون وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، حيث حصلت وفقاً للمؤشر على 93 نقطة، لتتفوق بذلك على الغالبية العظمى للدول المتطورة في العالم.

وتصدرت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً، في ديناميكية العمل التجاري، وذلك ضمن مؤشر الازدهار العالمي لعام 2019، الذي يصدره معهد «ليغاتوم» البريطاني، بصفة سنوية، ليرصد مستويات الازدهار والرخاء الاقتصادي والاجتماعي في مختلف دول العالم.

ووفقاً للمؤشر، جاءت الإمارات في الصدارة، لكونها تمتلك أعلى المعدلات العالمية في كثافة المشروعات والأعمال التجارية، فضلاً عن امتلاكها أعلى قدرة عالمياً على استقطاب أصحاب المواهب من كل بلدان العالم.

وصُنفَت الإمارات في المركز الأول عربياً والـ 40 عالمياً على «مؤشر الازدهار العالمي». وتفوقت الإمارات على ماليزيا، التي صُنفَت في المركز الـ 41 عالميا، والصين الـ «57»، وروسيا الـ «74».

دبي ضمن أقوى المدن تأثيراً

احتلت دبي المركز الأول إقليمياً والـ 11 عالمياً على تصنيف أقوى مدن العالم وأكثرها تأثيراً في 2019، الصادر ضمن مؤشر «فيوتشر براند كانتري إنديكس».

وتفوقت دبي في تصنيف هذا العام على كلٍّ من سنغافورة؛ ونيودلهي؛ وبروكسل؛ ولوس أنجلوس؛ وسول؛ وإسطنبول؛ وسيدني؛ وتورنتو؛ وروما، التي احتلت المراكز من الــ 12 حتى الــ 20، على التوالي، فيما كانت المراكز العشرة الأولى من نصيب نيويورك؛ ولندن؛ وبكين؛ وواشنطن؛ وباريس؛ وموسكو؛ وطوكيو؛ وهونغ كونغ؛ وشنغهاي؛ وبرلين، على التوالي.

مركز مالي

وحلّت دبي في الترتيب الثامن بين أهم المراكز المالية على مستوى العالم، وفقاً لمؤشر المراكز المالية العالمية، حيث أحرز مركز دبي المالي العالمي قفزة في المؤشر الذي يضم أكثر من 100 مركز حول العالم، متقدماً أربع مراتب، من ترتيبه الثاني عشر ضمن المؤشر السابق، وصولاً إلى هذا التصنيف الذي يُعدُّ الأفضل منذ تأسيسه.

تقييمات

وجاء ذلك ضمن تقرير مؤشر المراكز المالية العالمية، والذي يصدر بشكل نصف سنوي عن مؤسسة «زد ين» في لندن، ومعهد التنمية الصيني، ويوفر تقييماً للقدرة التنافسية، وتصنيفاً للمراكز المالية العالمية الرئيسة. وشهدت النسخة السادسة والعشرون من تصنيف مؤشر المراكز المالية العالمية، تقييم أكثر من 114 مركزاً مالياً، بالاستناد إلى أكثر من 133 عاملاً.

وحافظت دبي على مكانتها كأول مدينة في العالم في بناء المدن العملاقة، وبلغ إجمالي حجم المشاريع من مراحل الإعلان إلى التنفيذ في الإمارة نحو 611.2 مليار دولار، بحسب مؤشر بناء المدن الضخمة 2019 الصادر عن مؤسسة «جلوبال داتا»، متقدمة على لندن التي جاءت في المرتبة الثانية (342.9 مليار دولار) ونيويورك في المرتبة الثالثة (285.2 مليار دولار)، في حين تراجعت موسكو إلى المركز الخامس بـ201.4 مليار دولار مقارنة بتصنيفات 2018.

أبوظبي تنتهج أفضل الممارسات العالمية

تمكنت حكومة أبوظبي من تعزيز التعاون المشترك والتواصل البنّاء بين مختلف الأطراف والجهات الداعمة في الإمارة لتعزيز التنافسية إقليمياً ودولياً.

وحرصت حكومة أبوظبي على الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية على صعيد تطوير وتحديث إجراءات وقوانين ممارسة أنشطة الأعمال على مستوى الإمارة، وعملت على تبادل الأفكار والتنسيق المشترك بين المؤسسات الحكومية لتطوير بيئة الاستثمار وتسهيل ممارسة الأعمال، إضافة إلى تشجيع الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية، وهو الأمر الذي أسهم في رفع تنافسية الإمارة في التقارير والمؤشرات الدولية.

واحتلت الإمارة وفق تقرير ممارسة أنشطة الأعمال المحلي الصادر عن البنك الدولي لعام 2019 المركز الثاني عشر على مستوى العالم في ممارسة أنشطة الأعمال، متقدمةً بذلك 23 مركزاً في التصنيف العالمي، مقارنة بالتقرير الصادر عام 2016 في إنجاز غير مسبوق للإمارة.

كما أن المراكز المتقدمة للتنافسية الإقليمية والدولية التي تحققتها تباعاً إمارة أبوظبي هي ثمرة للرؤى السديدة التي تتمتع بها القيادة الحكيمة، إذ كانت الركيزة والأساس الذي اعتمدت عليه الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، مما مكّنها من تحقيق الخطط والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز مستوى التنافسية والتنويع الاقتصادي.

كما جاءت هذه النتائج بفضل الجهود المشتركة بين مكتب أبوظبي للتنافسية التابع للدائرة وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، من أهمها دائرة التخطيط العمراني والبلديات وبلدية أبوظبي والإدارة العامة للجمارك أبوظبي وشركة موانئ أبوظبي وشركة أبوظبي للتوزيع ودائرة القضاء أبوظبي، إضافة إلى مركز أبوظبي للأعمال التابع للدائرة.

وتحرص مؤسسات أبوظبي المختلفة على تطوير وتحسين موقع الإمارة، بوصفها مركزاً مهماً واستراتيجياً في المنطقة في قطاع المال والأعمال، بما يعزز تنافسيتها بين مختلف مدن العالم، ترجمةً لأهداف ومحددات ومرتكزات رؤية أبوظبي الاقتصادية لعام 2030.

وتسير أبوظبي بثبات نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن المواطن هو محور التنمية.

5

احتلت الإمارات المركز الأول إقليمياً و28 عالمياً، بعد أن تقدمت 5 مراكز على مؤشر التجارة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك لعام 2019، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد». وبلغ الوزن النسبي للإمارات على المؤشر 83.8 درجة من 100 درجة.

6

احتلت الإمارات المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر أقوى العلامات التجارية الوطنية 2019 وفقاً للتصنيف الصادر أخيراً عن شركة «براند فاينينس» البريطانية المتخصصة في تصنيف وتقييم العلامات التجارية. وأفاد التقرير بصدارة الإمارات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محققة تصنيف AAA.

11

صُنّفَت الإمارات في المركز الـ 11 على قائمة أقوى دول العالم في 2019، والتي نشرتها أمس مجلة «سي ئي أو وورلد» الأمريكية. ورصدت القائمة أقوى دول العالم استناداً إلى عددٍ من العوامل والمعايير، ومنها المكانة السياسية، والقوة العسكرية، والهيمنة الاقتصادية، والنفوذ المالي، والتأثير الثقافي.

وينقسم كل معيار من هذه المعايير بدوره إلى عدة معايير فرعية، فيتضمن معيار المكانة السياسية التحالفات الدولية التي تنضوي تحتها الدولة وتأثيرها في تغيير مجريات الأمور على الساحة العالمية. ويتضمن معيار الهيمنة الاقتصادية دور الدولة ومدى تأثيرها في صياغة الأنماط الاقتصادية العالمية السائدة.

ويشمل معيار النفوذ المالي عدة مؤشرات، منها الناتج المحلي الإجمالي للدولة، ونصيب الفرد الواحد منه. ويتضمن معيار التأثير الثقافي مدى تكرار تصدر الدولة لعناوين الأخبار في وسائل الإعلام العالمية على مدار السنة.

19

صُنّفت الإمارات في المركز الـ 19 عالمياً في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة خارج الدولة، وفقاً للبيانات الواردة في «كتيب الإحصائيات لعام 2019» الصادر أمس عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد». وتضمن الكتيب مجموعة من أحدث البيانات عن أداء مختلف دول العالم في قطاعات الاستثمار والتجارة الخارجية. وكان من بين البيانات إحصائية عن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة لكل دولة من دول العالم خارج حدودها حتى نهاية العام الماضي.

20

احتلت الإمارات وفق مؤشر الازدهار العالمي المرتبة الأولى إقليمياً والعشرين عالمياً في قطاع «الجودة الاقتصادية»، وتفوقت الإمارات في هذا المؤشر على فنلندا، التي حلت في المركز الـ 21 عالمياً، واليابان الـ «26»، وأستراليا الـ«31»، وفرنسا الـ «37»، وكندا الـ «38»، وإسبانيا الـ «47»، وإيطاليا الـ «52».

15.079

بلغت قيمة الاستثمارات الإماراتية الأجنبية المباشرة 15.079 مليار دولار في 2018، فيما بلغت نسبة هذه الاستثمارات إلى الناتج المحلي الإجمالي للإمارات خلال العام نفسه 3.6%، كما بلغت نسبة أسهم الشركات الإماراتية بالخارج إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة في العام نفسه 33%. وتفوقت الإمارات على الولايات المتحدة، وأستراليا، والدنمارك، وسويسرا، وفنلندا، وإيرلندا، والهند.

 حرصا على تعميم الفائدة ننشر لكم صفحات البيان المخصصة بنظام " بي دي إف  " ولمشاهدتها يكفي الضغط  هنا

Email