معرض «المفروشات 360» يستقطب حضوراً جماهيرياً كبيراً

عبدالله العويس يتفقد أحد أجنحة المعرض | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتواصل فعاليات النسخة الأولى من معرض «المفروشات 360» المعرض الأكبر من نوعه على مستوى الدولة بمساحة 12 ألف متر مربع الذي يستضيفه وينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسط زخم تنافسي كبير بين أكثر من 50 شركة عالمية ومحلية. وقد قام عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة الشارقة بتفقد المعرض والتعرف على طبيعة المعروضات.

وتمكن المعرض من استقطاب آلاف الزوار الذين استفادوا من العروض التنافسية التي طرحها العارضون على أحدث وأرقى منتجات الأثاث المنزلي العصري، ومن المتوقع أن يحقق زيادة في عدد الزوار في اليوم الأخير من فعالياته غداً بوتيرة أكبر، للاستفادة من العروض.

حلول متكاملة

وأكد سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن الإقبال الكبير من الزوار خلال اليومين الأول والثاني من المعرض فاق التوقعات، وذلك يجسد المعنى الحقيقي لمسمى المعرض 360 من خلال دوره في توفير الحلول المتكاملة في مجال تأسيس وتجهيز وفرش المنازل والمشروعات التجارية والفندقية بداية من التصميمات لكل المساحات والفراغات، وانتهاءً بأعمال الديكور والمفروشات والإكسسوارات، حيث يعد المعرض الأكبر مساحة على مستوى الدولة والمنصة الوحيدة في إمارة الشارقة لتأسيس علاقات تجارية متنوعة، وفتح أسواق جديدة في هذا القطاع، وواجهة دولية لجذب المشترين المهتمين والتجار الراغبين في توسيع أعمالهم وزيادة خبراتهم من خلال المشاركة المتميزة من قبل أهم الشركات العالمية الرائدة على مستوى العالم في صناعة الأثاث والمفروشات.

وأشار المدفع، إلى أن مشاركة 15 شركة وطنية ومحلية في فعاليات المعرض شكل فرصة حقيقة لهم للتعرف على أفضل الخبرات العالمية في مجال صناعة الأثاث المنزلي والمفروشات، وعزز من مكانة تلك الشركات بما يحقق التنمية المنشودة لهذه الصناعة على المستوى المحلي، من خلال تشجيعهم ودعمهم على تبني أفضل الممارسات الاقتصادية واعتماد مفهوم صناعة المفروشات المعززة بالتكنولوجيا، لضمان الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتحقيق أفضل عائد ممكن.. مؤكداً أن معرض 360 سيشكل مستقبلاً منصة مهمة أيضاً للشركات العالمية للتعرف على المنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة لصادراتها، لاسيما أن إمارة الشارقة تشهد طلباً كبيراً على قطاع المفروشات والأثاث المنزلي في ظل النهضة المتنامية التي تشهدها الإمارة.

Email