اقتصادية دبي توجه بسحب الدلات التي تحتوي على الاسبستوس

ت + ت - الحجم الطبيعي

 وجه قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، بالتعاون مع هيئة الامارات للمواصفات والمقاييس، إلى ضرورة سحب جميع حافظات الشاي والقهوة "الدلات" في دبي، التي تحتوي مادة الاسبستوس، التي قد تؤثر على صحة مستخدميها في جميع منافذ البيع بإمارة دبي. 

وتأتي هذه الخطوة حرصا من اقتصادية دبي إلى الحد من الممارسات السلبية التي تؤثر على سلامة المستهلكين، إلى جانب رفع مستوى وعي التجار، من خلال الرقابة على الأسواق وضمان سير مزاولة الأعمال وفق أرقى المعايير المتبعة، تعزيزاً لمكانة وسمعة إمارة دبي باعتبارها مقصداً شرائياً لرجال الأعمال والأفراد والسياح.

وتبدأ اقتصادية دبي بالتعاون مع هيئة الامارات للمواصفات والمقاييس، حملة توعوية تفتيشية واسعة النطاق على جميع المنافذ التجارية بإمارة دبي التي تزاول نشاط وبيع الدلات، وذلك للتأكد من سلامة الحافظات وعدم وجود مادة الأسبستوس، وعلى التجار وأصحاب المحلات التجارية التخلص من الدلات التي تحتوي على مادة الأسبستوس، وإثبات خلو الدلات التي تباع من هذه المادة الخطرة لضمان سلامة المستهلكين. وضرورة التأكد من وجود علامة المطابقة الإماراتية "ECAS" الصادرة عن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، على الدلة قبل الشراء.

وعلى نحو متصل، قال محمد علي راشد لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي:" دأبت اقتصادية دبي إلى تشكيل فريق عمل متخصص بالتعاون مع هيئة الامارات للمواصفات والمقاييس، لمخاطبة التجار وتوجيههم بضرورة سحب الدلات التي تحتوي مادة الاسبستوس، كما سيبدأ الفريق بتنظيم الزيارات التفتيشية والتوعوية اعتباراً من اليوم، بهدف التأكد من خلو السوق المحلي بإمارة دبي من هذه المنتجات التي قد تؤثر على صحة وسلامة المستهلكين، وسيقوم فريق العمل بتوجيه التجار وتقديم الوعي بشكل ودي خلال الحملات التفتيشية ". 

وأضاف لوتاه: "نسعى في اقتصادية دبي إلى الحفاظ على حقوق المستهلكين وفي مقدمتها سلامتهم، وضمان عدالة البيع والشراء، كما نهدف إلى الحفاظ على المكانة التجارية التي تتمتع بها دبي في تجارة التجزئة على النطاق المحلي والعالمي، وتعتبر الإجراءات المتخذة من قبلنا، ضرورية للحفاظ على سمعة الإمارة التي تعد محطة للتبضع من مختلف دول الخليج والشرق الاوسط والعالم". 

من جهتها، أكدت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن الأدوات الملامسة للأغذية التي تباع في أسواق الدولة، تخضع جميعها لإجراءات صارمة في التداول بالأسواق المحلية، حسب المتطلبات الإماراتية للرقابة على المواد الملامسة للأغذية، وفق قرار مجلس الوزراء رقم (20) لسنة 2015 بشأن النظام الإماراتي للرقابة على الأدوات الملامسة للأغذية، كما يضمن نظام تقويم المطابقة الإماراتي "ECAS" الذي سلامة مراحل الحصول على شهادة مطابقة المنتجات وتوفيرها في الأسواق الوطنية.

وكشف سعادة عبد الله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، عن أن أحكام القرار الوزاري تسري على كافة الأدوات الملامسة للأغذية التي يتم طرحها أو استيرادها أو تصنيعها أو توزيعها في أسواق دولة الإمارات، ومنها دلال القهوة والشاي والمشروبات الساخنة، فيما دعا المستهلكين إلى ضرورة البحث عن علامة المطابقة "ECAS" قبل شراء المنتجات، للتأكد من جودة وأمان المنتج.

وأوضح سعادته أن النظام الإماراتي للرقابة على الأدوات الملامسة للأغذية، يفرض مجموعة من الضوابط الصارمة على غرار توفير البيانات الإيضاحية للمستهلكين على المنتج، وأن تكون هذه البيانات مطابقة للمتطلبات الفنية، وأن تتضمن عبارة مناسبة لملامسة الغذاء، كذلك أن تتضمن إرشادات الاستعمال والتحذيرات وتكون بخط واضح وبطريقة يصعب إزالتها، وكذا إلزامية أن تكون كافة المعلومات المستخدمة في البيانات الإيضاحية صحيحة ومثبتة علمياً ومخبرياً.

ويتم إصدار شهادات المطابقة للمنتجات الملامسة للأغذية، بعد أن تخضع هذه المنتجات (المصنعة أو المعبأة أو المستوردة) إلى النظام، بعد فحص المنتجات في مختبرات معتمدة والحصول على كافة الوثائق الفنية والشهادات والمعلومات الموثقة التي تثبت مطابقة المنتج لمتطلبات القرار الوزاري.

ودعا المعيني، المستهلكين إلى التدقيق في هذه المنتجات، والتأكد من حصولها على شهادة المطابقة من قبل الهيئة، وأن المنتج ممهور بشعار "ECAS"، كذلك فإن المنتجين والموردين ينبغي أن يحصلوا على الشهادة، التي تثبت للمستهلكين أن منتجاتهم تحمل مرجعية فنية، وأن الموردين قدموا الوثائق الفنية، والنتائج المخبرية والشهادات والمعلومات الموثقة حول سلامة وأمان المواد الملامس للأغذية.

Email