مسؤولون وفعاليات اقتصادية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني:

إنجازات كبرى للإمارات ومسيرة مكللة بالنجاح والتميز

مسيرة حافلة بالإنجازات في جميع مجالات الحياة بالإمارات منذ تأسيس دولة الاتحاد | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون وفعاليات اقتصادية أن اسم الإمارات أصبح مقترناً بالإنجازات الكبرى والنجاح والتميز على مختلف الصّعُد. وأضافوا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الثامن والأربعين: إن مسيرة الإنجازات تمضي دون توقف وتغطي جميع مجالات الحياة لتعزيز المكانة الرفيعة، التي استطاعت الدولة أن تحققها على الصعيدين العربي والدولي، ونجحت من خلالها في أن ترتقي إلى مراكز متقدمة في الكثير من مؤشرات التنافسية الاقتصادية والتنمية البشرية وكفاءة الخدمات وغيرها الكثير.

وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: تغمرنا السعادة ونحن نحتفل باليوم الوطني في عام التسامح، لنعبر عن اعتزازنا الكبير، بما حققته الدولة من إنجازات كبرى طوال مسيرتها المكللة بالنجاح والتميز والمفعمة بالأمل الكبير بالمستقبل الزاهر لأجيالنا القادمة، بفضل ما أرساه الآباء المؤسسون من قواعد ثابتة، انطلقنا منها إلى العمل المثابر في كل المجالات برعاية وتوجيه قيادتنا الحكيمة صاحب السمو الشيخ خليفة ين زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لنقدم للعالم أجمع تجربتنا المجيدة في الإمارات، التي أصبحت نموذجا رائداً، تقتدي به كل الدول وتنهل منه الدروس والعبر.

من جانبه، قال أحمد مصبح: إن اليوم الوطني يجسّد معـاني الوحـدة والازدهــار في ظل القيادة الرشيدة، مضيفاً أننا نستذكر مع هذا اليوم دائماً جهود المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع رؤية سديدة لتوحيد دولة عانقت المستقبل، وبفضل رؤيته- رحمه الله- تفوقت الإمارات عالمياً مستشرقة المستقبل في كل المجالات من موانئ وطرق وذكاء اصطناعي، واختراق عالم الفضاء، لتسطر تاريخاً يظل منافساً على الرقم 1 دوماً.

ولفت إلى أن اليوم الوطني هذا العام قد ارتبط بقيمة التسامح والتلاحم، والتي تعد من السمات الأساسية للإمارات قيادة وشعباً، إذ حرصت الدولة على ترسيخ هذه القيّم لتحقيق التعاون والتعايش والتضامن بين مختلف الثقافات والأديان، لتكون الإمارات حاضنة للشعوب والثقافات ورمزاً للمحبة والمودة والتعارف.

مكانة رفيعة

وقال علي عيسى النعيمي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان: إن أبناء الإمارات يحتفلون في الثاني من ديسمبر كل عام بذكرى الاتحاد العزيزة على قلوبنا النموذج الوحدوي الأنجح عربياً، الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون.

وأضاف: «إننا نفخر بمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة الحافلة بالإنجازات الوطنية المشرفة في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونفخر بالمكانة الرفيعة، التي وصلت إليها دولتنا بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين عملوا على بناء وتمكين الإنسان الإماراتي ليبدع ويتفوق في جميع التخصصات والمجالات، ويسهم في رفعة راية الوطن في كل المحافل الإقليمية والدولية، كما لم يدخروا جهداً في تعزيز الاستقرار والرخاء والازدهار لينعم أفراد المجتمع بالحياة الكريمة والفرص المستدامة».

احتفاء بالريادة

وأكد الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، إن «اليوم الوطني» هو يوم الاحتفاء بالحياة الكريمة التي يعيشها شعب الإمارات منذ قيام دولة «الاتحاد»، والتي تجلّت واقعاً ملموساً برؤية الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة الذين أولوا التنمية وتحقيق السعادة للمجتمع أكبر اهتماماتهم.

وقال: في هذه الذكرى الوطنية، نستذكر بمشاعر الفخر والاعتزاز والوفاء، المؤسسين الأوائل لصرح اتحادنا المتين، الذين جعلوا الثروة البشرية منذ لحظة قيام الدولة ثروة الوطن الحقيقة وأولوية في كل الخطط والاستراتيجيات. وأضاف: نُجدّد العزم والعهد للقيادة الرشيدة، التي رفعت شأن دولتنا في كل المجالات وفي شتى المحافل والميادين، بمواصلة مسيرة النماء والازدهار وتحقيق السعادة للمجتمع، وتعزيز مكانة الإمارات في مقدمة الركب الإنساني والحضاري الطامح لترسيخ قيم السلام والحق والخير والتسامح في العالم.

رؤية ثاقبة

وقال خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب»: إننا فيما نحتفل باليوم الوطني نؤكد حرصنا على تعزيز روح الاتحاد الذي رسخ معالمه وأسسه أجدادنا وآباؤنا عام 1971 بمساعي ومباركة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد الاتحاد الذي عُرف بدوره كأب مؤسس للإمارات التي أصبحت بفضل رؤيته الثاقبة على ما هي عليه اليوم.

ويأتي احتفالنا اليوم حاملاً شعار «إرث الأوّلين»، ليسلط الضوء على قيم الهوية الإماراتية وموروثها الثقافي الأصيل، من خلال تاريخ الأجداد وقصصهم المستوحاة من تاريخنا المجيد والمشرّف.

وتختلجنا مشاعر الفخر بوطننا الخالد وإرث أجدادنا الذين أرسوا دعائم الإبداع والابتكار وكرّسوا الشجاعة والعنفوان والحكمة التي نتوارثها جيلاً بعد جيل في الإمارات.

وقال وليد العوضي الرئيس التنفيذي للعمليات- سلطة دبي للخدمات المالية: تتجدد في قلوبنا كل عام فرحة اليوم الوطنية، وعند الاحتفال بها فإن ذلك يمثل تعبيراً عن قيم الانتماء لوطن عزيز بأبناء شعبه، قوي بإخلاصهم وتفانيهم، وفي الأجواء العامرة بأبهى صور التلاحم بين المواطنين وقيادتهم، فإننا نحرص على تجديد العهد للتمسك بإرث الاتحاد، والسير على خطى الآباء المؤسسين.

وقال سالم الموسى رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة «فالكُن سِتي أوف وندورز» إن الإمارات صنعت لنفسها مكانة مرموقة كإحدى الدول الأكثر تقدماً في العالم، بفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي وضعت سعادة الناس ورفاهية المجتمع في مقدمة الأولويات الاستراتيجية.

ويمثل اليوم الوطني مناسبة غالية نجدد فيها عزمنا على السير على خطى ونهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وإخوانهما الحكام المؤسسون الذين اجتمعوا على الحق والخير في الثاني من ديسمبر 1971 لإعلان قيام اتحادنا، وبدء مسيرة التنمية والبناء استناداً إلى دعائم العطاء والتسامح والعدل والإخاء والمساواة.

بيئة متكاملة

وقالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة: اليوم الوطني مناسبة تدفعنا جميعاً مواصلة العمل بجهد وتفانٍ، من أجل الارتقاء بمكانة الوطن وترسيخ بيئة متكاملة تضمن للأجيال القادمة القدرة على المضي في العمل والابتكار، فهذا اليوم دعوة لجميع أفراد المجتمع لامتلاك المعرفة والثقافة والإبداع، ليكونوا عناصر فاعلة في حاضر ومستقبل بلادهم.

وقال عبد العزيز الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة: إن الاحتفال تأكيد على روح الولاء والانتماء للدولة والقيادة الحكيمة، وتجسيداً لروح العطاء التي بدأها الأب المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودعم أسسها وأركانها من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات.

وأضاف أن الإنجازات التي حققتها الإمارات على مدى السنوات الـ48 الماضية تمدّنا بالعزيمة والقوة والإصرار للمضي على طريق التنمية المستدامة والازدهار الشامل، وتعبر عن إيماننا الراسخ بالثوابت الوطنية، وثقتنا برؤية وطموح قيادتنا التي تسعى دائماً إلى رفعة وتقدم الوطن، وتحقيق الرخاء ورغد العيش لكل المقيمين بين ربوعه الحانية.

علامة فارقة

وأكد مروان السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): يمثل اليوم الوطني فرصة مهمة نستذكر من خلالها ذلك اليوم العظيم الذي شكل قبل 48 عاماً علامة فارقة في تاريخ الوطن والشعب الإماراتي، فكان الأساس المتين لقيام الإمارات بإرادة وعزيمة قوية من الآباء المؤسسين في إماراتها السبع، والتي قادها نحو المجد والعزة المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، برؤية حكيمة مكنته من تأسيس دولة حديثة تمتلك كل مقومات النهضة الحضارية والتنموية.

وقال محمد المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة): يمثل اليوم الوطني مناسبة غالية على نفوس الشعب الإماراتي والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة، ففي هذا اليوم العظيم نحتفي بالمنجزات التي تحققت في مختلف القطاعات والحقول، وخصوصاً الاقتصادية منها، والتي جعلت من دولة الإمارات وجهة موثوقة للمستثمرين ورجال الأعمال، وبوابة استراتيجية للكثير من الاقتصادات العالمية لتوسيع أعمالهم في المنطقة وقارة آسيا.

وقالت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع: اليوم الوطني مناسبة وطنية جامعة، نجدد من خلالها الوفاء لوطننا الحبيب بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدين فخرنا واعتزازنا بأننا «عيال زايد» الوالد المؤسس، طيب الله ثراه. ويأتي احتفالنا اليوم في ذكرى مرور 48 عاماً على تأسيس الاتحاد عام 1971، تحت شعار «إرث الأوّلين»، ليسلط الضوء على تاريخ الأجداد المجيد والمشرّف، وقيمهم ومبادئهم التي استطاعوا غرسها فينا من خلال ثقافة وهوية إماراتية أصيلة وواضحة المعالم، وهنا لا يسعنا إلا أن نستذكر الدور الريادي الذي لعبه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كمؤسس وقائد الاتحاد، الذي أصبحت الإمارات بفضل رؤيته الثاقبة على ما هي عليه اليوم.

قيم التسامح

وقال الشيخ سعيد بن سرور الشرقي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة: يحتفل المواطنون والمقيمون على أرض الإمارات باليوم الوطني الـ48 الغالي على قلوبنا، حيث يعيش الجميع أجواء روح الاتحاد من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الاحتفالية كالعروض التراثية الشعبية والمهرجانات والمواكب، التي تعكس تقاليد الإمارات وتنوع الثقافات التي تحتضنها الدولة.

وتأتي احتفالات هذا العام في ظل روح التسامح التي يجسدها شعب الإمارات، حيث شكل اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 عاماً للتسامح، خطوة استثنائية وموفقة، تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في الدولة، بالعمل وفق ما يتناسب مع المرتكزات والمبادئ التي قامت عليها منذ تأسيسها، من خلال نشر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم التسامح ممثلة في السلوك والقيم النابعة من شخصيته الغنية بالحكمة والتسامح وتقبل الآخرين والعطف عليهم، حيث كان التسامح، كقيمة أخلاقية، جزءاً أصيلاً من فلسفته الخاصة في التعامل مع كل ما يحيط به من أحداث.

وقال سلطان الهنداسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة: تمكنت الإمارات وهي تحتفل بيومها الوطني الثامن والأربعين من تحقيق معدلات نمو قياسية نحو تحقيق التنمية المستدامة، وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في خريطة أكثر الدول نمواً وازدهاراً، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا التوجيهات الرشيدة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

Email