بول غريفيث: محادثات لتوسعة مطارات دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم «مطارات دبي» إجراء مباحثات خلال الشهر المقبل لمناقشة الاستراتيجية والسبل الممكنة للتوسع في مطار «مطار دبي الدولي» ومطار آل مكتوم الدولي «دبي وورلد سنترال»، وفقاً لتصريحات صحفية أدلى بها أمس بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لـ«مطارات دبي»، ونشرتها وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.

وأكد أن هذه المباحثات تأتي في سياق تطلع دبي إلى زيادة سعة «مطار دبي الدولي»، أكبر مطارات العالم في عدد المسافرين الدوليين، من 90 مليون مسافر سنوياً في الوقت الراهن إلى 120 مليون مسافر بحلول 2023، وذلك من خلال الاستثمار في التقنية الحديثة بُغيةَ تحسين مستوى التدفق في المطار.

اجتماع

وقال: «سنعقد اجتماعاً في ديسمبر لبحث ودراسة كافة الخيارات المتاحة، ونأمل أن نخرج قبل نهاية العام ببعض الإعلانات للتأكيد على استراتيجية التوسع. وستأخذ الاستراتيجية شكل برنامج متكامل بين المطارين».

وأضاف: «يمكننا التوقف قليلاً بشأن المرحلة 2 من «دبي وورلد سنترال»، ذلك أن استراتيجية «مطار دبي الدولي» ستسد كافة الاحتياجات فيما يتعلق بالسعة على المدى القصير، كما أنه يتعين تحديد النطاق الزمني الخاص بالمرحلة 2 من «دبي وورلد سنترال» في سياق هذه القرارات».

وشدد غريفث على أهمية برنامج التوسع التكامل بين المطارين، فقال: «سيتيح لنا هذا البرنامج قسطاً كافياً من الراحة يسمح لنا بالتقاط أنفاسنا وبالتفكير في التصميم النهائي لمشروع تطوير المرحلة 2 من «دبي وورلد سنترال»، والارتياح من الضغط الناتج عن الاستثمار في المشروع، ذلك أنه من الواضح أن الاستثمار في «مطار دبي الدولي» يعد بمثابة الاستراتيجية الأكثر كفاءة».

وقف العملاقة

وتطرق إلى قرار «إيرباص» بشأن إنهاء برنامجها الخاص بإنتاج الطائرات من طراز «إيه 380»، والتي تعد «طيران الإمارات» المشتري الأكبر لها، وعن تأثير هذا القرار على البنية التحتية في «دبي وورلد سنترال»، فأكد أنه لا يوجد تأثير مباشر، معللاً ذلك بأن الخطة العامة لتطوير المطار لا ترتبط بطائرات محددة بعينها، وذلك كي تستطيع استيعاب الاتجاهات الجديدة في التقنية.

وانتقل غريفث إلى عدد المسافرين الدوليين في «مطار دبي الدولي» على مدار العام، فتوقع أن يكون مقارباً لنفس العدد خلال العام الماضي، مع تراجع طفيف بفعل ضعف الطلب العالمي على السفر الجوي ونتيجة التحديات التشغيلية، إلا أن المطار سيبقى رغم ذلك الأول عالمياً في عدد المسافرين الدوليين.

تجديدات

واستطرد موضحاً: «أدت أعمال التجديدات التي جرت في مدرج المطار بدءاً من أبريل الماضي واستمرت 45 يوماً إلى خفض كثافة المسافرين، وثمة عوامل خارجية ساهمت أيضاً في الانخفاض ومنها قرار «بوينغ» وقف طائراتها من طراز «737 ماكس» عن الطيران منذ مارس الماضي وانهيار «جت إيروايز» الهندية».

وأكد غريفث أن الشهور الأخيرة شهدت تعافياً واضحاً في عدد المسافرين عبر «مطار دبي الدولي»، فقال: «كان أكتوبر إيجابياً تماماً، وبمجرد انتهاء الشهرين المتبقيين من العام، سنكون متيقنين من إنهاء العام برقم مقارب للعام الماضي».

وأضاف: «لم يكن 2019 عاماً مبهراً لنا نتيجة تلك العوامل».

واختتم: «لا زلنا رغم ذلك ومن دون نقاش المركز الدولي الأكبر في العالم للسفر، ونعتزم أن نظل كذلك وسنفعل. ليست ثمة فرصة أمام أي مطار آخر في العالم كي يتجاوز المكانة التي بلغناها».

Email