تميزت مشاركة شباب الإمارات في معرض دبي الدولي للطيران المقام حالياً في مطار آل مكتوم الدولي ويستمر حتى 21 من نوفمبر الجاري بمجموعة من الابتكارات التي تخدم قطاع الطيران.

فرصة للشباب

وتعتبر هذه المشاركة فرصة للشباب الإماراتي للإبداع والتميز في صنع ابتكارات بجانب الشركات الكبرى والعالمية، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة بتمكين الشباب ودعم أفكارهم وإشراكهم في المحافل الدولية، وصنع نماذج ناجحة لتكون قدوة لشباب العالم ومثالاً يحتذى به.

وشارك فهد الزرعوني في المعرض ضمن منصة كليات التقنية العليا بابتكار طائرة بدون طيار تساعد على إطفاء الحرائق من خلال التحكم عن بعد ولمسافات بعيدة تصل إلى 2 كيلو متر في المناطق التي تصعب على سيارات الدفاع المدني الوصول لها خاصة المناطق الجبلية والصحراوية والمباني الشاهقة، بالإضافة إلى السفن والقوارب الصغيرة في البحر.

وشارك عبدالرزاق محمد ضمن منصة كليات التقنية بمشروع طائرة بدون طيار مصنعة من مادة كاربن فايبر التي تجعل منها أخف وزناً وسرعة مع تزويدها بنظام الملاحة لاستخدامها في أغراض الاستطلاع.

المشاركة النسائية

إلى ذلك تميزت مشاركات الجانب النسائي باختراع جديد للطالبة سارة السويدي من كليات التقنية العليا، والتي شاركت بطائرة بدون طيار لها القدرة على اكتشاف وتعقب أي طائرة بدون طيار غير مرخصة، والتي تدخل المجال الجوي للمطار وإبعادها بشكل آمن وسليم بطريقة سريعة دون أي تأثير على حركة الطائرات.

وشاركت ميرة الكعبي بابتكار توصيل الطلبات والبضائع الصغيرة من خلال صاروخ صديق للبيئة يعمل بالهواء والماء المضغوط في نطاق جغرافي محدود، يهدف لإيجاد حلول جديدة للتوصيل من خلال الجو بشكل سريع مع مراعاة استخدام أجهزة الملاحة للتحدي مكان وصول الطلبات.

وأعرب الشباب المشاركون عن اعتزازهم وافتخارهم لدورهم ووضع بصمة إماراتية في ابتكارات قطاع الطيران وسط حضور كبير لشركات ومنظمات عالمية في مجال قطاع الطيران، وتشجيعهم على الاستفادة من الخبراء الموجودين في المعرض، وتبادل وجهات النظر في كيفية تطوير قطاع الطيران، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية.