«فلاي دبي» و«بوينغ» تبحثان تخفيف أضرار وقف «737 ماكس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مديرون تنفيذيون في شركة «بوينغ» أن تركيز شركة «بوينغ» منصب خلال المرحلة المقبلة على العودة الآمنة لطائرات 737 ماكس إلى الخدمة وتقديم الدعم للعملاء والشركاء الموردين الذين تأثرت أعمالهم نتيجة توقف هذا الطراز عن العمل من بينها شركة فلاي دبي.

محادثات

وقال ستان ديل، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية: إن الشركة تجري محادثات مع جميع شركائها حول العالم، ومن بينها فلاي دبي، لتقوم بدورها من أجل تقليل تأثير طائرة 737 ماكس عن الناقلات، وتعمل جاهدة مع الجهات التنظيمية لضمان عودة الطائرة بصورة آمنة إلى الخدمة، مشيراً إلى أن طبيعة المناقشة تختلف من شركة إلى أخرى.

وبخصوص موعد عودة «737 ماكس» إلى الخدمة، قال إن موعد العودة بيد الجهات التنظيمية التي ستضمن عودة الطائرة بصورة آمنة إلى الخدمة.

وبخصوص تأكيد طلبية طائرات بويغ 787 مع طيران الإمارات.. قال إن المحادثات مع طيران الإمارات مستمرة بالنسبة لطائرات بوينغ 787، ونحن على ثقة بأن الطائرة تتناسب مع متطلبات أسطول الناقلة الإماراتية ولا يمكن التكهن بما سيحدث في المعرض، مشيراً إلى أن المحادثات مع العملاء ومنهم «طيران الإمارات»، بخصوص طائرة 777 إكس، متواصلة، ومن المتوقع أن تدخل الطائرة إلى الخدمة مطلع 2021 بعد استكمال كل الإجراءات.

واستعرض التنفيذيون خلال مؤتمر صحفي نظمته الشركة أمس قبيل افتتاح فعاليات معرض دبي للطيران توقعاتهم لكل قطاع من قطاعات أعمال الشركة، وسلطوا الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه الشراكات والعملاء في منطقة الشرق الأوسط.

ويعمل الجميع في شركة بوينغ بشكل متواصل على توفير كل الموارد اللازمة لدعم العودة الآمنة لطائرات 737 ماكس إلى الخدمة، كما تواصل الشركة الاستثمار في تطوير المزيد من الابتكارات التي ترى أنها ستضيف قيمة أفضل لعملائها، مع تركيز كل طاقتها لضمان أعلى معايير السلامة والجودة والنزاهة في كل ما تقوم به.

وعلى المدى البعيد، تتوقع بوينغ أن يصل حجم الطلب العالمي على الطائرات إلى 44,000 طائرة جديدة على مدار العشرين عاماً المقبلة، بقيمة إجمالية تبلغ 16 تريليون دولار تشمل قيمة الخدمات التجارية اللازمة لتلك الطائرات.

وتشكّل الطائرة الجديدة 777 إكس إضافة مميزة على قطاع الطيران تتكامل مع طائرات 787 دريملاينر، حيث ستوفر لعملائنا في الشرق الأوسط عائلة الطائرات عريضة البدن الأفضل في القطاع من حيث الكفاءة والقدرة والمرونة.

الدفاع والفضاء

وعلى الصعيد العالمي، تتوقع شركة بوينغ أن توفر السنوات العشر المقبلة فرصاً بقيمة 2.5 تريليون دولار في قطاع الدفاع والفضاء، حيث من المتوقع أن يأتي العديد من تلك الفرص من منطقة الشرق الأوسط. وعلى وجه التحديد، نعتقد أن طائرة التزود بالوقود جواً KC-46 بيجاسوس، وطائرة التدريب الجديدة T-7، والمروحيات العسكرية من طرازي CH-47F شينوك وAH-64 أباتشي، تعتبر منتجات مناسبة تماماً لاحتياجات عملائنا في الشرق الأوسط.

وبصفتها المقاول الرئيسي لمحطة الفضاء الدولية، ترحّب بوينغ بانضمام الإمارات إلى مجتمع العاملين في هذه المحطة، كما تهنئ الإمارات ومركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الإماراتية على الرحلة التاريخية التي قام بها رائد الفضاء هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية الشهر الماضي.

Email