44 شركة فرنسية تستعرض خبراتها في «أديبك»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقوم الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً «بيزنس فرانس» بتنظيم الجناح الفرنسي المشارك بفعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك». وسيضم الجناح 44 شركة فرنسية من بينها عشر شركات جديدة مشاركة لأول مرة في نسخة هذا العام من معرض أديبك.

وقال فريدريك سابو مدير وكالة بيزنس فرانس في الشرق الأوسط: «من المتوقع أن تسجل مشاريع الإنشاءات الخاصة بقطاعي النفط والغاز والمخطط لها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مبلغ 660 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025 حيث سيتم تخصيص 29.6 مليار دولار أمريكي للإمارات العربية المتحدة في إطار ضخ 3.7 مليارات دولار أمريكي من هذا المبلغ للتوسع في حقل زاكوم العلوي، وهو يمثل ثاني أكبر حقل في أبوظبي ورابع أكبر حقل في العالم.

وهذه هي بعض الأمثلة للفرص التي تدفع الشركات الفرنسية للمشاركة في هذا المعرض الدولي». هذا وستمثل الشركات الفرنسية المشاركة جميع تخصصات القطاع، حيث سيتم عرض إجمالي خبرة وجودة المعرفة والمهارة الفرنسية على مستوى المعدات والتجهيزات الخاصة بالنفط والغاز في مجال البحث والتنقيب والإنتاج ومعالجة المحروقات، وكذلك على مستوى الخدمات والاستشارات المقدمة للشركات.

وخلال معرض أديبك ولأول مرة ستقوم وكالة بيزنس فرانس بتدشين جائزة تنافسية يتم من خلالها عرض أحدث وأهم التطورات في التكنولوجيا الفرنسية، والتي من شأنها قيادة نشاط الصناعة لمستقبل قطاع النفط والغاز.

وتختص هذه المسابقة بمحاور الاستدامة والرقمنة والكفاءة، حيث سيتم تنظيم احتفالية ومنح جائزة للشركات التي تساهم في ترسيخ الابتكار بجميع مراحل عمليات إنتاج النفط والغاز.

وسيتولى عملية الاختيار لجنة مكونة من أعضاء وجهات رائدة بصناعة النفط والغاز في الشرق الأوسط وهي شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة توتال الفرنسية للنفط والغاز ومجموعة تروفاي كوفان للتجهيزات الهندسية ورابطة إيفولين الفرنسية للمتخصصين في مجال الطاقة والمعهد الفرنسي للنفط والطاقات الجديدة «إي.إف.بيه نوفيل إينرجي». وسيتم الاحتفاء بالشركة الفرنسية الواعدة والأكثر ابتكاراً مع منحها جائزة في احتفالية غدا الثلاثاء 12 نوفمبر في تمام الساعة الرابعة عصراً بالجناح الفرنسي.

استطاع القطاع الفرنسي لخدمات وتوريدات النفط والغاز القيام بنشاط عالمي من خلال تسجيل أكثر من 90% من حجم أعماله على مستوى الصادرات. وأصبح القطاع أحد أهم الرواد العالميين في مجال التصدير بجانب النرويج والمملكة المتحدة. وأمكن تحقيق هذه الكفاءة المذهلة بفضل المستوى العالي للخبرة التقنية للشركات الفرنسية.

Email